أسئلة واجابات طبية أمراض نفسية

سلامتك بالنسبه لنتيجة الغده الدرقيه فإن الرقم الذي اوردته هو نتيجة ماذا؟؟ هل هو TSH ام T3ام T4؟ وايضا ما هو سبب هبوط عمل الغده الدرقيه هل كان مناعي ام التهابي ام ماذا؟ ثم إن كسل الغده الدرقيه وهبوط افرازها يقود بالعاده الي هبوط المزاج والاكتئاب والسمنه والتباطؤ بالوظائف الحيويه والجسديه والذهنيه. ومن غير المعروف او من غير الشائع ارتباط اضطراب الوسواس القهري باضطراب نشاط الغده الدرقيه وعادةً يترافق الوسواس مع القلق والتوتر والاكتئاب.. ويبدو انك طورت اعراضا وعلامات جديده (وبشكل منفصل عن مشاكل الغده الدرقيه) وهو الوسواس القهري. وهنا انصح ان تعود بإعادة فحص الغده الدرقيه ومن ثم تراجع اختصاصي نفسيا ليقوم بتقييم الوضع العضوي والنفسي لديك ويدرس السيره الصحيه ويتفحص هذه الأعراض الجديده ليصل الي تشخيص أدق ويضع الخطه العلاجيه الدوائيه والنفسيه السلوكيه وستتحسن الأمور الصحيه بإذن الله تعالى راجيا لك وافر السعادة والصحه

سلامتك عزيزى. السؤال هو لماذا يأخذ شخص علاجين من نفس المجموعه الدوائيه ويعملان بشكل متشابه الي حد كبير ؟ اقصد Flouxitine و Citalopram وكلاهما مضادين للاكتئاب والقلق وينتميان لمجموعة SSRI الدوائيه (يعملان على ناقل السيروتونين) - وان كان هناك بعض الاختلافات والتفصيلات الصيدلانيه-. فالأفضل البقاء على أحدهما وهذا يقرره الطبيب المعالج حسب تفصيلات السيره الصحيه والحاله. واما انه ممكن اخذ أحدهما مع Aripiprazole فصيدلانيا وطبيازفهذا جائز اذا هناك داعٍٍ لاخذAripiprazole متمنيا لك دوام الصحة والسعاده

سلامتك حبذا لو ذكرت الشكوى على شكل اعراض حتى ناخذ فكره باي اتجاه يكون التشخيص.. فهل هذا تشخيص ذاتي؟ وهذا يحتمل الخطأ وما نبنيه على خطأ فهو خطأ.. والمشكله تتركز الان كيف تصل إلى الاختصاص فهل جربت ان تلجأ لاحد الأقارب او احد أصدقاء العائله الثقات والمؤثرين؟ او مثلا اللجوء إلى المرشد التربوي او النفسي في المدرسه ان كان متواجدا؟ لانه وبجميع الأحوال يجب تقييم الحاله بشكل تفصيلي وليس فقط التشخيص حتى توضع الخطه العلاجيه النفسيه السلوكيه المناسبه اتمنى لك دوام الصحه والتوفيق

سلامتك يحصل بعد عمليات التكميم او جراحات تختص بإنزال الوزن بعض المضاعفات الاضطرابات النفسيه وإن كانت هذه والتداخلات ليست سببا مباشرا.. ولكنك أعطيت اعراضا تتعلق بالتوتر احتمالية نوبات فزع وتغير بالمزاج وهذه قد تعود لتشخيصات مختلفه وتشمل تشخيصات تفريقيا مختلفه. وبجميع الأحوال فإن المعالجات أصبحت متاحه متطوره وذات نتائج طيبه فلا تقلق. انصح بمراجعة طبيب نفسي لتقييم الحاله والوصول التشخيص دقيق ليقدم لك المساعده الدوائيه ان احتاج الأمر وكذلك النفسبه السلوكيه راجيا لك وافر السعادة والصحه

سلامتك. ما هي فئتك العمريه؟ وما مدى طبيعة العلاقه الواقعيه مع صديقتك؟ وهل كان هناك مثيرات جنسيه ولو كانت حتى تخيلات جنسه (ليس اثناء النوم) او مواد فلميه قريبه من محتوى الحلم؟ هل سبق أن تم نقاش او حوار حول مثل هذه المواضيع بين الصديقات او القراءه عن مثل هذه الهويه الجنسيه؟ وبالطبع فإن ردة فعلك العاطفيه المزاجيه تعكس واقعا وميولا ترفض محتوى وطبيعة هذا الحلم. وكذلك النظره العامه الاجتماعيه تؤهل مثل ردة الفعل الرافضة . وبجميع الأحوال فإن ما حصل معك ليس ابدا او بالضروره ان يعكس أنك ذات هويه جنسيه مثليه..فلا داعي للقلق ولو تكررت هذه الظاهره واستمر هذا التوتر ولمزيد من الطمأنينه والمشاوره انصح بمراجعة اختصاصية طب نفسي لأخذ التفاصيل وتقييم الحال وتقديم المساعده راجيا لك دوام الصحة والعافية

عزيزي حبذا لو أعطيت فكرة عن طبيعة هذه الصدمات وكيفية تتابعها ومتى حصلت ومتى بدأت هذه الأعراض وهل كان للأهل دورا في تسبيبهذه الضغوطات؟ ومن المعروف ان اي ضعط مهماكان مصدره سيؤدي لمشاعر القلق والخوف والتردد الحيره وأحيانا الحزن فقدان الأمل او الخذلان.. الخ والتوتر تتضاعر اعراض ه على الحسم بزيادة ضربات القلب والشعور بالاختناق او الصداع او الدوخه او الارتعاش او الغثيان... الخ وهذا بمجملها دا يدعى اضطراب التكيف مع الازمات او الضغوطات قد يولد التوتر او اما قضية بالسهر او النوم فهي بمثابة هروب اكثر منها عرضا مرضيا لاكتئاب او كلاهما َمعا أرى انه من الأفضل مراجعة اختصاصي طبي نفسي ليشخص الحال بشكل مباشر ودقيق ويقذم الرأي والعلاج المناسب

سلامتك عزيزي.. قلت من سنوات! وانت في مقتبل العمر! ولكني اتعاطف معك واتفهم هذه المشاعر بطبيعة هذه المرحله العمريه الهامه الرائعه تحدث نقلات تغيرات نوعيه جسمانيه ونفسيه واجتماعيه وتفضي نوعا من الضغوطات والمتطلبات في التعامل مع المحيط وبناء علاقات حديد اهتمامات في الطرف الآخر والتزامات دراسيه وتفكير في الحال والمستقبل والبحث عن خصوصيه وهويه ومعنى ... الخ فقد تفسر هذه التغيرات في هذه المرحله بعضا مما تشعر وتمر به.. ولكن الحزن الكآبه والانكفاء على الذات يولدان هذا الشعور من العزله والوحده وهذه بدورها تنتج شعورا من الحزن أيضا وهنا لا بد أن نكسر هذه الحلقه لأنها بالتأكيد ستؤثر سلبيا على نمونا ونضوجنا واكتساب مهارات الحيا ه وبناء العلاقات والخبرات والانخراط في الحياه وقد تكون اضطرابا اكتئابيا اذن لا بد هنا من.ان نستشير ذوي الخبره العلميه.. وبما انك غير قادر لمراجعة طبيب فإن كان المانع ماديا فََان العديد من الدول توفر خدمة نفسية حكومية مجانيه.. إن لم يتفر ذلك فممكن المرشد النفسي الترب ي في المدرسه قد يساعد... وكل هذا ينصب في مصلحتك الطبيه لتقييم الوضع النفسي الدقيق للوصول التشخيص معمق يستند اليه لوضع برنامج سلوكي نفسي موائم وكذلك علاجات ان لزم الأمر حتى تتحسن الأمور وتنضبط بإذن الله متمنيا لك امنيات السعاده والتوفيق ودوام الصحه