الدوار واختلال التوازن

عندما لا يحمل الدم ما يكفي من الأكسجين لحاجة الأنسجة والخلايا والأعضاء، تسمى الحالة باسم نقص مستوى الأكسجين في الدم. وتعتمد علامات نقص الأكسجين على شدة الحالة وتسارع ظهورها، حيث أنها تختلف من شخص لآخر، ومن أبرز العلامات التي تظهر عند نقص الأكسجين في الدم ما يلي: 

• تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق، أو لون الشفاه وأصابع اليد.
• تسرع القلب أي تسارع في ضربات القلب،  أو بطء في ضربات القلب.
• تعرض الشخص إلى حالة من السعال الشديد.
• تسارع في التنفس.
• ضيق في التنفس.
• تعرق شديد.
• سماع صوت صفير في التنفس.
• إصابة الشخص بالارتباك.

وفي حال نقص الأكسجين الحاد يصبح الدم غير قادر على حمل الكميات اللازمة من الأكسجين وإيصالها إلى أنسجة الجسم المختلفة لتقوم بعملها، وفي هذه الحالة تظهر الأعراض التالية: 

• التغيرات في مستويات الوعي.
• الدخول في غيبوبة.
• التلف في الدماغ، أو الكبد، أو أي أعضاء أخرى في الجسم.
• الموت.

كما أن الإصابة بنقص الأكسجين بصورة مزمنة، فقد يصعب تحديد الأعراض، وقد تشمل الأعراض ما يلي:

• الارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
• التضخم في البطين الأيمن.
• الزيادة في نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم.

ينصح بضرورة مراجعة أقرب مستشفى من أجل التأكد من نسبة الأكسجين (معدل SpO2) في الدم لديك، وتحديد العلاج المناسب إذا استدعى الأمر ذلك.

للمزيد:

• لماذا ينقص حجم الدم؟
• طرق علاج انخفاض سكر الدم والوقاية منه