أسئلة واجابات طبية تغذية

يعتبر الزنجبيل من التوابل شائعة الاستخدام التي يمكن إضافتها للطعام أو المشروبات الساخنة وغيرها، ويحتوي الزنجبيل على العديد من المواد الكيميائية ومضادات الأكسدة التي تدعم وظائف الجسم المختلفة وتخفف من أعراض العديد من المشاكل الصحية. وعلى الرغم من تعدد فوائد الزنجبيل بصورة عامة إلا أن البعض يتسائل ما هي فوائد الزنجبيل للنساء، ومن فوائد الزنجبيل للنساء ما يلي:

• الحفاظ على صحة الدماغ وحيويته، حيث أن الزنجبيل يزيد مستويات كل من الدوبامين والسيروتونين التي تعمل على التقليل من الالتهاب في الدماغ والتقليل من القلق والاكتئاب. كما يساعد الزنجبيل في تحسين الذاكرة والوقاية من تقدم مرض الزهايمر.
• الحد من أعراض الغثيان وعسر الهضم وغيرها من أعراض الجهاز الهضمي، حيث أن الزنجبيل يحتوي على بعض المكونات مثل الجينجيرول و الشوغول التي تساعد في عملية تفريغ محتويات المعدة بشكل أسرع مما يقلل من الشعور بالانزعاج والرغبة في التقيؤ.
• التقليل من مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات القلبية وغيرها من الاضطرابات التي تصاب بها النساء بمعدل أكثر من الرجال.
• التقليل والتخفيف من الألم والالتهابات مثل حالات هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي الشائعة عند النساء.
• التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الكبد، سرطان الثدي، سرطان المبيض، وسرطان المثانة وغيرها.
• التخفيف من تقلصات الدورة الشهرية، حيث يوجد للزنجبيل خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للتشنجات تساعد في تخفيف تقلصات وآلام الدورة الشهرية.
• التخفيف من آلام الصداع النصفي (الشقيقة)، حيث أن الزنجبيل يخفف من كل من الألم والغثيان المرتبط بالصداع النصفي التي تصاب بها النساء بنسبة أكبر.
• المساعدة في تجديد الشعر والبشرة، حيث يوجد للزنجبيل خصائص مضادة للأكسدة تحافظ على صحة وشباب البشرة وتقلل من ظهور الندبات و تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية التي تساهم في نمو الشعر ومنع تساقطه.
• المساعدة في تهدئة الجسم والتخفيف من القلق والتوتر والإجهاد.

للمزيد:

• ما هي اهم فوائد الزنجبيل واستخداماته؟

يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم طوال الليل، وقد يتم البحث عن طرق مختلفة للحصول على الراحة والاسترخاء وتسهيل عملية النوم ولعل أبرز أمثلة المشروبات العشبية الشائعة التي يتم اللجوء إليها الزنجبيل والليمون حيث يساعد في استرخاء الجسم بعد يوم طويل وصعب ومتعب.

وتشمل فوائد شرب الزنجبيل والليمون قبل النوم ما يلي:

• التخلص من عسر الهضم الذي يتداخل مع القدرة على النوم، حيث أن الزنجبيل يحتوي على مواد كيميائية تخفف من أعراض عسر الهضم وفي المقابل يحتوي الليمون على مركب يسمى الليمونين يسهل عملية تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي وبالتالي يخفف من الشعور بالامتلاء وعدم الراحة مما يسهل النوم.
• التخفيف من الغثيان، حيث أن الزنجبيل والليمون يخفف من أعراض الغثيان والقيء التي ترتبط بالحمل أو العلاج الكيماوي وغيرها. وعند التخفيف من أعراض الغثيان يصبح النوم أسهل وأكثر راحة.
• التقليل من احتقان الأنف، حيث أن بخار الزنجبيل والليمون يساعد في فتح تجويف الأنف المحتقن كما يساعد في إزالة المخاط المتراكم في الحلق مما يجعل تدفق الهواء عبر الأنف أسهل ويجعل الشخص يشعر بالراحة عند الاستلقاء للنوم.
• التخفيف من الإمساك، حيث أن الزنجبيل والليمون يعمل على ترطيب الجسم مما يسهل من مرور البراز عبر الجهاز الهضمي وهذا يقلل من أعراض الجهاز الهضمي ويعزز الشعور بالراحة خلال النوم. مع ضرورة مراعاة شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم.
• المساعدة في محاربة الالتهابات، حيث يحتوي كل من الزنجبيل والليمون على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات إلا أنه لا يوجد أبحاث كافية حول مقدار الزنجبيل اللازم لتحقيق هذه الفاعلية.
• المساعدة في الحصول على طقوس هادئة ومريحة ولحظات من التفكير الهادئ التي تساعد في الاسترخاء وتساعد في الحصول على نوم صحي.

عند استهلاك الزنجبيل والليمون قبل النوم قد يسبب ذلك الاستيقاظ خلال ساعات الليل مما يعيق عملية النوم، لذا يجب الاعتدال في استهلاك الزنجبيل والليمون وتجربة شرب شاي الليمون والزنجبيل قبل النوم بساعة أو ساعتين  بدلاً من تناوله مباشرة قبل النوم.

للمزيد:

• ما هي اهم فوائد الزنجبيل واستخداماته؟
• اضرار الزنجبيل الصحية

لقد تم استخدام الزنجبيل كنوع من التوابل الشائعة إلا أن للزنجبيل العديد من الاستخدامات الطبية الأخرى، ومنها التأثيرات المهدئة للمعدة وأعراض الجهاز الهضمي وله دور في علاج الغثيان.

ولقد تبين أن دور الزنجبيل في علاج الغثيان له تأثير مماثل للأدوية المضادة للغثيان ولكن يرتبط بآثار جانبية أقل، وعند الحديث عن تأثير الزنجبيل في علاج الغثيان يجب مراعاة ما يلي:

• يوجد مكونات حيوية رئيسية في الزنجبيل الطازج تسمى الجينجيرول والشوغول التي لها تأثيرات مضادة للغثيان. وتجدر الإشارة إلى أن الشوغول يتركز في الزنجبيل الجاف بشكل أكبر، بينما الجينجيرول يتركز في الزنجبيل الطازج بشكل أكبر.
• تعمل المكونات الحيوية الموجودة في الزنجبيل على منع عمل بعض الناقلات العصبية في الجسم مثل أستيل كولين و السيروتونين في الجسم، حيث أن الأستيل كولين يسبب تقلصات لا إرادية في المعدة بينما يسبب السيروتونين تحفيز عملية القيء.
• تعمل المكونات الحيوية الموجودة في الزنجبيل على علاج الغثيان من خلال زيادة استجابة الجهاز الهضمي وتسريع تفريغ المعدة مما يقلل من الغثيان.
• تعمل المكونات الحيوية الموجودة في الزنجبيل على علاج الغثيان من خلال تحسين عملية الهضم والعمل على دعم عملية إفراز الهرمونات التي تنظم ضغط الدم من أجل تقليل الغثيان.

ويعتبر الزنجبيل فعال في علاج الغثيان الذي يرتبط بالعديد من الحالات الصحية المختلفة ومنها ما يلي:

• غثيان الصباح.
• غثيان الحمل.
• دوار الحركة.
• غثيان العلاج الكيميائي
• غثيان التسمم الغذائي.
• غثيان الصداع النصفي.
• غثيان ناتج عن استخدام بعض الأدوية.

ويمكن الحصول على الزنجبيل في علاج الغثيان بأحد الطرق التالية:

• شاي الزنجبيل.
• المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل.
• زيت الزنجبيل العطري.
• الزنجبيل الخام.

للمزيد:

• ما هي اهم فوائد الزنجبيل واستخداماته؟

يبحث العديد من الأشخاص عن المشروبات التي لها تأثير مهدئ لاستخدامها في نهاية اليوم أو عند الاستيقاظ من النوم، حيث أنه يوجد العديد من خيارات الأعشاب المهدئة التي تساهم في تهدئة المزاج وتعديله فضلاً عن الشعور بالهدوء، ومنها شاي الزنجبيل والليمون. ويكون تأثير شاي الزنجبيل والليمون تأثيراً مهدئاً للعديد من الأسباب ومنها:

• يساعد الزنجبيل على تهدئة العقل والمساعدة في التغلب على التوتر.
• يزود الزنجبيل الجسم بالعديد من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الإصابة بالأمراض وبالتالي تمنع تأثيراً مهدئاً.
• يزود الزنجبيل الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد في تنظيف الدم والجسم من السموم مما يساعد في تهدئة الجسم.
• يساعد الزنجبيل في تخفيف التوتر وإضافة تأثير مهدئ من خلال رائحة الزنجبيل التي تساعد في إضافة تأثير مهدئ وهذا يعتبر أحد أشكال العلاج العطري.

وإلى جانب الزنجبيل والليمون يوجد العديد من الخيارات التي تساعد في التخفيف من التوتر وإعطاء تأثير مهدئ ومن هذه الخيارات:

• جذور الماكا، حيث تساعد في موازنة الهرمونات مما يقلل من الإجهاد والتوتر، بالإضافة إلى كون الماكا خيار مناسب لزيادة الطاقة وتعديل المزاج والتخلص من الاكتئاب.
• شاي الماتشا، حيث تعتبر مصدر غني بالفلافونويد وبعض الأحماض الأمينية التي لها تأثير مهدئ ويعمل على تحسين الحالة المزاجية.
• خل التفاح، حيث يزود الجسم ببعض المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والذي له ارتباط وثيق بمستويات الطاقة وفي تعزيز الصحة العامة.
• الكركم، حيث يساعد في تعزيز مستويات السيروتونين والدوبامين مما يساعد في التخفيف من القلق والتوتر.
• الاشواغاندا، حيث تساعد في محاربة التوتر وتخفيف القلق، ومحاربة التعب المرتبط بالتوتر، وتقليل مستويات الكورتيزول.

ينصح باستهلاك شاي الزنجبيل والليمون باعتدال وبما لا يتجاوز 4 غرام في اليوم لتجنب أي آثار جانبية محتملة خاصة في الجهاز الهضمي.

للمزيد:

• ما هي اهم فوائد الزنجبيل واستخداماته؟

قد يبحث الأشخاص عن إجابة للتساؤلات حول هل يمكن تناول الزنجبيل على الريق، أو ما هو افضل وقت لشرب الزنجبيل؟ وغيرها الكثير من التساؤلات الأخرى.

يعتقد أن شرب الزنجبيل خلال نصف ساعة من الاستيقاظ يساعد في تحفيز عمليات التمثيل الغذائي وتحقيق الفائدة خاصة التخفيف من الغثيان، كما أنه يمكن استهلاك شاي الزنجبيل خلال ساعات الليل إلا أنه له تأثير منشط قد يؤثر على النوم، بالتالي يمكن استهلاك الزنجبيل خلال أي وقت من اليوم.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي موثوق حول إمكانية استهلاك الزنجبيل سواء عن طريق شاي الزنجبيل، أو ثمرة الزنجبيل، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل على الريق في الصباح وقبل تناول أي طعام. ويجب العلم أن استهلاك الزنجبيل قد يرتبط بالعديد من الآثار الجانبية، ومنها ما يلي:

• زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
• زيادة خطر الشعور بعدم الراحة في البطن.
• عدم انتظام ضربات القلب خاصة عند تناول جرعة زائدة.
• تثبيط الجهاز العصبي المركزي خاصة عند تناول جرعة زائدة.
• الإسهال.
• الحرقة في المعدة.
• انتفاخ المعدة والغازات.
• تهيج الفم والحلق.

ويعود سبب تناول الزنجبيل على الريق للعديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما يلي:

• التخفيف من الآلام المرتبطة بالصداع والصداع النصفي.
• التخفيف من أعراض الغثيان المرتبطة بدوار الحركة، والعلاج الكيماوي، والحمل وغيرها.
• السيطرة على مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
• السيطرة على مستويات السكر في الدم.
• المساعدة في عملية فقدان الوزن الزائد.

للمزيد:

• اضرار الزنجبيل الصحية
• فوائد الزنجبيل للجسم
  

يتسائل العديد من الأشخاص هل الزنجبيل الأخضر أكثر فائدة من الجاف، وهنا تجدر الإشارة إلى أن تجفيف الزنجبيل يجعله يتعرض لبعض التغيرات الكيميائية والغذائية مما يجعل الزنجبيل الأخضر الطازج يقدم فوائد طبية أفضل، حيث أن النباتات تقدم فوائدها الصحية لحظة حصادها أو قطفها، لأن التركيب الغذائي قد يتغير أثناء تعرض الزنجبيل للتجفيف أو الحرارة أو التجميد وغيرها.

يوجد للزنجبيل العديد من الفوائد المختلفة التي تعمل على تعزيز وتقوية المناعة، ويساعد في علاج الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل والربو والحساسية والصداع النصفي وغيرها، كما يعتبر من أفضل النباتات في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان.

وقد تمت مقارنة تأثيرات وفوائد الزنجبيل الأخضر الطازج مع الزنجبيل الجاف من عدة نواحي وقد ظهرت النتائج كما يلي:

• التأثير المضاد للأكسدة: لقد تبين أن عملية تجفيف الزنجبيل تساعد في إزالة جزء كبير من محتوى الماء في الزنجبيل وذلك تسبب في زيادة تركيز مادة البوليفينول المسؤولة عن التأثير المضاد للأكسدة. ولكن بالمقابل يبقى الزنجبيل الطازج له تأثير مضاد للأكسدة ولكنه يقل عند تعرض الزنجبيل للحرارة وعمليات الطهي.
• التأثير المضاد للميكروبات: لقد كانت نتائج الدراسات حول تأثير الزنجبيل المضاد للميكروبات متضاربة، حيث تبين من خلال بعض الدراسات أن النشاط المضاد للبكتيريا في الزنجبيل أكبر في الجذور الطازجة خاصة ضد نوع من أنواع العفن الذي يؤدي إلى ضائقة تنفسية. بينما أثبتت دراسات أخرى نتائج مختلفة تشير إلى تأثير أكبر مضاد للميكروبات في الزنجبيل الجاف، خاصة ضد بكتيريا تسمى الزائفة الزنجارية التي تسبب الالتهاب الرئوي والتهابات الدم.
• التأثير المضاد للغثيان: يعود تأثير الزنجبيل المضاد للغثيان إلى مجموعتين من مادة البوليفينول هما الجينجيرول و الشوغول، اللتان تعملان عن طريق تحفيز الهضم وزيادة قوة عضلات المعدة ومنع بعض النواقل العصبية التي تسبب الشعور بالغثيان. ولقد تبين أن الزنجبيل الأخضر الطازج يحتوي على نسبة أعلى من الجينجيرول، بينما الزنجبيل الجاف يحتوي على نسبة أعلى من الشوغول.

قد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بتناول كل من الزنجبيل الطازج والزنجبيل الجاف للحصول على الفائدة القصوى والاستفادة من تأثيرات الزنجبيل المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب وغيرها.

للمزيد:

• هل الزنجبيل للحامل آمن؟
• ما هي اهم فوائد الزنجبيل واستخداماته؟

يوجد للزنجبيل العديد من الفوائد الصحية التي ترتبط بالجهاز الهضمي، حيث أن العديد من الأشخاص يعانون من عسر الهضم بشكل مزمن والذي يرتبط به ألم وانزعاج في الجزء العلوي من المعدة مع شعور بالامتلاء والانتفاخ ويساعد الزنجبيل في هذه الحالة على تحسين الهضم من خلال آليات متعددة تشمل ما يلي:

• يساعد الزنجبيل في عملية الهضم التي تعتبر عملية حيوية تعمل على تحويل الطعام إلى المكونات الغذائية القابلة للامتصاص، أي يساعد في عملية تكسير وتجزئة الطعام.
• يساعد الزنجبيل في تحفيز إفراز اللعاب والعصارة الصفراء وأنزيمات المعدة التي تعتبر ضرورية في عملية الهضم أي أن الزنجبيل يساعد في عملية الهضم في معظم أجزاء الجهاز الهضمي.
• يعمل الزنجبيل على تسريع عملية إفراغ المعدة بعد تناول الطعام أي يزيد من حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي مما يسبب الشعور بالراحة ويقلل من أعراض عسر الهضم، فضلاً عن الوقاية من الإصابة بالإمساك.
• يساعد الزنجبيل في التخلص من الغازات التي تتكون في الجهاز الهضمي والأمعاء خلال عملية الهضم مما يوفر الشعور بالراحة ويقلل من الأعراض المرافقة لعسر الهضم.
• يوفر الزنجبيل تأثيرات محفزة لكل من إنزيمات التربسين و إنزيم الليباز البنكرياسي التي تعتبر من الإنزيمات الرئيسية في عملية الهضم.

ولكن من جهة أخرى يجب العلم أن المبالغة في استهلاك الزنجبيل بما يتجاوز 5 غرامات في اليوم، يزيد من فرصة الإصابة بالعديد من الأعراض الجانبية ومنها ما يلي:

• الغازات والانتفاخ.
• الحرقة في المعدة.
• الاضطرابات المعوية.
• التهيج في الفم.

للمزيد:

• فوائد الزنجبيل للرجال
• اضرار الزنجبيل الصحية