أسئلة واجابات طبية تغذية

هناك مصدران رئيسيان للجيلاتين المستخدم في تصنيع بعض أنواع الحلويات، وهما المصدر الحيواني الذي يتم فيه استخراج مادة الجيلاتين من أطراف الحيوانات وجلودها، ومصدر نباتي، وفيه يتم استخراج الجيلاتين من بعض أنواع الطحالب.

 

بشكل عام فإن تناول حلوى الجيلاتين بشكل معتدل لم يتم ربطه بأي من المشاكل الصحية، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الجيلاتين، فقد يسبب لهم أعراض مثل الطفح الجلدي، وانتفاخ الجلد، والاضطرابات الهضمية، وفي هذه الحالة يجب على هؤلاء الأشخاص الامتناع عن تناول الجيلاتين بشكل تام.

 

يشار إلى أن الإفراط في تناول الجيلاتين قد تم ربطه ببعض الأضرار الصحية، ومنها الآتي:

• التهاب الأمعاء.
• ارتفاع خطر الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل.
• الاضطرابات المعوية.

للمزيد:

• فوائد صحية للجيلاتين

يبحث معظم الأشخاص عن تحديد عدد السعرات الحرارية المثالي الذي يجب استهلاكه ضمن النظام الغذائي، إما للحفاظ على الوزن أو فقدان الوزن الزائد أو اكتساب الوزن، ومن أبرز التساؤلات فيما يخص هذا الأمر وزن 70 كم يحتاج سعره حراريه؟

 

يجب في البداية العلم أن حساب عدد السعرات الحرارية التي يجب استهلاكها يومياً يعتبر نقطة جيدة للبدء من أجل الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، وإن عدد السعرات الحرارية التي يوصى باستهلاكها يومياً يعتمد على الكثير من العوامل ومن أهمها مستوى النشاط البدني، والوزن، والطول، والجنس وغيرها الكثير من العوامل الأخرى.

 

وبصورة عامة، فإن عدد السعرات الحرارية التي يوصى باستهلاكها للشخص ذات النشاط البدني المعتدل (أي 30 دقيقة من التمرين المعتدل)، يساوي 15 سعرة حرارية لكل 0.45 كيلوغرام، أي أنه في حال كان الشخص وزنه 70 كيلوغرام بنشاط بدني معتدل، فإنه يوصى باستهلاك 2333 سعرة حرارية تقريباً خلال اليوم للحفاظ على الوزن الحالي.

للمزيد:

• حساب السعرات الحرارية للجسم لإنقاص الوزن
• رجيم السعرات الحرارية
• السعرات الحرارية في الطعام

هذا النزول قد يعتبر مبرر و قد لا يعتبر بناءا على وزنك الكلي و طبيعة طعامك خلال رمضان . عموما ينصح بالعودة لاتباع نظام غذائي صحي بما في ذلك تناول كميات كافية من السوائل خصوصا الماء.

بداية أود التوضيح أن جميع البروتينات بشكل عام مفيدة للجسم، والبروتينات من جميع المصادر الحيوانية والنباتي تعد مفيدة للصحة عند استهلاكها ضمن المعدلات الطبيعي، ولكن توجد حالات خاصة يتشكل فيها بروتينات ذات هيكل محدد يؤدي إلى تراكمها في الجسم وتسببها ببعض المشاكل الصحية، وتكون ناجمة عن تعرض البروتين لبعض الظروف الخارجية أو نتيجة اضطراب في أحد وظائف الجسم أو إنزيمات الجسم.

 

تعد مشكلة الداء النشواني أحد الأمثلة على تراكم البروتينات المضرة في الجسم، حيث يتراكم بروتين الأميلويد في أعضاء الجسم مسببًا ظهور الأعراض المزعجة، ولكن كما ذكرت فإن هذه المشاكل الصحية لا تتطور نتيجة تناول نوع معين من البروتينات أو الأطعمة.

 

فيما يتعلق بسؤالك حول مكملات البروتين المستخدمة لكمال الأجسام فإنها عند استهلاكها ضمن المعدلات الطبيعية لا تسبب مشاكل صحية في الغالب، مع مراعاة شرب كمية كافية من السوائل معها، واستشارة الطبيب قبل استخدامها لفترات طويلة، أما الإفراط منها فقد يؤدي إلى إجهاد الكلى وتطور بعض المضاعفات الصحية في بعض الحالات.

 

للمزيد:

• تعرف على أهم مصادر البروتين الحيواني
• تعرف على أهم 7 أنواع من البروتينات في جسم الإنسان

نعم ممكن ان يكون احد هذه النتائج مرتفع و الاخر طبيبعي . اتباع نظام غذائي صحي و زيادة النشتط البدني كافي

مشتقات الحليب هي المنتجات التي يتم تصنيعها من الحليب بشكل أساسي، ومنها الآتي:

• اللبن الرايب والزبادي.
• الجبن بأنواعه المختلفة.
• الزبدة.
• السمن المستخلص من الحليب.

يشار إلى وجود العديد من الأطعمة الأخرى المشتقة من الحليب والتي تختلف شهرتها وتحضيرها بين بلد وآخر، وتتميز مشتقات الحليب بغناها ببعض العناصر الغذائية الضرورية لسلامة الجسم، مثل الكالسيوم، والبروتينات.

 

أما بالنسبة للبيض فلا يعد بالتأكيد من مشتقات الحليب فالبيض يتم إنتاجه من الطيور بشكل عام، وأكثره انتشار البيض الذي ينتجه الدجاج، ويحتوي البيض أيضًا على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، ويعد من الوجبات الغذائية الصحية التي ينصح بتناولها بشكل يومي.

 

للمزيد:

• القيمة الغذائية للبيض
• فوائد الحليب، فوائد صحية مذهلة وأخرى جمالية

ما زلت في مرحلة النمو و ما زال امامك وقت للنمو و زيادة الطول