أسئلة واجابات طبية صحة الطفل

بداية أود التوضيح أنه يمكن للمرأة المرضع الصيام في حال تم تأكيد سلامتها وسلامة طفلها الرضيع من قبل الطبيب قبل بدء الصيام، وبما أن عمر طفلتك 8 أشهر فإن الطفل الرضيع في هذه المرحلة العُمرية بإمكانه تناول معظم الأطعمة مما سوف يحد من اعتماده على حليب الرضاعة بعض الشيء.

 

سوف أوضح لك فيما يأتي مجموعة من النصائح التي تساعدك على المحافظة على إدرار الحليب خلال الصيام والمحافظة على صحتك وصحة طفلتك الرضيعة:

• تناولي وجبة سحور غنية بالبروتين والنشويات المعقدة مثل الخبز الأسمر، البيض، الجبن، الفواكه، والخضروات.
• اشربي كمية كافية من الماء قبل الفجر.
• تأكدي من حصولكِ على قسط كافٍ من النوم.
• تناولي وجبات خفيفة صحية بين الإفطار والسحور، مثل الفواكه، المكسرات، أو الزبادي.
• حاولي تجنب الأنشطة الشاقة التي قد تُسبب لكِ التعب أو الجفاف.
• احرصي على أخذ فترات راحة كافية خلال النهار.
• افطري على التمر والماء أو كوب من العصير الطازج.
• تناولي وجبة إفطار متوازنة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.
• تأكدي من شرب كمية كافية من الماء بعد الإفطار.

للمزيد:

• تأثير صيام رمضان على الأم والرضيع
• المكملات الغذائية أثناء الرضاعة الطبيعية - غذاء الام المرضعة

كغيرها من الحالات الصحية فإن ترك الكهرباء الزائدة في الدماغ أو ما تعرف أيضاً بحالة الصرع بدون علاج، قد يرتبط بالعديد من المضاعفات الخطيرة والتي قد تشمل ما يلي:

• حدوث تلف دائم في الدماغ، نتيجة السكتة الدماغية أو غيرها.
• صعوبات التعلم.
• مشاكل واضطرابات في عملية التفكير، والاضطرابات المتعلقة بالذاكرة.
• زيادة خطر ذات الرئة الاستنشاقية، نتيجة استنشاق الطعام أو اللعاب أثناء حدوث النوبات.
• زيادة خطر السقوط أو التعرض للإصابات أثناء القيادة أو غيرها نتيجة حدوث النوبات.
• ظهور الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية المتسخدمة.
• اضطرابات النوم.
• زيادة خطر التغيرات المزاجية.
• حدوث تغيرات في السلوك.
• وجود خطر الموت المفاجئ غير المتوقع في حالة الصرع، ويحدث ذلك لأسباب غير معروفة إلا أنه يعتقد أنه ينشأ عن مشاكل في ضربات القلب أو التنفس.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، وضرورة الاتصال بالطوارئ في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

• حدوث نوبة الصرع لأول مرة.
• حدوث نوبة مدتها أطول من النوبات المعتادة، أو حدوث عدد غير طبيعي من النوبات.
• حدوث نوبات متكررة.
• عدم استعادة الوعي بعد حدوث النوبات.

للمزيد:

• أسباب الصرع وعوامل الخطر
• أعراض الصرع البسيط.. نوبات جسدية ونفسية
• أعراض الصرع وعلاماته

بشكل عام فإن علاج الإسهال لدى الأطفال لا يتم عن طريق الأعشاب، وإنما يعتمد على مسبب الإسهال، فقد تتطلب بعض الحالات علاجات دوائية في حال كان الإسهال ناجم عن أحد أنواع العدوى، وفي حالات الإسهال البسيط يمكن اتخاذ بعض التدابير المنزلية لعلاج الإسهال لدى الأطفال، ومنها الآتي:

• تعويض السوائل المفقودة من خلال استخدام محلول الجفاف الفموي، والإكثار من شرب الماء، ويُنصح بتقديم الحليب للأطفال الرضع.
• اتباع الحمية الغذائية المخصصة لعلاج الإسهال، والتي تتضمن تناول الموز، والخبز، والأرز المسلوق، ومهروس التفاح.
• تجنب بعض الأطعمة، مثل الأطعمة الحارة، والأطعمة الدهنية.

هناك مجموعة من الحالات التي يستدعي فيها إسهال الأطفال مراجعة الطبيب دون تأخير، ومنها الآتي:

• مصاحبة الحمى للإسهال.
• ألم المعدة الشديد.
• خروج دم مع الإسهال.
• زيادة شدة الإسهال أو عدم ملاحظة تحسن الأعراض خلال يومين من بدء الإسهال.
• ظهور أي من علامات الجفاف، مثل عدم نزول الدموع عند البكاء، والخمول.

للمزيد:

• ما هي المشروبات والأكلات الممنوعة أثناء الإسهال؟
• تعرف على أبرز طرق علاج الإسهال للأطفال في البيت
• علاج الإسهال عند الأطفال بالأدوية والطرق الطبيعية

أولا يجب التأكد من أن اليافوخ الأمامي مغلق فعلا.وليس أن الفتحة صغيرة ..وهذا الخلط وارد جدا. إن كان فعلا مغلقا..فلابد من زيارة جراح الدماغ والأعصاب.سلامتها

إن حدوث خلل في الدماغ يرتبط بالعديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المصاب وذلك تبعاً لموقع حدوث الخلل أو التلف في الدماغ، ومن أبرز العلامات وأعراض وجود خلل في الدماغ ما يلي:

• الأعراض المعرفية: صعوبة التعبير عن الأفكار/ صعوبة معالجة وتفسير وفهم المعلومات/ قلة الفترة التي يمكن الانتباه خلالها أو التركيز على شيء معين/ عدم القدرة على فهم أشياء معينة/ صعوبة اتخاذ القرارات/ فقدان الذاكرة والنسيان.
• الأعراض الإدراكية الحسية: التغيرات في الرؤية/ التغيرات في حاسة السمع/ التغيرات في حاسة اللمس/ عدم القدرة على تحديد الموضع أو الحركة النسبية/ عدم القدرة على الإحساس بالوقت/ اضطرابات حاسة الشم والتذوق/ زيادة الحساسية للألم/ الاضطرابات في التوازن.
• الأعراض الجسدية والفيزيائية: الصداع/ التعب الشديد/ الشلل/ الضعف/ الارتعاش/ النوبات/ زيادة الحساسية للضوء/ الاضطرابات في النوم/ الكلام غير الواضح/ فقدان الوعي.
• الأعراض السلوكية: التهيج الشديد/ عدم القدرة على تحمل الإجهاد/ التفاعل والتحرك أبطأ من المعتاد/ تبلد المشاعر ورد الفعل/ زيادة العدوانية.

كما قد يعاني الشخص في حالات خلل الدماغ من العديد من الأعراض المختلفة حسب موضع الخلل والتلف، ومنها:

• شلل في أحد الأطراف.
• سلس البول.
• صعوبة النطق.
• صعوبة تفسير الأصوات.
• صعوبة فهم اللغة.
• حدوث الغيبوبة.
• اضطرابات في الوعي.
• صعوبة الاستيقاظ أو النعاس.
• قلة العاطفة والاهتمام أو الشعور بالقلق.
• عدم الطلاقة أثناء التحدث.
• صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات.

للمزيد:

• "التشوه الخياري" مرض خطير يصيب الدماغ

إن خلل الوظيفة الدماغية و خلل وظائف المخ يكون نتيجة التعرض إلى تلف الدماغ، وتختلف شدة خلل الوظيفة الدماغية حيث قد يصاب البعض بفقدان كامل للوعي نتيجة الدخول في غيبوبة، بينما يصاب البعض الآخر بتعطل القدرة على الانتباه أو ضعف في وظيفة أو أكثر من وظائف الدماغ سواء التفكير أو الكلام أو الحركة وغيرها. ويوجد العديد من العوامل التي تتحكم في نوع خلل وظائف المخ، ومن أبرزها ما يلي:

• مقدار التلف الحاصل في الدماغ.
• موقع حدوث التلف في الدماغ.
• مدى سرعة تدهور وتقدم التلف في الدماغ.
• نوع التلف الحاصل في الدماغ، سواء موضعي في منطقة محددة، أو منتشر في عدة مواضع مختلفة.

وتشمل أبرز أسباب خلل وظائف المخ نتيجة التلف الموضعي في منطقة محددة، ما يلي:

• ورم الدماغ الحميد أو الخبيث.
• وجود خراج في الدماغ.
• حدوث السكتة الدماغية التي تعيق تدفق الدم والأكسجين لأجزاء محددة من الدماغ.
• تعرض الشخص لإصابة مباشرة في الرأس.
• حدوث أنواع معينة من النوبات.

بينما تشمل أبرز أسباب خلل وظائف المخ نتيجة التلف في الدماغ في عدة مواضع، ما يلي:

• وجود عدة خراجات في الدماغ.
• وجود ورم كبير في الدماغ.
• تعرض الشخص لإصابة شديدة جداً في الرأس.
• انخفاض مستويات السكر في الدم أو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
• التهاب السحايا (الحمى الشوكية) والتهاب الدماغ وغيرها من أنواع العدوى.
• حدوث ارتفاع أو انخفاض في مستويات ضغط الدم.
• التهاب الأوعية الدموية.
• مرض الزهايمر.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص لتحديد نوع وشدة خلل وظائف المخ، مع تحديد السبب لتقييم خطة العلاج المناسبة.

للمزيد:

• كيف يؤثر الطعام على المخ
• أسباب فقدان الذاكرة وعوامل الخطر

إن الوحدة الأساسية والوحدة الوظيفية في الدماغ هي العصبون أو الخلية العصبية (بالإنجليزية: Neuron) والتي تتمحور وظيفتها في عملية نقل وإرسال واستقبال كل من الإشارات الكهربائية والكيميائية من وإلى الدماغ. حيث تتكون الخلية العصبية من جسم الخلية، و التشعبات التي تعمل على استقبال الإشارات العصبية من خلايا عصبية أخرى، بالإضافة إلى المحور العصبي الذي يعمل على إرسال الإشارات العصبية للخلايا العصبية المحيطة. 

 

ولا توجد الخلايا العصبية أو العصبون لوحدها في الدماغ، حيث يوجد أنواع أخرى من الخلايا التي تدعم عملها، ويمكن توضيحها وتوضيح وظائف خلايا الدماغ الأخرى كما يلي:

• الخلايا الدبقية أو الخلايا العصبية الدبقية، حيث تعمل على تبيث الخلايا العصبية في موضعها وتزويدها بالأكسجين والعناصر الغذائية وعزل كل خلية عصبية عن الأخرى، فضلاً على إزالة الخلايا العصبية الميتة والتخلص من أي من مسببات الأمراض. كما أن للخلايا الدبقية دور كبير في عملية نقل الإشارات العصبية إلى جانب الخلايا العصبية. ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا الدبقية، وهي:

1. الخلية الدبقية قليلة التغصن: يساعد في تشكيل غمد المياليين حول الخلية العصبية، مما يساعد في تحسين نقل الإشارات على طول الخلايا العصبية.
2. الخلية الدبقية الصغيرة: التي تعد بمثابة الخلايا المناعية للجهاز العصبي المركزي، التي تساعد في الكشف عن أي مشاكل أو اضطرابات أو تلف في الخلايا العصبية وتنبيه الخلايا المجاورة لذلك. 
3. الخلية النجمية: التي تعمل على مساعدة الخلية الدبقية الصغيرة في عملها، فضلاً على مساعدة الخلية العصبية في تمرير الإشارات العصبية.

للمزيد:

• هل يدمر الحشيش خلايا الدماغ؟
• شيخوخة الدماغ.. هل هي أمر طبيعي؟