ابني عمره سنتين ونصف ومازال لا يتكلم ما عدا ماما وبابا. اخذته عند استشارية قالت بانه عليه دخول المدرسة. اي نصيحة ؟
يتوقع من الطفل في عمر السنتين أن يكون قادر على تكوين جملة من مقطعين مثل (اريد ماء، أو هذا بابا)، وهي جمل بسيطة من الحياة اليومية. إلى جانب قدرته على التكلم بين 20 إلى 50 كلمة مختلفة، ويعتبر هذا التطور اللغوي المتوقع للطفل. إلى أن وصول الطفل إلى عمر السنتين وهو لا يتكلم وشكوى بعض الأمهات من أن (طفلي عمره سنتين ولا يتكلم أو ابني عمره سنتين ولا يتكلم ولا يفهم) أو (ابني عمره سنتين يتكلم كلام غير مفهوم)، فهذه مشاكل مختلفة ويوجد فروقات بينها بالنسبة لأخصائي النطق، ومن أسباب تأخر النطق بشكل عام:
- عدم إثراء الطفل لغوياً وعدم التحدث معه باستخدام الكلمات المختلفة والمرادفات وقضاء وقت كافي معه، فلا يكون عند الطفل محصول لغوي ليستخدمه، كما لا يجد شخص قريب منه ليقلد حركاته، مع التأكيد على أن التلفاز أو الحاسوب لا يساعد على تطوير الطفل لغوياً.
- في حال عدم فهم الطفل للكلام الذي يقال له أو عدم اتباعه للأموار فيجب عرضه على طبيب سمع ونطق للتأكد من قدراته السمعية ثم يجب استشارة طبيب اطفال لاستثناء وجود التوحد أو سمات التوحد.
- في حال فهم الطفل لكل ما يطلب منه ولكن لا يستطيع التعبير فيمكن أن يكون تأخر لأسباب وراثية جينية حيث يكون الطفل بعمر السنتين يستوعب الكلام الذي يقال له ويبدي اشارت تفاعلية برأسه أو يديه، فقد يكون هذا طبيعيا، فيوجد نسبة من الأطفال يتكلمون بعد ذلك بعمر الثلاث سنوات. ويتعلمون بعد ذلك بشكل طبيعي دون ضعفهم في ادائهم التحصيلي.
- وجود مشاكل صحية أخرى عند الطفل أثرت على التطور اللغوي لديه,
بعض العوامل التي تؤثر في تأخر الكلام:
- العامل الوراثي.
- مشاكل أثناء الحمل والولادة (نقص الاكسجين للجنين).
- التفاعل القليل بينه وبين الوالدين.
- أمراض أثناء الطفولة مثل التهاب السحايا وغيرها.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة رغد جبر