ما هو علاج تكيس المبايض
تختفي تكيسات المبايض في معظم الحالات من تلقاء نفسها خلال بضعة أشهر دون الحاجة لتلقي العلاج، وأن الحاجة لتلقي العلاج في حالات تكيس المبايض تعتمد على العديد من العوامل المهمة ومن أبرزها ما يلي:
- حجم وشكل تكيس المبايض.
- وجود أعراض أخرى ترافق تكيس المبايض.
- وصول المرأة إلى سن اليأس وانقطاع الطمث، حيث يزداد في هذه الحالة خطر تطور سرطان المبيض.
وتشمل معظم خيارات علاج تكيس المبايض ما يلي:
- الانتظار وعدم تلقي أي علاج في الوقت الحالي، على أن يتم إعادة التصوير بالموجات فوق الصوتية بعد عدة أسابيع لتتبع تكيس المبايض واختفائها أو بقائها أو زيادة حجمها. مع مراعاة إجراء فحص الموجات فوق الصوتية كل 4 أشهر لمدة عام في حال انقطاع الطمث.
- التدخل الجراحي، ويتم اللجوء لهذا العلاج في حال استمرار وجود تكيس المبايض وعدم زوالها من تلقاء نفسها أو في حال كان حجم تكيس المبايض كبير ويسبب العديد من الأعراض مثل الألم وغيرها. وقد يتم إزالة تكيس المبايض إما عن طريق التنظير أو شق البطن وفي كلا الحالتين يتم الأمر تحت التخدير الكلي.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأطباء يلجؤون إلى العلاج الهرموني مثل حبوب منع الحمل من أجل إيقاف عملية التبويض ومنع تشكل المزيد من التكيسات الجديدة في المبيض وتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، إلا أن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب فقط.
وعلى الرغم من عدم القدرة على منع والوقاية من تشكل تكيس المبايض، إلا أن الفحوصات الروتينية لها دور كبير في ذلك أو في كشف تكيس المبايض في وقت مبكر. كما يجب اللجوء للطبيب المختص في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية:
- حصول تغيرات واضطرابات في الدورة الشهرية.
- تطور ألم شديد في الحوض بصورة مستمرة.
- حصول تغيرات في الشهية.
- ملاحظة فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
- ملاحظة وجود انتفاخ وامتلاء في البطن.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد