اشعر بدوخةً غريبة خاصة عند تحريك رقبتي او النظر الي اسفل ثم رفع راسي او عند الوقوف من السجود كذالك اشعر احيانا انً الشيء يتحرك عند النظر خاصة في اليل مع وجود صداع خفيف احيانا

يعرف إحساس الدوار المرتبط بألم الرقبة بأنه الشعور بحركة الغرفة بسبب وضع الرقبة السيء أو اضطرابات الرقبة أو صدمة العمود الفقري العنقي، وغالباً ما ينتج هذا الدوار عن إصابة في الرأس تعطل استقامة الرأس والرقبة، لذا فإن شكوى (اذا حركت راسي ادوخ) من الشكاوى الشائعة، وغالباً ما تحدث هذه الدوخة بعد تحريك الرقبة و تؤثر على الإحساس بالتوازن والتركيز.

تحدث الدوخة بسبب اضطراب تدفق الدم إلى الأذن الداخلية أو إلى جذع الدماغ، وهناك عدد من أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس منها:

• انسداد الشرايين في الرقبة بسبب التصلب.
• تمزق الشرايين في الرقبة.
• الإصابة بداء الفقار الرقبية.

ويرتبط دوار العنق بحركة الرقبة المفاجئة، وتشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة ما يلي:

• صداع الرأس.
• الغثيان والتقيؤ.
• ألم الأذن أو طنين.
• الم الرقبة.
• فقدان التوازن أثناء المشي أو الجلوس أو الوقوف.
• ضعف.
• مشاكل التركيز.

يمكن أن تستمر الدوخة الناتجة عن دوار العنق لدقائق أو ساعات، ويعتمد علاج دوار العنق على علاج السبب الكامن وراءه، ويمكن استشارة طبيب الأمراض العصبية لوصف بعض الأدوية التي تعمل على تقليل ضيق الرقبة والدوار وأعراض الألم، وتشمل ما يلي:

• مرخيات العضلات مثل تيزانيدين وسيكلوبنزابرين.
• المسكنات مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين أو ترامادول.
• الأدوية المضادة للدوخة مثل سكوبولامين.
• العلاج الطبيعي لتحسين نطاق حركة الرقبة والتوازن.

يعد دوار العنق حالة قابلة للعلاج، ولكن يجب استشارة الطبيب إذ يمكن أن تزداد الأعراض سوءاً، ولأن هذه الحالة يمكن أن تحاكي أمراضاً أكثر خطورة.

للمزيد اقرأ أيضاً:

• لماذا تحدث الدوخة بعد النوم وما هو علاجها؟
  
• اعتلال الأعصاب بين الحقيقة والوهم