أسئلة واجابات طبية علم الصيدلة

يعتبر دواء ايبوبروفين أحد أهم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تستخدم في علاج العديد من الحالات بما في ذلك الألم الخفيف إلى المتوسط والالتهابات والحمى وغيرها، حيث تظهر هذه الأعراض بعد إطلاق مادة كيميائية في الجسم تسمى البروستاغلاندين.

يعتبر الايبوبروفين عبارة عن مثبط غير انتقائي لإنزيمات الأكسدة الحلقية (COX) الضرورية لإنتاج البروستاغلاندين عبر مسارات معينة، حيث يوجد حاجة إلى إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX) من أجل تحويل حمض الأراكيدونيك إلى البروستاغلاندين H2 في الجسم الذي يتحول إلى البروستاغلاندين في النهاية، وبالتالي يقوم الايبوبروفين بتثبيط إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX) مما يسبب تقليل كمية البروستاغلاندين التي يقوم الجسم بتصنيعها.

تجدر الإشارة إلى أن الايبوبروفين يستخدم في العديد من الحالات ومنها:

• الصداع.
• ألم الأسنان.
• آلام وتشنجات الدورة الشهرية.
• ألم العضلات.
• التهاب المفاصل.
• الألم الناتج عن نزلات البرد أو الأنفلونزا.
• التخلص من الحمى.

وقبل استخدام ايبوبروفين يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية:

• الحساسية تجاه الايبوبروفين أو أي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، مرض السكري، التدخين وغيرها.
• الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو التجلطات الدموية.
• الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد.
• الإصابة بالربو.
• الحمل.

ويجب استخدام الايبوبروفين حسب تعليمات الطبيب بالتحديد، وبأقل جرعة فعالة واقصر مدة ممكنة حيث أن أي جرعة زائدة من الايبوبروفين قد تسبب الضرر في المعدة والأمعاء وإن الجرعة القصوى في المرة الواحدة هي 800 مغ للجرعة الواحدة و 3200 مغ في اليوم الواحد وذلك بعد وجبة الطعام لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

للمزيد:

• تناول مسكنات الالم، نصائح هامة

عند التساؤل عن كم عدد أقراص ايبوبروفين تجدر الإشارة إلى أن ايبوبروفين يتوفر بأشكال صيدلانية وتراكيز متعددة تختلف من بلد لآخر وتشمل ما يلي:

• حبوب بتركيز 100 مغ.
• حبوب بتركيز 200 مغ.
• حبوب بتركيز 400 مغ لا تصرف إلا بوصفة طبية.
• حبوب بتركيز 600 مغ لا تصرف إلا بوصفة طبية.
• حبوب بتركيز 800 مغ لا تصرف إلا بوصفة طبية.
• كبسولات 200 مغ.
• معلق فموي بتركيز 100 مغ/ 5 مل.
• معلق فموي بتركيز 50 مغ/1.25 مل.

و لتحديد كم عدد أقراص ايبوبروفين التي يمكن تناولها يمكن اتباع الجرعات التالية:

• التخفيف من الآلام: 200-400 مغ عن طريق الفم كل 4-6 ساعات حسب الحاجة أي 1-2 قرص من تركيز 200 مغ، وبما لا يتجاوز 1200 مغ يومياً (أي لا يتجاوز 6 أقراص من تركيز 200 مغ) أو 3200 مغ يومياً تحت إشراف الطبيب.
• الحمى: 200-400 مغ عن طريق الفم كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، وبما لا يتجاوز 1200 مغ يومياً.
• عسر الطمث (تقلصات الدورة الشهرية): 200-400 مغ عن طريق الفم كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، وبما لا يتجاوز 1200 مغ يومياً أو 3200 مغ يومياً تحت إشراف الطبيب.
• التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي: 1200-3200 مغ يومياً.

تجدر الإشارة إلى أن الحصول على جرعات عالية من عدد أقراص ايبوبروفين يتزامن مع العديد من الأعراض الجانبية التي تشمل:

• الطنين في الأذن.
• الحرقة في المعدة.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• الألم في المعدة.
• الإسهال.
• الدوخة.
• الرؤية غير الواضحة والمشوشة.
• التعرق.

ينصح بضرورة الالتزام بالجرعة المحددة لتجنب أي أعراض أو مضاعفات غير مرغوبة.

للمزيد:

• كيف تختار أفضل مسكن ألم
• سوء استخدام الادوية يحولها إلى سموم
  

يشيع استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عند الكثير من الأشخاص مثل الأسبرين والبروفين والنابروكسين وغيرها، وعند الإجابة عن تساؤلات ما هو تأثير البروفين على ضغط الدم يجب العلم أن جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لديها القدرة على زيادة ضغط الدم، مع العلم أن متوسط الزيادة التي تحصل في ضغط الدم قليلة إلا أن تأثيرها يختلف بشكل كبير من شخص لآخر. وحسب نتائج تقرير اللجنة الوطنية المشتركة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم واكتشافه وتقييمه وعلاجه فقد تبين أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين وغيرها ترتبط بارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم المقاوم.

ويجب العلم أن تأثير البروفين على ضغط الدم يحدث عند استخدام البروفين بالجرعات اللازمة لتسكين الألم أو تقليل الالتهابات، ويعود تأثير البروفين على ضغط الدم من خلال العديد من الآليات ومنها:

• التقليل من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
• الانخفاض في إفراز الصوديوم وزيادة احتباس الماء.
• العمل على زيادة احتباس السوائل في الجسم والتأثير على عمل الكلى مما يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب والكلى.
• العمل على زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية خاصة في حال تناول جرعات عالية من البروفين أو غيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

ولتجنب تأثير البروفين على ضغط الدم يجب مناقشة خيارات مسكنات الألم المناسبة مع الطبيب المختص ومنها ما يلي:

• الباراسيتامول (الأسيتامينوفين).
• الأسبرين بعد استشارة الطبيب فقط، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي والنقرس واضطرابات الكبد وغيرها.
• كمادات الثلج أو الكمادات الدافئة.
• تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا وغيرها.
• استشارة الطبيب حول العلاج عن طريق الوخز بالإبر.

للمزيد:

• سوء استخدام الادوية يحولها إلى سموم

من أجل تحديد الجرعة الآمنة للأطفال يجب تحديد العمر والوزن للطفل بالإضافة إلى تركيز البروفين في الدواء المستخدم، وأما بالنسبة للبالغين فإن الجرعة الموصى بها في 200 مغ كل 4-6 ساعات بما لا يتجاوز 800 مغ في الجرعة الواحدة و3200  مغ خلال 24 ساعة.

وأما بالنسبة لإجابة تساؤلات ما هي الأعراض لفرط جرعة البروفين، فيجب العلم أنه لا يتم ملاحظة هذه الأعراض مباشرة على جميع المرضى وقد تظهر أعراض خفيفة تشمل:

• طنين الأذن.
• حرقة المعدة.
• غثيان وتقيؤ.
• آلام المعدة.
• الإسهال.
• الدوخة.
• عدم وضوح الرؤية.
• الطفح الجلدي.
• التعرق.
• القشعريرة.

وقد تظهر أعراض أكثر شدة تشمل:

• الصعوبة أو البطء في التنفس.
• التشنجات.
• الانخفاض في ضغط الدم.
• قلة إنتاج البول.
• الصداع الحاد.
• الغيبوبة.

وتشمل المضاعفات التي تحصل نتيجة الجرعة الزائدة من الايبوبروفين حصول مشاكل في الجهاز الهضمي تشمل ما يلي:

• الالتهاب.
• النزيف.
• القرحة.
• الفشل الكلوي أو فشل الكبد.
• الثقب في المعدة أو الأمعاء.

كما أن فرط جرعة البروفين لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية. وإن الشك بفرط جرعة البروفين أو ظهور أي أعراضها يستدعي الاتصال مع الطوارئ بأسرع وقت ممكن مع مراعاة تزويد مقدم الرعاية الصحية معلومات تشمل:

• عمر الشخص، وجنس الشخص، وطوله ووزنه.
• كمية البروفين التي تم تناولها.
• توقيت تناول البروفين.
• تناول أدوية أخرى بالتزامن مع فرط جرعة البروفين.

عند الوصول إلى غرفة الطوارئ يقوم الطبيب بمراقبة التنفس ومعدل ضربات القلب وغيرها من العلامات الحيوية الضرورية، كما قد يتم البحث عن وجود نزيف داخلي وقد يتم اللجوء لأحد خيارات العلاج التالية:

• الأدوية التي تحفز عملية التقيؤ.
• غسل المعدة في حال تناول الدواء خلال الساعة الأخيرة.
• الفحم.
• الأدوية المسهلة.
• الأكسجين أو جهاز التنفس الصناعي.
• السوائل عبر الوريد.

للمزيد:

• كيف تختار أفضل مسكن ألم

تتكاثر التساؤلات حول ما هو الايبوبروفين، وتجدر الإشارة إلى أن الايبوبروفين عبارة  عن مادة فعالة تنتمي لمجموعة تسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويتوفر الايبوبروفين بأشكال صيدلانية متعددة تشمل:

• الحبوب.
• الكبسولات.
• التحاميل الشرجية.
• المسحوق القابل للذوبان.
• السائل.

يستخدم الايبوبروفين في علاج العديد من الحالات تحت إشراف الطبيب ومنها:

• الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
• الآلام الشديدة بالتزامن مع أدوية أخرى.
• الحمى.
• الانتفاخ وتورم واحمرار الأنسجة.
• التهاب المفاصل الروماتويدي.

وقبل بدء استخدام الايبوبروفين يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية:

• الحساسية تجاه الايبوبروفين.
• التعرض لنوبة ربو أو حساسية بعد تناول الإيبوبروفين أو أي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
• التعرض إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو تجلطات دموية.
• الإصابة بأمراض الكبد والكلى.
• الربو.
• العمل على تناول الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية.

ويجب معرفة الحقائق الرئيسية التالية حول الايبوبروفين قبل تناولها:

• في حال تناول الايبوبروفين عن طريق الفم، فإن مفعوله يبدأ بعد حوالي 20-30 دقيقة تقريباً.
• يعمل الايبوبروفين على التقليل من الهرمونات التي تسبب الألم والتورم في الجسم.
• في حالات الالتواء، ويفضل تأخير استخدام الايبوبروفين حتى بعد 48 ساعة لأنه قد يبطئ عملية الشفاء.
• يستخدم الايبوبروفين في أغلب الأحيان للتخفيف من آلام الدورة الشهرية وألم الأسنان.
• يجب تناول الايبوبروفين بعد تناول الطعام وليس على معدة فارغة لتجنب الاضطراب في المعدة.
• يجب تجنب استخدام الايبوبروفين لمدة تزيد عن 10 أيام دون الرجوع للطبيب، أي يجب استخدام الايبوبروفين  بأقل جرعة وأقصر مدة.
• يجب العلم أن الايبوبروفين يتوفر بأسماء تجارية متعددة وتراكيز مختلفة.

ويجب العلم أنه يمنع استخدام الايبوبروفين في بعض الحالات ومنها:

• الحساسية للايبوبروفين.
• الحمل أو محاولة الحمل.
• الارتفاع في ضغط الدم غير المسيطر عليه.
• التعرض لأعراض الحساسية بعد تناول الأسبرين أو غيره من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

للمزيد:

• تناول مسكنات الالم، نصائح هامة

يبحث العديد من الأشخاص عن موانع استخدام البروفين ويتم التساؤل ما هي موانع استخدام بروفين، وتشمل موانع استخدام البروفين الشائعة ما يلي:

• اضطرابات ومشاكل في تخثر الدم مع وجود خطر النزيف.
• إدمان الكحول.
• ارتفاع ضغط الدم.
• إصابة الشخص بالنوبة القلبية.
• قصور القلب.
• إصابة الشخص بالسكتة الدماغية النزفية، وهي حالة نزيف غير طبيعي في الدماغ يؤدي إلى تلف أنسجة المخ.
• وجود جلطات دموية.
• وجود قرحة في المعدة.
• وجود قرحة في الأمعاء.
• وجود مشاكل في الكبد.
• زراعة الكلى.
• حالات الحمل.
• وجود تمزق في جدار المعدة أو الأمعاء.
• التدخين.
• وجود خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• مباشرة قبل أو بعد إجراء عملية القلب المفتوح للتخلص من الألم المرتبط بها.
• أمراض الكلى المزمنة من المرحلة الرابعة (أي الشديدة) أو الفشل الكلوي.
• إصابة الشخص بأمراض الكلى مع انخفاض في وظائف الكلى.
• تاريخ التعرض إلى المجازة المعدية.
• وجود مشاكل في استقلاب CYP2C9.
• تاريخ التبرع بالكلى.
• تعرض الشخص إلى الربو أو رد الفعل التحسسي بعد تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص في حال المعاناة من واحدة أو أكثر من الحالات السابقة لتجنب أي مضاعفات وتأثيرات جانبية خطيرة عند استخدام البروفين الذي يحتوي على المادة الفعالة الايبوبروفين.

للمزيد:

• تناول مسكنات الالم، نصائح هامة

يعني لو هتتاخد وريد لازم تتخفف بمحلول ملح اما لو عضل لا تحتاج لتخفيف وتعطي كما هي دون تخفيف