تحية طيبة الى الدكاترة الاكارم بسيط استخدام مغلي اوراق الزيتون كاحد طر

نعم، أثبتت عدة دراسات علمية فعالية الميتفورمين في الوقاية من السكري لدى من هم في مرحلة ما قبل السكري، أي الذي تتراوح قيمة سكر الدم صائم بين 100- 125 مغ/دل ، ويزيد من دوره الوقائي ممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي يتناسب محتواه الغذائي مع احتياجات الجسم تبعاً للعمر والعمل أما استخدامه لخفض الوزن فلا يوصى به، مع أنه قد يخفض الوزن بشكل محدود عند بداية استخدامه، وذلك بخفض الشهية وليس بانقاص امتصاص الغلوكوز وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه و التحقق من وظيفة الكلية تحياتي

ربما يكون للزنجبيل خصائص كثيرة, و هو بالتأكيد غير ضار, و لكنه ليس علاجا لمرض السكر او مضاعفاته, لذلك عليك اولا الحفاظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم , من خلال الحمية الغذائية الصارمة و التقيد بالعلاج الدوائي, و ثانيا انصحك بمراجعة اخصائي العيون للفحص ووضع العلاج المناسب.

السؤال غير مفهوم

اعتقد ان وزنه مثالي بالنسبة للطول, و السمنة ستكون ضارة له بحيث تمنعه من السيطرة على مستوى السكر في الدم, ننصحه الالتزام بالحمية الغذائية و العلاج الدوائي, و لا داعي للقلق.

تنظيم السكر هو بينك وبين طبيبك والتزامك بالحمية والرياضة وكلما حافظت على سكر منتظم كلما حميت الكلى من السكر

هل تقصد أن السكر مستقر مع الأقراص ومع ذلك الطبيب يطلب إستخدام الأنسولين :لو من النوع الثانى تبدأ بنظام غذائي صحي و رياضه بشكل يومي و أقراص الميتفورمين مثل الجلوكوفاج و إن لم يتنظم السكر نلجأ الى الانسولين أو انك من النوع الأول و تستخدم الأنسولين و عند الجرعة التالية تجد السكر منتظم فلا تريد أن تأخذ هذه الجرعة : يتم حقن الأنسولين فى أوقات معينة حسب نوعه و تكون الوحدات أو الجرعات حسب معدل السكر و حسب عدد وحدات النشويات فى الأكل

حتى هذه اللحظة ليس هناك علاج شافي للمرض, و العلاج هو الالتزام بالحمية الغذائية و العلاج الدوائي سواء الانسولين او الادوية المحفزة للبنكرياس , او التي تقلل من من مقاومة الانسجة للانسولين .

الجلوكوفاج يقلل من انتاج الجلوكوز الناتج من الجلوكوجين الكبدي, كما يقلل من امتصاص السَّبيلُ المِعَوِيّ للجلوكوز, و يقلل من مقاومة الانسجة للانسولين , كما يحد من من مستوى الدهون ذات الكثافة المنخفضة و المنخفضة جدا(ldl, vldl) يعني الدهون السيئة, , لذلك يفيد في تخفيض الوزن, و لا داعي للقلق بشأن التستيرون

أبدأ الرد من سؤالك الأخير، على الأرجح أنك تعانين من السكري من نوع "لادا" وهو أقرب من السكري من النمط الأول أي أن هناك توقف مطلق تقريبا عن انتاج الانسولين ، وهذا النوع سببه مناعي. يؤسفني إخبارك أن احتمال الشفاء من السكري في الوقت الحاضر غير ممكن، ولكن بمقدور مريض السكري أن يحيا حياة طبيعية منتجة إذا التزم بالعلاج والنظام الغذائي أما عن العلاج فهو باستخدام حقن الانسولين حصرا، والطريقة الأمثل في مثل حالتك هو استخدام انسولين بطيء، أو إحدى مماثلات الانسولين ذات المفعول المديد لتأمين الانسولين القاعدي، بالإضافة إلى الانسولين فائق السرعة قبل الوجبات، بالاضافة إلى النظام الغذائي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وزنك، والاحتياجات الاضافية للارضاع، ومستوى النشاط الحركي الذي تقومين به، ويقوم بتحديد هذا النظام وحسابه أخصائي التغذية أما عن مستوى سكر الدم، فتهدف المعالجات الحديثة إلى الوصول إلى مستويات سكر دم أقرب إلى الطبيعي، لأهمية الضبط الجيد في الوقاية من المضاعفات البعيدة ، وبالتالي فإن قيمة 200 مغ غير مقبولة والاسباب المحتملة لمثل هذه القيم فهي، إما أن تكون جرعة الانسولين غير كافية، أو أن المدخول الغذائي أكبر من الحاجة، أو أن هناك حالة شدة ناتجة عن حالة التهابية على سبيل المثال. في المرحلة المبكرة أنصحك بتحليل سكر الدم عدة مرات في اليوم قبل الافطار وبعده بساعتين وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم، وتسجيل قيم القياسات وعرضها على الطبيب المعالج بالاضافة إلى تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ثلاثة أشهر والعمل على الوصول به إلى 7% باستشارة طبيبك المعالج مع تحياتي