أسئلة واجابات طبية مرض السكري

تظهر علامات ما قبل السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات أعلى مما ينبغي ولكنه ليس مرتفعاً بما يكفي ليتم تشخيصه بمرض السكري، حيث يتراوح من 100 إلى 125 مجم / ديسيلتر، وتسمى هذه الحالة أحياناً باختلال جلوكوز الصيام أو ضعف تحمل الجلوكوز.

غالباً ما تظهر علامات ما قبل السكري عند الأشخاص المصابون بالسكري من النوع الثاني قبل أن يتم تشخيصهم بالإصابة بالمرض، ويساعد علاج هذه العلامات في الوقاية من الإصابة بأمراض عديدة من ضمنها مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض العينين، والكليتين.

تشمل علامات ما قبل السكري ما يلي:

• العطش الشديد.
• كثرة التبول.
• رؤية ضبابية.
• التعب والإرهاق العام.

تزداد احتمالية الإصابة بعلامات ما قبل السكري في الحالات التالية:

• كبار السن الذين تجاوزوا عمر 45 سنة.
• تراكم الدهون حول البطن.
• تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة.
• شرب المشروبات الغازية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
• قلة تناول الخضراوات، والفواكه، والمكسرات.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.
• انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم.
• عدم ممارسة الأنشطة البدنية.
• النساء الحوامل اللواتي كن يعانين من سكري الحمل، وأنجبن أطفالاً تزيد أوزانهم عن 4 كيلو غرام.
• النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم.

اقرأ أيضاً:

• اعتقادات خاطئة حول مرض السكري

تساعد معرفة أعراض مرض السكري من الأول في تمييزها في مراحل مبكرة من الإصابة، مما يجعل السيطرة على مستويات السكر في الدم أسهل، ويقلل من حدوث المضاعفات الخطيرة.

تتشابه علامات مرض السكري من النوع الأول مع أعراض السكري من النوع الثاني، ولكن غالباً ما تكون علامات مرض السكري من النوع الأول خفية وغير ظاهرة، ومع تقدم المرض تظهر بعض الأعراض بشكل تدريجي أو مفاجئ، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ما يلي:

• العطش الشديد (بالإنجليزية: Polydipsia).
• الجوع الشديد (بالإنجليزية: Polyphagia) وخاصة بعد تناول الطعام. 
• جفاف الفم.
• اضطراب المعدة.
• التقيؤ.
• كثرة التبول.
• فقدان الوزن بكل سريع وبدون سبب واضح، على الرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام.
• الشعور بالتعب.
• تشويش في الرؤية.
• صعوبة التنفس.
• الإصابة بالتهابات متكررة مثل التهابات الجلد، أو المسالك البولية، أو المهبل عند الإناث.
•  الاضطرابات المزاجية.
• التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال.

أما فيما يتعلق بالعلامات والأعراض الطارئة المرتبطة بالسكري من النوع الأول فتشمل ما يلي:

• رعشة الجسم.
• الارتباك وعدم التركيز.
• سرعة التنفس.
• ظهور رائحة في الفم تشبه رائحة الفاكهة.
• الشعور بألم في البطن.
• فقدان الوعي.

قد يصل المريض إلى نقطة الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis) قبل أن يتم تشخيصه بالإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ويحدث ذلك عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير، مع عدم تمكن الجسم إدخال العناصر الغذائية إلى الخلايا بسبب غياب الأنسولين، فيقوم الجسم بعدها بتفكيك العضلات والدهون للحصول على الطاقة، مما يتسبب في تراكم الكيتونات في الدم والبول.

للمزيد: 

• نصائح تساهم في الوقاية من مرض السكري

من أصعب الأمور التي يتعرض لها مريض السكري عند محاولة التعايش مع المرض هو الشعور بالجوع المفرط (بالإنجليزية: Polyphagia) بشكل مستمر، حيث يشعر الأشخاص المصابون بالسكري بالجوع المفرط نتيجة عدم دخول الجلوكوز إلى الخلايا ليتم تحويلها إلى طاقة، فتبقى نسبة السكر في الدم مرتفعة بسبب انخفاض مستويات الإنسولين أو مقاومة الخلايا للإنسولين، فتعطي الخلايا إشارات للدماغ بحاجتها للطاقة والاستمرار في تناول المزيد من الطعام حتى تتمكن من الحصول على الجلوكوز الذي تحتاجه.

من الجدير بالذكر أن الجوع المفرط الناتج عن مرض السكري لا يزول بتناول الطعام، وبالتالي ترتفع نسبة السكر في الدم، وتصبح الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام أقوى.

يبدأ مريض السكري بالشعور بالجوع عندما يصل مستوى السكر في الدم إلى 250 مجم / ديسيلتر، وكلما طالت مدة بقائه أعلى من هذا المستوى ستصبح الرغبة في تناول الطعام أقوى إلى حد الشعور بالنهم.

وأما بالنسبة إلى كيفية السيطرة على الجوع عند مرضى السكري، فإنه يمكن لمريض السكري السيطرة على الشعور بالجوع المفرط من خلال ضبط مستويات السكر في الدم لديه، ويكون ذلك عن طريق ما يلي:

• تناول الأدوية المحددة من قبل الطبيب بشكل منتظم.
• اتباع حمية غذائية مناسبة.
• ممارسة التمارين الرياضية كالمشي لمدة نصف ساعة يومياً.

ويجب العلم أيضاً أنه من الضروري أيضاً مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر للوقاية من أية مضاعفات قد تحدث.

اقرأ أيضاً:

• نصائح تساهم في الوقاية من مرض السكري

في الواقع يوجد أعراض خفية لمرض السكري تنذر الشخص مبكراً بوقوع خلل، ما يجدر ذكره أن أعراض مرض السكري من النوع الأول قد تظهر بشكل مفاجئ بغضون أيام وحتى أسابيع قليلة، أما مرض السكري من النوع الثاني لا يتطور فجأة بل بشكل تدريجي ويمر كل مريض بمرحلة ما قبل السكري أو مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) والتي تتميز بهذه الأعراض الخفية.

ومن أهم الأعراض الخفية لمرض السكري ما يلي:

• زيادة عدد مرات التبول.

فعند ازدياد مستويات السكر تحاول الكلى التخلص من كميات السكر هذه بزيادة فلترة الدم، ويؤدي ذلك إلى زيادة عدد مرات تبول الشخص لأكثر من 7 مرات يومياً وخصوصاً في الليل.

• العطش أكثر من المعتاد.

وذلك لأن زيادة عدد مرات التبول بصورة غير طبيعية يؤدي إلى فقد الجسم للسوائل، وعلى المدى الطويل قد يسبب ذلك جفافاً يدفع الشعور للشعور بالعطش أكثر من المعتاد.

• الشعور الدائم بالجوع.

تحصل الخلايا على غذائها من خلال الجلوكوز الذي ينتجه الجهاز الهضمي بعد تكسير السكر، ولكن في حالة مرض السكري لا يدخل ما يكفي من الجلوكوز إلى الخلايا لعدم إنتاج كميات كافية من الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم والشعور الدائم بالجوع حتى لو تناول الشخص الطعام.

• الشعور بالتعب غير المبرر.

نتيجة أخرى لعدم دخول الجلوكوز إلى الخلايا هو الشعور بالتعب غير المبرر، فعندما لا تحصل الخلايا على غذائها لن تكون قادرة على القيام بكافة وظائفها وعملياتها الحيوية على أكبر وجه.

• عدم التئام الجروح بسرعة.

يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى التسبب بتلف في الأعصاب والأوعية الدموية مما يعيق دوران الدم، وبهذا فإن حتى أصغر الجروح والندب قد تستغرق أسابيع وحتى أشهر لتشفى.

ومن المهم جداً مراجعة الطبيب في حال ملاحظة تكرار أي من الأعراض السابقة، فالتشخيص المبكر لمرض السكري أو ما قبل السكري يساهم بشكل كبير في التحكم بمستويات السكر في الدم منذ البداية.

للمزيد: 

تشخيص مرض السكري وما قبل السكري

           نصائح تساهم في الوقاية من مرض السكري

قد يصاب مرضى السكري وهم الأكثر عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول وأمراض القلب بحالة تسمى بمرض الشريان المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral Arterial Disease)، وهو أحد المضاعفات الشائعة المرافقة للسكري إذ يصاب به مريض من أصل 3 مرضى فوق سن الخمسين، ويتم تشخيصه عند ظهور مشاكل في القدم أو الساق ومن أهمها نقص جريان الدم عند مريض السكري.

فعند الإصابة بمرض الشريان المحيطي تتراكم الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية مسببة تضيقها والحد من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين، ويسبب ذلك ألماً وخصوصاً عن المشي، بالإضافة إلى تنميل وبرودة الأطراف عند الراحة، وهذا ما يعرف بنقص جريان الدم عند مريض السكري.

في كثير من الأحيان قد لا يلاحظ الشخص أعراض مرض الشريان المحيطي وقد يظن أنها آلام عادية ناتجة عن التعب أو التقدم في السن، ولكن ولخطورة نقص جريان الدم الناتج عن هذا المرض فإنه من المهم أن ينتبه مريض السكري إلى الأعراض ويسارع باستشارة الطبيب، وكما ذكر فإن أهم أعراض مرض الشريان المحيطي هو ألم الساقين عند المشي أو القيام بأي نشاط حركي مع اختفاء هذا الألم عند الراحة، بالإضافة إلى ما يصفه المرضى الشعور بوخز إبر أسفل الساقين والقدمين، وتقرحات وتقرحات لا تشفى بسهولة.

أما طرق الوقاية من نقص جريان الدم عند مريض السكري فأهمها هو زيادة النشاط البدني بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع تماماً عن التدخين والابتعاد عن أي مكان فيه تدخين للوقاية من التدخين السلبي، ذلك لأن التدخين من أهم عوامل خطورة الإصابة بمرض الشريان المحيطي أو تفاقم أعراضه، بالإضافة إلى اتباع نظام حياة صحي لإبقاء مستويات السكر وضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

للمزيد: مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة

           الفحوصات المهمة لمرضى السكري

السكر التراكمي هو عبارة عن متوسط السكر في الثلاثة اشهر الاخيرة  من 5.8 الي 6.4 هي مرحلة ما قبل السكري وهي تحتاج الي خفض الوزن وعلاج السمنة بالرياضة و التغذية الصحية 

نعم، حيث أن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم واستمراره على المدى الطويل يمكن أن يسبب اعتلال الأعصاب السكري والذي يسبب تلف في أعصاب الجسم المختلفة وخاصة تلك المتواجدة في الساقين والقدمين. إن اعتلال الأعصاب السكري يسبب خدران في القدمين وفقدان المريض لإحساسه بهما الأمر الذي يزيد من فرصة حدوث تقرحات القدم السكرية والتهابها وذلك لأن فقدان الإحساس بالقدمين من الممكن أن يجعل المريض لا يلاحظ:

• حدوث أي جرح أو تهيج أو ألم في قدمه.
• اصطدام قدميه بأي جسم صلب بالتالي يزيد من خطر الإصابة بالجروح والقروح، والتي قد تصيبها العدوى

أيضاً يمكن أن تتسبب مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم في القدم السكري وذلك لأن ارتفاعها يمكن أن يؤثر أيضاً على تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.

فالأشخاص المصابون بمرض السكري يعدون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية المحيطية والتي تتسبب في تضيق الشرايين أو انسدادها، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى هذه الأطراف، وعادة ما يرتبط انخفاض تدفق الدم بصعوبة شفاء قرحة القدم السكرية أو أية عدوى تحدث في القدم.

وللوقاية من تسبب مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم في القدم السكري ينصح بما يلي:

• فحص القدمين يومياً لمراقبة حدوث أية تغييرات فيهما وخاصة في المنطقة ما بين الأصابع.
• الحفاظ على تشذيب وبرد الأظافر، كما يجب قصها بشكل مستقيم.
• غسل القدمين بالماء الفاتر أو الدافيء ومن ثم تجفيفهم جيداً وخاصة في المنطقة ما بين الأصابع. كما يمكن وضع نشا الذرة أو بودرة التلك ما بين الأصابع لمنع تراكم الرطوبة التي قد تزيد من فرصة حدوث العدوى.
• الحرص على زيادة تدفق الدم إلى القدمين، وذلك من خلال رفع القدمين عند الجلوس وهز أصابع القدمين.
• الحفاظ على النشاط البدني، ولكن يجب الحرص على اختيار الأنشطة الأكثر لطفاً على القدمين، مثل المشي أو السباحة.
• الحرص على ارتداء الجوارب والأحذية طوال اليوم، والتأكد من أن الجوارب ليست ضيقة جداً وأن الحذاء مناسب بشكل صحيح. 
• تجنب التدخين.
• تجنب نقع القدمين بالماء.

للمزيد:

• طرق علاج القدم السكري
• 5 خطوات هامة لعلاج جروح السكري