Asparaginase Erwinia Chrysanthemi

يستخدم دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان لعلاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد واللمفومة الأرومية مع أدوية العلاج الكيميائي الأخرى في المرضى البالغين والأطفال الذين لديهم حساسية من أدوية الأسباراجيناز المشتقة من الإشريكية القولونية.

اقرأ أيضاً: سرطان الدم عند الاطفال

يجب الامتناع عن تناول دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان إذا كان المريض يعاني من فرط الحساسية تجاه هذا الدواء.

كذلك يمنع تناول هذا الدواء فيمن لديهم تاريخ من:

• التهاب البنكرياس مع العلاج بدواء ل-أسبارجيناز سابقاً.
• تجلط الدم مع العلاج بدواء ل-أسبارجيناز سابقاً.
• نزيف مع العلاج بدواء ل-أسبارجيناز سابقاً.

إذا ظهرت أي من الأعراض الجانبية الخطيرة فيجب إخبار الطبيب على الفور، مثل:

• علامات حدوث فرط الحساسية: طفح جلدي وحكة، أو تورم في الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو دوار شديد، أو ضيق في التنفس.
• ارتفاع غير طبيعي في درجة الحرارة.
• تغيرات في الرؤية.
• صداع شديد أو دوخة شديدة.
• نوبات.
• إغماء.
• ألم في الصدر.
• ألم شديد في المعدة مع غثيان أو قيء.
• تغيرات عقلية أو مزاجية.
• رعشة.
• تصلب العضلات.
• آلام المفاصل.
• تورم اليدين أو القدمين أو أسفل الساقين.
• اصفرار العينين أو الجلد.
• نزيف غير عادي أو كدمات مثل نزيف الأنف أو براز أسود أو دموي.
• علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم مثل زيادة العطش وكثرة التبول.

وتجدر الإشارة إلى أن دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى؛ لذلك ينبغي إخبار الطبيب على الفور إذا ظهرت أي علامات للعدوى مثل الحمى، أو القشعريرة، أو تقرحات في الفم أو على الشفاه، أو التهاب الحلق المستمر.

كذلك لا ينبغي أخذ أي لقاحات أثناء فترة العلاج بهذا الدواء دون استشارة الطبيب، ويجب تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تلقوا لقاحات حية مؤخراً مثل لقاح الإنفلونزا الذي يتم استنشاقه عن طريق الأنف.

يجب إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي خاصة إذا كان المريض يعاني من:

• التهاب البنكرياس.
• أمراض الكبد.
• عدم تحمل اللاكتوز.

الحمل

ينبغي لمن تخطط للحمل إخبار الطبيب بذلك، كما يجب على الحامل الامتناع عن تناول هذا الدواء؛ نظراً لمخاطره المحتملة على الجنين.

قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الحمل قبل البدء في تناول دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان، وقد يوصي باستخدام حبوب منع الحمل أثناء العلاج بهذا الدواء ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد آخر جرعة.

الرضاعة

نظراً للمخاطر المحتملة على الطفل الرضيع؛ لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء استخدام أسباراجيناز إروينيا الأقحوان ولمدة 3 أشهر بعد آخر جرعة.

قد يتفاعل أسباراجيناز إروينيا الأقحوان مع أدوية أخرى، أو فيتامينات، أو مكملات عشبية؛ لذا ينبغي إخبار الطبيب بأي دواء يتناوله المريض.

ومن أمثلة الأدوية التي قد تتداخل مع أسباراجيناز إروينيا الأقحوان ما يلي:

• أموكسيسيلين وكلافولانات.
• الأدوية التي تحتوي على البوتالبيتال.
• السلفاميثوكسازول والترايميثوبريم.

يستخدم دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان للأطفال من عمر عام والبالغين كالآتي:

• في حالة استخدامه بديلاً لدواء بيغاسبارغاس: قد يعطي الطبيب جرعة تبلغ 25,000 وحدة دولية/ متر مربع كحقن عضلي أو وريدي 3 مرات في الأسبوع على سبيل المثال الإثنين، والأربعاء، والجمعة مدة 6 جرعات لكل جرعة مجدولة من بيغاسبارغاس.
• في حالة استخدامه بديلاً لدواء الأسباراجيناز المشتق من الإشريكية القولونية: قد يعطي الطبيب جرعة تبلغ 25,000 وحدة دولية/ متر مربع كحقن عضلي أو وريدي لكل جرعة مجدولة من الأسباراجيناز.

يتوفر دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان في صورة فيال للحقن العضلي أو الوريدي (مسحوق لإعادة التشكيل) بتركيز 10,000 وحدة دولية/ فيال.

يحفظ دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان في درجة حرارة 2 إلى 8 درجة مئوية بعيداً عن الضوء، كما ينبغي عدم تجميد أو تبريد المحلول بعد حله.

تحل قنينة دواء أسباراجيناز إروينيا الأقحوان للحقن العضلي عن طريق حقن 1 أو 2 مل من كلوريد الصوديوم المعقم الخالي من المواد الحافظة (0.9%) ببطء في الفيال، وتعطى في غضون 4 ساعات.

يحقن 2 مل من الدواء في العضل، وإذا تجاوزت حجم الجرعة 2 مل فيفضل حقنها في أكثر من مكان.

في حال عدم استخدام القنينة كاملة فيجب التخلص من الفائض ولا يحفظ الدواء المتبقي أو يعاد استخدامه.

بالنسبة للحقن الوريدي يحقن الدواء بعد حله في كيس التسريب الوريدي الذي يحتوي على 100 مل من 0.9% كلوريد الصوديوم، و يعطى المحلول وريدياً على مدار ساعة أو ساعتين.

اقرأ أيضاً: العلاج الكيمياوي: خرافات ومعتقدات خاطئة