Gadoxetic Acid

يستخدم حمض الجادوكسيتيك عند إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص وفحص الأعضاء، والأنسجة الرخوة، وكذلك الأوعية الدموية في القلب، والدماغ، ومناطق أخرى، ورؤية مدى انسدادها.

كما يستخدم حمض الجادوكسيتيك للمساعدة في توصيف آفات الكبد، ويمكن أيضاً استعماله لأغراض أخرى غير مدرجة في دليل الدواء.

يمنع استخدام حمض الجادوكسيتيك إذا كان الشخص يعاني من فرط الحساسية تجاه هذه المادة، وكذلك من يعانون من أمراض الكلى، أو من يخضعون للغسيل الكلوي.

ينبغي الحذر وطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا ظهرت أحد الأعراض الآتية على المريض:

• صعوبة في التنفس.
• تورم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.
• ألم حارق، وحكة، وتورم، وتقشر، وصلابة أو شد الجلد.
• تورم أو تهيج الجلد مكان الحقن.
• احمرار الجلد أو ظهور بقع داكنة.
• تعب وضعف العضلات.
• تصلب المفاصل في الذراع، أو اليد، أو الساق، أو القدم.
• ألم عميق في عظام الضلوع أو الوركين.
• مشكلة في الحركة.
• قلة التبول أو انعدامه.
• صعوبة التبول والشعور بألم.
• تورم القدمين أو الكاحلين.

والجدير بالذكر أن بعض الآثار الجانبية لحمض الجادوكسيتيك قد تحدث بعد عدة أيام من الحقن.

من الممكن أن يبقى حمض الجادوكسيتيك في الجسم لأشهر أو سنوات بعد تلقيه، ومن غير المعروف ما إذا كان هذا قد يسبب أي مشاكل صحية لدى الأشخاص الأصحاء الذين لديهم كلى سليمة أم لا.

يجب على المريض إخبار الطبيب ما إذا كان قد خضع لفحوصات متكررة باستخدام عامل تباين، وموعد آخر فحص، وكذلك إخباره بتاريخه الطبي خاصة إذا كان يعاني من إحدى الحالات الآتية:

• حساسية من أي عامل تباين.
• مشاكل في الكلى.
• داء السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• أمراض الكبد.
• الربو.
• حمى القش.
• حساسية غذائية أو دوائية.
• إصابة، أو عملية جراحية، أو عدوى شديدة.
• إذا كان عمر الشخص أكبر من 60 عاماً.

قد يزيد حمض الجادوكسيتيك من خطر الإصابة بالتليف الجهازي كلوي المنشأ في المرضى الذين يعانون من ضعف في التخلص من الأدوية، مثل:

• أمراض الكلى المزمنة الشديدة التي يكون فيها معدل الترشيح الكبيبي أقل من 30 مل/ دقيقة/ 1.73 م².
• قصور كلوي حاد.

والجدير بالذكر أن التليف الجهازي كلوي المنشأ قد يؤدي إلى تليف قاتل يؤثر على الجلد، والعضلات، والأعضاء الداخلية.

حمض الجادوكسيتيك للحامل

لا توجد معلومات كافية حول أمان استخدام حمض الجادوكسيتيك أثناء فترة الحمل، ولكن ينصح بتجنب استخدامه للحامل؛ حيث ثبت أنه يعبر المشيمة ولم يعرف مدى أمانه على الجنين.

حمض الجادوكسيتيك للمرضع

لم يعرف حتى الآن مدى أمان استخدام حمض الجادوكسيتيك للأم المرضع على الطفل ومدى تأثيره على إنتاج الحليب، لذا ينبغي اتباع تعليمات الطبيب والموازنة بين الفوائد المرجوة والأضرار المحتملة. 

يجب على الأم المرضع تجنب إرضاع طفلها مدة 10 ساعات على الأقل بعد تلقي جرعة حمض الجادوكسيتيك.

قد يتداخل حمض الجادوكسيتيك مع بعض الأدوية، والمكملات العشبية، والفيتامينات؛ لذا ينبغي إخبار الطبيب بأي أدوية يتناولها المريض قبل الخضوع لحقن حمض الجادوكسيتيك.

ربما يتداخل حمض الجادوكسيتيك أيضاً مع الاختبارات المعملية، مثل بعض طرق فحص الحديد في الدم؛ مما قد يعطي نتيجة خاطئة بالزيادة أو النقصان، وذلك مدة 24 ساعة بعد الخضوع للفحص باستخدام حمض الجادوكسيتيك.

تبلغ الجرعة المعتادة للكبار من أجل التصوير بالرنين المغناطيسي 0.1 مل/ كغم من وزن الجسم (0.025 مللي مول/ كغم)، ويستعمل غير مخفف عن طريق الحقن وريدياً دفعة واحدة، بمعدل تدفق يبلغ حوالي 2 مل/ ثانية.

حمض الجادوكسيتيك هو محلول نقي عديم اللون يميل إلى اللون الأصفر شاحب جاهز للاستخدام في صورة فيال للحقن عبر الوريد.

يتوفر حمض الجادوكسيتيك في عبوات أحادية الجرعة بحجم 10 مل ذات سدادة مطاطية، بتركيز 181.43 ملغ/ مل من جادوكسيتات ثنائي الصوديوم، أي ما يعادل 0.25 مللي مول/ مل.

يحفظ حمض الجادوكسيتيك في درجات حرارة تتراوح بين 20-25 درجة مئوية (68-77 درجة فهرنهايت)؛ ويسمح أن تصل إلى 15-30 درجة مئوية أثناء نقله.

ينصح باتباع التعليمات الآتية عند استخدام حمض الجادوكسيتيك:

• لا ينبغي ثقب السدادة المطاطية أكثر من مرة، ويجب الحرص على التخلص من الأجزاء غير المستخدمة.
• يجب فحص عبوة حمض الجادوكسيتيك بصرياً بحثاً عن جسيمات أو تغير في اللون قبل استعماله، وينبغي استخدام المحلول إذا تغير لونه وكذلك في حالة وجود مواد جسيمية.
• ينبغي استخدام عبوة حمض الجادوكسيتيك مباشرة بعد فتحها، وعدم خلط حمض الجادوكسيتيك مع أي أدوية أخرى.
• ينصح ببدء مرحلة تصوير خلايا الكبد بعد 20 دقيقة تقريباً من الحقن، ويظل متاحاً إجراء تصوير طور خلايا الكبد مدة تصل إلى 120 دقيقة بعد الحقن.
• ينصح بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في موعد لا يتجاوز 60 دقيقة بعد إعطاء حمض الجادوكسيتيك في حالة المستويات المرتفعة من البيليروبين أعلى من 3 مجم/ ديسيلتر، أو الفيريتين؛ لأنها قد تقلل من تأثير التباين الكبدي لحمض الجادوكسيتيك. وكذلك في المرضى الذين لديهم مستويات مرتفعة من الفيريتين بسبب الغسيل الكلوي.
• يجب عدم تجاوز الجرعة الموصى بها، والسماح فترة زمنية كافية للجسم للتخلص من الدواء قبل تكرار إعطائه في المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض التليف الجهازي كلوي المنشأ.