Growth Hormone Test تحليل هرمون النمو

يستخدم تحليل هرمون النمو في تقييم وظائف الغدة النخامية، أو متابعة نتائج اختبار هرمون الغدة النخامية غير الطبيعية، أو تشخيص فرط هرمون النمو وتشخيص ومراقبة تضخم الأطراف أو العملقة، ومراقبة العلاج، كما يساعد تحليل النمو في تشخيص نقص هرمون النمو.

يجدر الإشارة أن إفراز هرمون النمو يكون على شكل نبضات، لذلك فإنه يفضل إجراء اختبارات تثبيط هرمون أو تحفيز هرمون النمو، إذ أن قياس مستوى هرمون النمو في الدم لمرة واحداً يعد غير دقيقاً.

من دواعي إجراء تحليل هرمون النمو عند الأفراد البالغين عند ظهور أعراض قصور الغدة النخامية، أو علامات وأعراض نقص هرمون النمو ومنها ما يلي:

• التعب والإعياء.
• انخفاض قدرة الفرد على تحمل التمارين الرياضية.
• انخفاض كثافة العظام.
• ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

من دواعي إجراء تحليل هرمون النمو عند الأطفال عند ظهور بعض أعراض أو علامات نقص النمو ومنها ما يلي: 

• تباطؤ معدل النمو في مرحلة الطفولة المبكرة.
• تأخر نمو العظام.
• قصر القامة مقارنة بالأطفال الآخرين من نفس العمر.
• تأخر البلوغ.

يجدر الإشارة أنه لا يطلب تحليل هرمون النمو بشكل شائع، وعادة ما يتم إجراء اختبارات الهرمونات الأخرى قبل إجراء تحليل هرمون النمو لاستبعاد الحالات الطبية التي تسبب أعراض مشابهة مثل تحليل هرمون الغدة الدرقية.

يتم إجراء تحليل هرمون النمو من خلال سحب عدة عينات من الدم على فترات زمنية، ويتم سحب عينة الدم من الوريد الموجود في ذراع الفرد وجمعها في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليلها لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة.

كما يجدر الإشارة أنه في بعض الأحيان قد يتم سحب عينة دم واحدة ولكن يطلب من الفرد الصيام عن تناول الطعام والشراب قبل إجرائها والراحة، أو سحب العينة بعد ممارسة التمارين الشاقة، أو سحب عينة الدم بعد تناول محلول الجلوكوز. 

قد يطلب من الفرد الصيام لفترة زمنية قبل إجراء تحليل هرمون النمو، أو التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والمكملات الغذائية التي قد تتداخل مع التحليل قبل عدة أيام من إجراء تحليل هرمون النمو، كم قد يطلب مقدم الرعاية الصحية التوقف عن تناول البيوتين أو فيتامين ب7 قبل 12 ساعة من إجراء الاختبار. 

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل هرمون النمو، ولكن توجد بعض المضاعفات البسيطة فقد يعاني الفرد من ألم الوخز عند إدخال الإبرة أو إخراجها، أو التورم تحت الجلد، أو النزف، ويجدر الإشارة أن هذه المضاعفات سرعان ما تتلاشى خلال فترة قصيرة

تعد نتائج تحليل هرمون النمو طبيعية إذ كانت نتائج التحليل عند الذكور البالغين تتراوح بين (0.4 - 10) نانوجرام/مل، وعند الإناث البالغات تتراوح بين (1-14)نانوجرام/مل، وعند الأطفال تتراوح بين (10-50)نانوغرام/مل، ويجدر الإشارة أنه قد تختلف نطاقات القيم الطبيعية بين مختبر وآخر.

يجدر التنبيه أن إطلاق هرمون النمو يختلف باختلاف الوقت من اليوم ويكون على نبضات، كما يعتمد على العمر والجنس، لذلك فإن القياس العشوائي لمستوى هرمون النمو يعد غير مفيد من الناحية السريرية، إذ قد يكون المستوى الأعلى طبيعياً إذا تم سحب الدم أثناء النبض، وقد يكون المستوى الأدنى طبيعياً إذا تم سحب الدم حول نهاية النبض.

قد تدل انخفاض قراءة تحليل هرمون النمو إلى نمو بطيء في مرحلة الرضاعة أو الطفولة ويجدر الإشارة إلى وجود تحاليل أخرى لتأكيد الحالة الطبية، أو إصابة الفرد بقصور الغدة النخامية. 

قد تدل ارتفاع قراءة تحليل هرمون النمو عند الأفراد البالغين بحالة طبية تسمى ضخامة النهايات أو ضخامة الأطراف ويجدر الإشارة إلى وجود تحاليل أخرى لتأكيد الإصابة بها، كما قد تدل ارتفاع قراءة تحليل هرمون النمو بشكل كبير عند الأطفال إلى حالة طبية تسمى العملقة.

ويجدر الإشارة إلى وجود تحاليل أخرى لتأكيد الإصابة بهذه الحالة الطبية، أو قد تدل ارتفاع قراءة التحليل على وجود ورم الغدة النخامية.