Lactate Test تحليل اللاكتات

يستخدم تحليل Lactate في الدم، وبشكل أساسي من أجل تشخيص الإصابة بالحماض اللبني. كما يمكن أن يتم استخدامه من أجل:

• الكشف عن الإصابة بنقص الأكسجين، ومعرفة ما إذا كان الأكسجين يصل إلى أنسجة الجسم المختلفة أم لا.
• الكشف عن الإصابة بالإنتان أو تعفن الدم، وهي حالة خطيرة ومهددة لحياة الفرد وتحدث كرد فعل للإصابة بالعدوى البكتيرية.
• تحديد ما إذا كان التهاب السحايا لدى المريض ناجماً عن البكتيريا أو الفيروس، حيث يتم قياس نسبة حمض اللاكتيك في الدم والسائل النخاعي لمعرفة نوع العدوى.

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء تحليل اللاكتات في الدم في حال عانى المريض من أحد أعراض الحماض اللبني، بما فيها:

• القيء و الغثيان.
• ضعف العضلات.
• التعرق.
• ضيق في التنفس.
• رائحة النفس تشبه رائحة العرق.
• برودة ورطوبة الجلد.
• ألم البطن.
• فقدان الوعي.

كما يمكن أن يطلب من المريض إجراء تحليل حمض اللاكتيك في الدم عندما يشتبه بإصابته بـ:

• الإنتان.
• الصدمة.
• النوبة القلبية أو قصور القلب الاحتقاني الشديد.
• الفشل الكلوي.
• مرض السكري.
• اضطرابات التمثيل الغذائي.

كما أن معاناة المريض من أعراض السحايا، يمكن أن تدفع الطبيب إلى إجراء تحليل اللاكتات في الدم والسائل النخاعي، ومن هذه الأعراض:

• الصداع الشديد.
• الحمى.
• تصلب الرقبة.
• الحساسية للضوء.

لإجراء تحليل اللاكتات في الدم، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بأخذ عينة دم من الوريد أو الشريان، باستخدام إبرة صغيرة ومن ثم جمعها في أنبوب اختبار.

يمكن أن يشعر الفرد بوخز بسيط عند إدخال الإبرة أو إخراجها، وعادة ما يستغرق إجراء هذا الفحص أقل من خمس دقائق. كما ينصح بتجنب شد قبضة اليد أثناء إجراء تحليل حمض اللاكتيك، لأن ذلك يمكن أن يرفع من نسبة حمض اللاكتيك في الدم بشكل مؤقت.

أما لإجراء تحليل اللاكتات في السائل النخاعي، فإنه عادة ما يتم أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي باستخدام طريقة تسمى بالبزل الشوكي أو البزل القطني.

بشكل عام، لا يوجد أية تحضيرات خاصة بإجراء تحليل اللاكتات. ولكن، وفي بعض الحالات، يمكن أن يطلب من الفرد عدم ممارسة الرياضة لعدة ساعات قبل التحليل أو الصيام عن الأكل والشرب باستثناء الماء ولمدة 8 إلى 10 ساعات قبل إجراء التحليل.

كما يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات العشبية التي يتناولها المريض سواء بوصفة طبية أو بدونها.

لا يرتبط إجراء تحليل حمض اللاكتيك في الدم بأية مضاعفات ومخاطر خاصة، ولكن كأي من فحوصات الدم الأخرى، يمكن أن يسبب إجراؤه الدوار، وألم خفيف، أو كدمات، أو تورم مكان إدخال الإبرة.

ولكن، لا داعي للقلق فعادة ما تختفي هذه الأعراض بسرعة. وينصح بعدم حمل الأشياء الثقيلة لمدة 24 ساعة بعد إجراء التحليل للتخفيف من هذه المضاعفات.

تتراوح نسبة حمض اللاكتيك الطبيعية في الدم من 4.5 إلى 19.8 ملغ/ ديسيلتر (0.5 إلى 2.2 مليمول/ لتر). ويجب التنويه إلى أنه يمكن أن تختلف هذه القراءة من مختبر لآخر.

إن ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك في الدم يدل على الإصابة بالحماض اللبني، والذي يمكن أن يتم تقسيمه إلى نوعين بناء على مسببه الرئيسي، ألا وهما:

• النوع أ، وهو الشكل الأكثر شيوعاً ويرتبط بنقص الأكسجين الناجم عن الإصابة بالإنتان، أو الصدمة، أو فشل القلب، أو أمراض الرئة، أو فقر الدم.
• النوع ب، ويرتبط بزيادة الطلب على الأكسجين أو وجود اضطرابات في عمليات الأيض، وذلك بسبب الإصابة بأمراض الكبد، أو سرطان الدم، أو أمراض الكلى، أو ممارسة التمارين الشاقة.

أما في حالة التهاب السحايا، فيدل ارتفاع مستويات حمض اللاكتيك بشكل كبير في السائل النخاعي على الإصابة بالتهاب السحايا البكتيري. في حين أن المستويات الطبيعية أو المرتفعة قليلاً من حمض اللاكتيك في الدم فتدل على الإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي.

يمكن أن لا يرتبط ارتفاع قراءة تحليل اللاكتات بالإصابة بالحماض اللاكتيكي، وإنما هناك حالات يمكن أن تسبب ارتفاعه، مثل نقص الفيتامين ب1، وتناول بعض أنواع الأدوية مثل أدوية الإيدز أو دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، والتسمم بالميثانول والسيانيد.

بشكل عام، يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال وجود مشكلة في قراءة تحليل حمض اللاكتيك، حيث أن هذا الفحص لا يقوم بتحديد السبب الرئيسي لارتفاع حمض اللاكتيك في الدم، وإنما يجب إجراء فحوصات أخرى لمعرفة ذلك.