الدعم النفسي للطفل المصاب بالسرطان

تؤثر إصابة الطفل بالسرطان على نفسيته ومعنوياته بشكل كبير

وغالبًا ما تتزايد مخاوف الطفل إن لم يكن الوالدان صريحين معه بخصوص مرضه 

في المقابل يتمتع الأطفال الذين يتلقون الكثير من الدعم المعنوي من الأسرة أثناء العلاج بسهولة استعادة حياتهم الطبيعية 

ويمكن للأهل دعم طفلهم معنويًا بالطرق التالية:

• تخصيص الوقت للتحدث مع الطفل حول مشاعره ومخاوفه 
• تشجيع الطفل على اللعب والمشاركة في النشاطات كجزء من التعبير عن مشاعره
• الإجابة على أسئلة الطفل بصراحة دون زيادة مخاوفه وقلقه
• شرح أهمية مواعيد المتابعة بعد العلاج 
• إظهار الكثير من التعاطف مع الطفل والمواقف الصعبة التي يمر بها
• استشارة طبيب نفسي للطفل لمساعدته على التعامل مع الصعوبات التي يمر بها

يمكن أيضًا وضع الطفل في مجموعات الدعم المعنوي لمساعدته على تجاوز الألم النفسي 

اقرأ أيضًا: أهمية جودة الحياة في علاج مرض السرطان