حاصة انضغاطية | Pressure Alopecia, Postoperative Alopecia

ما هو حاصة انضغاطية

قد يبدو الاسم غريباً في البداية، ولكن هل سمعتم من قبل أن شخصاً فقد جزء من شعره بعد إجراء عملية جراحية؟

هذا ما يطلق عليه اسم صلع الضغط الموضعي أو الثعلبة الجراحية، وهي حالة غير منتشرة بشكل كبير وتعد حالة نادرة تصاب فيها فروة الرأس ويتساقط الشعر من بعض المناطق وذلك نتيجة بقائه لفترات طويلة تحت تأثير المخدر مستلقياً على جهة واحدة لفترات طويلة أثناء العملية أو بعدها، لذلك يحرص الأطباء على أن يتم تحريك رأس المريض بشكل مستمر للحد من تفاقم تأثير الضغط الواقع على منطقة واحدة من الرأس، حيث أن هذا الضغط يدمر الأنسجة والشرايين الواقعة تحت تأثير هذه القوى مما يسبب موت بصيلات الشعر في هذا المكان ناتجاً عنه بقع من الصلع على فروة الرأس وإذا لم يتم تحريك رأس المريض من آن لآخر قد تصل الأمور إلى الصلع الدائم.

تمت ملاحظة الثعلبة الجراحية أو فقدان الشعر المؤقت لأول مرة بعد خضوع امرأة لجراحة نسائية طويلة الأمد، تسببت في ظهور بقع من الصلع في المنطقة القذالية من الرأس، وبعدها توالت الحالات التي تم تسجيل فقدان الشعر المؤقت خلالها مثل عمليات ترميم الثدي وعمليات القلب، بالرغم من تسجيل حالات عديدة بالاصابة بها إلى أنه إلى الآن لم يتم معرفة آلية حدوث ذلك بشكل دقيق وواضح ولكن قد يعزى السبب إلى حدوث خلل أو توقف في الساعة البيولوجية لدورة الشعر نتيجة الضغط المصاحب للعملية الجراحية.

ومن الواجب معرفته أن هذه الحالة تصيب جميع الأعمار بحال لم يتم الإنتباه إلى موضع الرأس أثناء العملية وعمل جدول زمني لدوران الرأس، ومن المحتمل أن تكون دائمة أو مؤقتة بالإعتماد على الظروف المعرض لها المريض أثناء العملية أو أثناء بقائه في غرفة العناية المركزة.

من المعرضين لهذه الحالة من الصلع؟

عادة ما يصاب بهذا الصلع الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية تستغرق سبع ساعات أو أكثر، نذكر بعض العمليات التي قد ينجم عنها الثعلبة الجراحية:

العمليات الجراحية للعيون.
العمليات الجراحية النسائية.
العمليات التجميلية مثل إعادة بناء الثدي لدى النساء.
جراحة الوجه أو الفك أو الفم.
عمليات جراحة القلب.
عمليات الإصابة بالحروق.

اعراض حاصة انضغاطية

عادة تظهر بدايات تساقط الشعر خلال الأسابيع الأولى بعد العملية الجراحية أو بعد البقاء في العناية المركزة لفترة طويلة دون الانتباه لضرورة تحريك الرأس من قبل المختصين أو الأهل، وغالباً ما تظهر في مكان واحد على شكل بقعة في فروة الرأس وقد يصاحبها تقرح في المنطقة، إنتفاخ، أو تحسس للألم، ومن الممكن في حالات معينة أن يحدث الصلع دون حدوث أي من هذه الأعراض،كما ويتم تشخيص معظم الحالات عن طريق ملاحظة الصلع الواقع في منطقة محددة بعد فترة وجيزة من العملية أو عن طريق ملاحظة التهابات حادة و ردة فعل جسم مناعية في مناطق معرضة للضغط في فروة الرأس.

علاج حاصة انضغاطية

يهتم الأطباء بالحد من مضاعفات الضغط الموضعي أثناء العملية الجراحية عن طريق اتباع عدة إجراءات وقائية، نذكر منها:

إجراء العمليات الجراحية ب أسرع وقت ممكن أو الحد من المدة الزمنية لها.
إخبار المريض بأنه معرض للثعلبة الجراحية بحال توقع أن تستغرق العملية الكثير من الوقت.
إبقاء رأس المريض بعيداً عن الأجسام الصلبة التي من الممكن أن تسبب ضغط موضعي على الرأس.
استخدام الدعامة الناعمة للرأس أو التي توزع ثقل الرأس على عدة مناطق للحد من الضغط على بقعة واحدة.
رفع مستوى الرأس أثناء العملية فوق القلب أو وضعه على نفس المستوى بهدف وصول الدم للرأس.
عمل جدولة زمنية من أجل تحريك الرأس بشكل دوري أثناء العملية في حالة كانت مدتها طويلة وبعدها أيضاً.

كما أنه من الضروري متابعة طريقة وضع الرأس و وضعية الجسم بشكل كامل أو مسافة الأجهزة التي من المحتمل أن تلامس الرأس من قبل أخصائي التخدير قبيل العملية و الحرص على تحريك الرأس بشكل مستمر أثناء العملية وتجنب انخفاض حرارة الجسم.

في حالة الإصابة بالثعلبة الجراحية، هل يمكن التقليل من أثرها على الشعر؟

من الضروري إتباع هذه الأساليب للحد من المضاعفات التي تسبب الثعلبة الجراحية، لكن حال حدوثها يجب اتباع عدة إجراءات علاجية تهدف إلى إعادة نمو الشعر في المناطق المصابة أو وقف تساقط الشعر عند بداية ملاحظة عوارض الثعلبة، نذكر من أهمها:

العلاجات الغير جراحية مثل الكريمات أو العقاقير التي يستلزم عدم التوقف عن استخدامها لضرورة نجاح العلاج، إذ أنه في حالة التوقف عنها يتساقط الشعر الذي نما مؤخراً أو يتوقف عن النمو.العلاجات الجراحية مثل زراعة الشعر.
اللجوء إلى التجميل الاصطناعي مثل الشعر المستعار.
اللجوء إلى العلاج الطبيعي الذي يتضمن عمليات زرع الشعر.
العلاجات التي لم يثبت نجاحها بشكل فعال مع جميع المصابين مثل اتباع حميات غذائية، تناول فيتامينات ومكملات غذائية تحفز على نمو الشعر.

إجراء العمليات الجراحية ب أسرع وقت ممكن أو الحد من المدة الزمنية لها.
إخبار المريض بأنه معرض للثعلبة الجراحية بحال توقع أن تستغرق العملية الكثير من الوقت.
إبقاء رأس المريض بعيداً عن الأجسام الصلبة التي من الممكن أن تسبب ضغط موضعي على الرأس.
استخدام الدعامة الناعمة للرأس أو التي توزع ثقل الرأس على عدة مناطق للحد من الضغط على بقعة واحدة.
رفع مستوى الرأس أثناء العملية فوق القلب أو وضعه على نفس المستوى بهدف وصول الدم للرأس.
عمل جدولة زمنية من أجل تحريك الرأس بشكل دوري أثناء العملية في حالة كانت مدتها طويلة وبعدها أيضاً.

في حالة الإصابة بالثعلبة الجراحية، هل يمكن التقليل من أثرها على الشعر؟

العلاجات الغير جراحية مثل الكريمات أو العقاقير التي يستلزم عدم التوقف عن استخدامها لضرورة نجاح العلاج، إذ أنه في حالة التوقف عنها يتساقط الشعر الذي نما مؤخراً أو يتوقف عن النمو.العلاجات الجراحية مثل زراعة الشعر.
اللجوء إلى التجميل الاصطناعي مثل الشعر المستعار.
اللجوء إلى العلاج الطبيعي الذي يتضمن عمليات زرع الشعر.
العلاجات التي لم يثبت نجاحها بشكل فعال مع جميع المصابين مثل اتباع حميات غذائية، تناول فيتامينات ومكملات غذائية تحفز على نمو الشعر.

treatment

المصادر والمراجع

Anesthesia Essays and Research. Pressure-induced alopecia in pediatric patients. Retrieved on the 19 of April, 2020, from:

http://www.aeronline.org/article.asp?issn=0259-1162;year=2015;volume=9;issue=3;spage=430;epage=432;aulast=Khokhar

Medigoo. Pressure alopecia. Retrieved on the 19-20 of April, 2020, from:

https://www.medigoo.com/articles/pressure-alopecia/

National Center for Biotechnology Information. Postoperative alopecia in a woman after a lengthy plastic surgical procedure. Retrieved on the 21 of April, 2020, from:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/6695028

Masanori Tsukamoto. Postoperative Alopecia Following Oral Surgery. Retrieved on the 21 of April, 2020, from:

https://www.joms.org/article/S0278-2391(18)30817-6/fulltext