ألم عند لمس الأعضاء التناسلية | Genital tenderness

ما هو ألم عند لمس الأعضاء التناسلية

ألم عند لمس الأعضاء التناسلية : الشعور بالأم عند اللمس او الضغط على الأعضاء التناسلية

اسباب ألم عند لمس الأعضاء التناسلية

الأسباب الشائعة عند الجنسين معاً:

داء المبيضات

يصيب كلا الجنسين
يمكن أن يسبّب التهاب حشفة عند الذكور
يمكن أن يسبّب التهاب مهبل عند النساء

الأمراض المنتقلة بالجنس:

مثل الكلاميديا، السيلان، الهربس، الزهري
تصيب هذه الأمراض الجنسين وتنتقل من أحد الشريكين للآخر
تسبّب عادة ألماً عند لمس الأعضاء التناسلية تؤدي كذلك لوجود إفرازات
يستوجب وجودها عند أحد الشريكين تحري وجودها عند الشريك الآخر
غياب الأعراض لا يعني عدم الإصابة

التهاب المسالك البوليّة

تشمل أعراضه ألماً أثناء التبوّل
حرقة في البول
الإحساس برغبة مفاجئة للتبوّل

الرضوض

قد تكون خارجية ناتجة عن حادث أو ركوب الدراجة
أو داخلية كالرضّة الناجمة عن وضع قثطرة بولية أو إجراء تنظير

الأسباب الشائعة عند الذكور:

التهاب الحشفة وهو التهاب في رأس القضيب، قد يكون سببه قلّة النظافة الشخصية، وعدم الختان، والإصابة بالمبيضات، والحساسية للمنظفات أو الصابون، أو العطور، أو غيرها من المنتجات.
ضيق القلفة؛ وتحدث عند الأطفال بسبب خلقي أو تالياً لالتهاب. في الحالات الشديدة قد يسبّب ضيق القلفة نقصاً في تروية رأس القضيب مما يسبّب تموتاً فيه، وهذا يستوجب الجراحة العاجلة.
سرطان القضيب.

الأسباب الشائعة عند النساء:

تعاني العديد من النساء حول العالم من ألم تناسلي مزمن غير مبرر، غالباً ما توصف الحالة بأنّها صعبة ومؤلمة، وتؤثّر على نوعية الحياة، وقد يسبّب أي تماس للأنسجة التناسلية الحساسة ألماً قد يكون شديداً. لا تشعر النساء بالراحة للتحدّث ولو مع أطبائهنّ حول هذا الموضوع، ولذلك كثيراً ما يحدث خطأ في التشخيص، حيث يفسر الألم بأنّه التهابي أو يرتبط بنقص هرمون الاستروجين، كما أنّ الكثير من الأطباء يعتقدون أنّه يحدث لأسباب نفسيّة وليست عضويّة.

وتشمل الأسباب الشائعة عند النساء ما يلي:

ورم دموي: يسبّب تجمُّع الدم خارج الأوعية الدموية التالفة ما يسمى بالورم الدموي، ويحدث عادة بعد الإصابة بالرضّة.
الداء الحوضي الالتهابي المزمن: وهو انتقال الإصابة الجرثومية إلى الأعضاء التناسلية الداخلية للأنثى.
التهاب المهبل.
التهاب النسيج الخلوي تحت الجلد: والذي يمكن أن يتطور بحيث يتجمّع القيح ويحدث خراجاً، وينتهي الخراج بالتمزّق العفوي أو الجراحي، بحيث يخرج القيح خارج الجسم.
التهاب عنق الرحم.
وجود جسم غريب في المهبل.
المخاض المبكّر.
السرطان: يمكن لسرطان بطانة الرحم أن يسبّب ألماً في الأعضاء التناسلية، لكنّه غالباً ما يترافق بنزف نسائي.

الألم مجهول السبب عند النساء:

وهو شائع، حيث تعاني 25% من النساء في مرحلة ما من حياتهن من ألم عند لمس الأعضاء التناسلية.
يوصف عادة بأنّه حرق أو تهيّج في الأعضاء التناسلية الخارجية، ويثير أي لمس أو ضغط حدوث الألم.
رغم عدم وجود سبب واضح إلّا أنّ هذا الألم مثل أي ألم مزمن آخر يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة، ويسبب التوتر والاكتئاب
كما يمكن أن يجعل الجلوس مؤلماً
غنيٌّ عن القول أنّ له تأثير سلبي على الحياة الجنسيّة للمرأة.
لا يوجد لهذه الحالة أي سبب واضح لكن يُعتقد أنّه قد ينجم عن تغييرات عصبية أدّت لزيادة في حساسية منطقة المهبل التي هي حساسة أصلاً
كما قد ينجم السبب عن تغييرات في الجهاز المناعي تؤدي لزيادة الارتكاس الالتهابي في المنطقة

الأسباب الشائعة عند الأطفال:

الجلد والأنسجة رقيقة جداً وحساسة عند الأطفال، بحيث يمكن أن تتهيّج بسهولة. يحدث الألم نتيجة عدد من الأسباب؛ منها:

الجراثيم المنتقلة من فتحة الشرج.
الرطوبة الزائدة في الملابس الداخلية.
الأكزيما.
التحسس من المنظفات والمعطرات.
استعمال الملابس الداخلية الضيقة وغير القطنية.
التهاب الفرج والمهبل.
الاعتداء الجنسي.

علاج ألم عند لمس الأعضاء التناسلية

تزول الأعراض بزوال المرض المسبب.
تستفيد السيدات في سن اليأس من علاج هرموني.
في حال عدم وجود سبب واضح للألم عند السيدات يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية مثل الغابابنتين، والذي يستعمل في الأصل للآلام العصبية
كما يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب ذات فائدة.
يمكن للعلاجات الموضعية مثل المراهم المخدرة التي تحتوي على الليدوكائين أن تخفف الألم.

يمكنك أيضاً تطبيق بعض هذه النصائح:

الاستحمام بماء فاتر، وتجنُّب الماء الساخن.
وضع كمادات باردة قد يكون مفيداً.
تجنب الصابون المعطر.
تجنب ركوب الدراجة والأنشطة التي تضغط على الأعضاء التناسلية.
تذكر دائماً أنّه من المفيد الحصول على استشارة طبية في حال استمرار الألم وخاصة عند السيدات.
لا يوجد علاج واحد مفيد للجميع، والوصول إلى حل قد يستغرق وقتاً.
الحصول على مشورة نفسية فكرة جيّدة لتعلُّم مهارات السيطرة على الألم، ومعالجة القضايا النفسية.