التليف الرئوي | pulmonary fibrosis

التليف الرئوي

ما هو التليف الرئوي

التليف الرئوي هو مرض رئوي ينتج عنه تلف وندوب وصلابة في أنسجة الرئة، مما يزيد من صعوبة أداء الرئة لوظيفتها الطبيعية، وبالتالي عدم حصول الجسم على حاجته من الأكسجين، مما يؤدي فشل في الجهاز التنفسي، وفشل قلبي، ومضاعفات أخرى.

ترتبط الإصابة بالتليف الرئوي بعوامل عديدة كالتعرض لمهيجات مثل بعض المواد الكيميائية والتدخين والالتهابات، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، ولكن في معظم الحالات يعجز الأطباء عن تحديد سبب الإصابة بالتليف الرئوي.

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالتليف الرئوي:

  • العمر: على الرغم من أن التليف الرئوي قد تم تشخيصه لدى الأطفال والرضع، إلا أن هذا الاضطراب أكثر عرضة للتأثير على البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
  • الجنس: من المرجح أن يؤثر التليف الرئوي المجهول السبب على الرجال أكثر من النساء.
  • التدخين: يعتبر المدخنين والمدخنين السابقين أكثر عرضة للتليف الرئوي من الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً.
  • مهن معينة: بعض المهن تزيد من خطر الإصابة بالتليف الرئوي مثل العمل في التعدين، أو الزراعة، أو البناء، أو التعرض للملوثات المعروفة بالتسبب في تلف الرئتين.
  • علاجات السرطان: يمكن أن تؤدي علاجات الإشعاع في الصدر أو استخدام بعض أدوية العلاج الكيميائي إلى زيادة خطر الإصابة بالتليف الرئوي.
  • العوامل وراثية.

أمراض المناعة الذاتية:

وهي تلك الحالة التي يحارب فيها الجسم نفسه. ومن أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى الإصابة بالتليف الرئوي:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الحمى الذؤابية.
  • تصلب الجلد.
  • التهاب العضلات.
  • التهاب الجلد والعضلات.
  • التهاب الأوعية الدموية.

الالتهابات

تشمل الالتهابات الناتجة عن:

  • البكتيريا
  • الفيروسات: مثل التهاب الكبد الوبائي c ، وفيروسات الهربس، وفيروس الأدينو.

التعرض لعوامل بيئية:

يساهم التعرض لأشياء موجودة في البيئة في حدوث إصابة التليف الرئوي مثل:

  • دخان السجائر الذي يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تدمر الرئتين.
  • ألياف الأسبست.
  • غبار الحبوب.
  • غبار السيليكا.
  • بعض الغازات.
  • الإشعاع.

الأدوية:

بعض الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بالتليف الرئوي. وفي حال تناول أحد هذه الأدوية بشكل منتظم، فذلك يحتاج مراقبة جيدة من الطبيب ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

  • أدوية العلاج الكيميائي، مثل سيكلوفوسفاميد.
  • المضادات الحيوية ، مثل nitrofurantoin و sulfasalazine.
  • أدوية القلب ، مثل أميودارون.
  • الأدوية البيولوجية مثل Humira أو Enbrel.

أسباب مجهولة:

في كثير من الحالات، يكون السبب الدقيق للتليف الرئوي غير معروف، ويسمى التليف الرئوي مجهول السبب. وفقاً لمعهد القلب الوطني والرئة والدم، فإنّ معظم الأشخاص المصابين بالتليف الرئوي لديهم التليف الرئوي مجهول السبب.

أسباب وراثية:

حسب مؤسسة التليف الرئوي فإن 10-15% من حالات التليف الرئوي المجهول السبب لديهم فرد آخر من العائلة مصاب بالتليف الرئوي، ويسمى في هذه الحالة التليف الرئوي العائلي. وربط الباحثون بعض الجينات بهذه الحالة، كما أن الأبحاث حول الدور الذي تلعبه الأسباب الوراثية جارية.

للمزيد: ما أسباب تليف الرئة وعوامل الخطر؟

  • التعرف الدقيق على التاريخ الطبي للمريض وعائلته.
  • التعرف على الأعراض والعلامات التي تواجه المريض، والتعرف على مدى تعرض المريض للغبار، والغازات، والمواد الكيميائية.
  • إجراء الفحص البدني الذي يتضمن سماع الطبيب لرئتين وتنفس المريض.
  • عمل صورة للصدر باستخدام الأشعة السينية التي تُظهر النسيج الندبي النموذجي للتليف الرئوي، ويمكن استخدام هذا النوع من الصور لمتابعة مراحل العلاج. وقد تكون صورة الأشعة السينية طبيعية، وهنا تظهر الحاجة للمزيد من الإجراءات للتمكن من تشخيص الحالة.
  • عمل صورة مقطعية للصدر التي تساعد في تحديد مدى تلف الرئة.
  • مخطط صدى القلب الذي يساعد في تقييم كمية الضغط التي تحدث في الجانب الأيمن من القلب.
  • فحوصات وظائف الرئة والتي تشمل قياس التنفس، وقياس حجم الرئة، والقدرة على الانتشار، وقياس نبض مقياس التأكسج، وعمل اختبار الجهد، وعمل فحوصات غازات الدم الشرياني.
  • أخذ خزعة وفحصها، ويتم أخذ الخزعة إما بتنظير القصبات أو الخزعة الجراحية.
  • عمل بعض فحوصات الدم مثل وظائف الكلى والكبد، وفحوصات أخرى لاستثناء إمكانية وجود حالات مرضية مُسببة للحالة.

لا يوجد علاج متاح حالياً لحالة التليف الرئوي، ولكن يوجد بعض العلاجات التي تساعد في تحسين التنفس وإبطاء تطور المرض:

  • العلاج بالأكسجين: حيث إنّ استعمال العلاج بالأكسجين لا يوقف من عملية تلف الرئة؛ ولكن يحسن من عملية التنفس، ويقلل من المضاعفات التي قد تنتج عن قلة الأكسجين، ويقلل من ضغط الدم على الجانب الأيمن من القلب، ويحسن من عملية النوم والشفاء.
  • استخدام بعض الأدوية التي تقمع المناعة للتخفيف من الالتهابات.
  • استخدام عقاقير مضادة للطفرة التي تمنع بدورها الندب في الرئتين.
  • إعادة التأهيل الرئوي الذي ينطوي على برنامج من التمارين والتعليم والدعم للمساعدة على تعلم كيفية التنفس بسهولة أكثر.
  • إجراء تغييرات على نمط الحياة. قد تتضمن تجنب التدخين والتدخين السلبي، وتناول نظام غذائي متوازن، والحصول على راحة كافية، وتجنب الإجهاد الزائد، واتباع تبع خطة تمارين يتم وضعها بتوجيهات من الطبيب المختص.
  • زراعة الرئة في حالات التليف الرئوي الشديدة؛ فقد يوصى بزراعة الرئة لمن هم دون سن 65 عاماً.
  • تجنب التدخين والتدخين السلبي.
  • وضع أقنعة أو أجهزة التنفس أثناء العمل في المهن التي توجب التعرض للمواد الكيميائية.
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • فشل القلب الأيمن: تحدث هذه الحالة الخطيرة عندما يضطر البطين الأيمن إلى ضخ ما هو أكثر من المعتاد لنقل الدم عبر الشرايين الرئوية المغلقة جزئيًا.
  • توقف التنفس: ويحدث ذلك غالباً في المرحلة الأخيرة من مرض الرئة المزمن.
  • زيادة فرصة الإصابة بسرطان الرئة.
  • الجلطات الدموية في الرئتين، أو التهابات الرئة، أو انهيارها.
  • الكثير من المصابين بالتليف الرئوي يعيشون فقط لمدة ثلاث إلى خمس سنوات بعد تشخيصهم.
  • التليف الرئوي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • عند حدوث تليف في أنسجة الرئة فإنه لا يمكن عودة الأنسجة إلى ما كانت عليه من قبل.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الجهاز التنفسي

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي