التهاب الأوعية اللمفية | Lymphangitis

التهاب الأوعية اللمفية

ما هو التهاب الأوعية اللمفية

التهاب الأوعية اللمفية هو التهاب في القنوات اللمفاوية التي تعتبر جزء من الجهاز اللمفاوي الذي يشكل مكون رئيسي في الجهاز المناعي، عادة ما يحدث التهاب الأوعية اللمفية بسبب التهاب جلدي ينتشر إلى الأوعية اللمفاوية من خلال جرح في الجلد، وغالبا ما يحدث في الذراع أو الساق.

يعود التهاب الأوعية اللمفية لأسباب وعوامل عديدة تتمثل فيما يلي:

  • يحدث التهاب الأوعية اللمفية كنتيجة لدخول البكتيريا أو الفيروسات إلى القنوات اللمفية والتي قد تدخل عن طريق قطع أو جرح أو قد تنمو من التهاب موجود.
  • تعتبر البكتيريا العقدية من أكثر المسببات شيوعا لحالة التهاب الأوعية اللمفية.
  • تعد البكتيريا العنقودية أيضا من مسببات التهاب الأوعية اللمفية.
  • قد يكون التهاب الأوعية اللمفية علامة على إصابة من الالتهاب الجلدي تزداد سوءا والتي قد تتسبب في مضاعفات ومشاكل خطيرة قد تهدد الحياة.
  • يمكن أن يحدث التهاب الأوعية اللمفية بسبب بعض أنواع الأورام الخبيثة مثل سرطان الثدي والرئة والمعدة والبنكرياس والمستقيم وسرطان البروستاتا.

ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية اللمفية ما يلي:

  • الإصابة بمرض السكري.
  • نقص المناعة، أو فقدان وظيفة المناعة.
  • الاستخدام المزمن للستيرويد.
  • الجدري.

تتسبب حالة التهاب الأوعية اللمفية في أعراض عديدة قد تشمل ما يلي:

  • ظهور خطوط حمراء في المنطقة المصابة تنتشر إلى عقدة ليمفاوية قريبة، مثل الإبط أو الفخذ.
  • دفء وتورم المنطقة المصابة.
  • تورم العقد اللمفاوية.
  • بثور أو خراجات (جروح مملوءة بالقيح) في موقع الإصابة أو بالقرب منه.
  • ارتفاع في درجات الحرارة أو قشعريرة.
  • ألم في العضلات.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • شعور عام بالمرض.

يتم تشخيص التهاب الأوعية اللمفية في خطوات عديدة قد تشمل ما يلي:

  • التعرف على العلامات والأعراض التي تواجه المريض.
  • التعرف على التاريخ المرضي للحالة.
  • الفحص الجسدي للمريض الذي يشمل تفحص العقد اللمفاوية والتحقق من تورمها.
  • أخذ خزعة من العقد اللمفاوية وفحصها للتعرف على سبب التورم.
  • إجراء فحص زراعة الدم للتحقق من وجود الإصابة في الدم.
  • إجراء فحص الزراعة لمسحة من الجرح المعني للتعرف على مسببات الإصابة.
  • إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية للتحقق من وجود الالتهابات.

من الطرق العلاجية المتبعة في حالة التهاب الأوعية اللمفية ما يلي:

  • تناول المضادات الحيوية الموصى بها من قبل الطبيب المختص في حالات الإصابة البكتيرية مع مراعاة الالتزام التام بالتعليمات الخاصة بجرعة وعدد مرات وأوقات وطريقة تناول الدواء مما يساعد في تجنب حدوث بعض المضاعفات.
  • تناول الأدوية المسكنة للألم بإشراف الطبيب.
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات بتعليمات من الطبيب.
  • القيام ببعض الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى تصريف القيح من الخراجات الناتجة عن الإصابة.
  • استخدام الكمادات الساخنة والرطبة بتوجيهات من الطبيب للمساعدة في تعزيز تدفق الدم والشفاء وتقليل الألم.
  • رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب بقدر المستطاع مما يساعد على تقليل التورم والألم ويبطئ من انتشار الالتهاب

قد يتسبب التهاب الأوعية اللمفية في مضاعفات عديدة ناتجة عن انتشار الالتهاب والتي قد تشمل يما يلي:

  • التهاب النسيج الخلوي، التهاب الجلد.
  • تجرثم الدم، أو انتشار البكتيريا إلى الدم.
  • تعفن الدم.
  • تشكل الخراج الذي يعرف بأنه مجموعة مؤلمة من التقيحات التي عادة ما تكون مصحوبة بالتورم والالتهاب.

قد تشكل بعض المضاعفات خطرا على حياة المصاب لذلك يجب طلب المساعدة الطبية الفورية في حال مواجهة ما يلي:

  • زيادة الألم أو احمرار في موقع الإصابة.
  • تزايد الخطوط الحمراء.
  • قيح أو سوائل من العقدة الليمفاوية.
  • ارتفاع درجة الحرارة فوق 38.3 درجة مئوية لأكثر من يومين.

تتميز حالة التهاب الأوعية اللمفية بتوقعات مستقبلية جيدة تتمثل بالشفاء التام في حالة عدم حدوث أي مضاعفات التي يساعد العلاج الفوري في تجنب حدوثها، تعتمد الفترة الزمنية اللازمة للشفاء التام على سبب الحالة وتتراوح ما بين أسابيع وأشهر.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض باطنية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية