متلازمة مونخهاوزن | Munchausen syndrome

متلازمة مونخهاوزن

ما هو متلازمة مونخهاوزن

متلازمة مونخهاوزن هي اضطراب عقلي خطير ينطوي على تصرف الشخص بشكل متكرر ومتعمد كما لو كان مصاباً بمرض جسدي أو عقلي عندما لا يكون مريضاً بالفعل، أو تسبُب الشخص في مرضه عن طريق إيذاء نفسه. وتتراوح أعراض متلازمة مونخهاوزن بين الخفيفة، التي تتمثل في مبالغة بسيطة في الأعراض، إلى الشديدة.

قد يشكل الشخص أعراضاً أو حتى يعبث بإجراء فحوصات طبية لإقناع الآخرين بضرورة العلاج. لا يتشابه هذا الاضطراب مع اختراع المشاكل الطبية لتحقيق منفعة عملية، مثل الخروج من العمل أو كسب دعوى قضائية، على الرغم من أن مرضى متلازمة مونخهاوزن يعرفون أنهم يسببون أعراضهم أو أمراضهم بأنفسهم، إلا أنهم قد لا يفهمون أسباب تصرفاتهم أو لا يدركون أن لديهم مشكلة.

تعتبر متلازمة مونخعهاوزن غير معروفة السبب، ومع ذلك يمكن لمزيج من العوامل النفسية والتجارب الحياتية المجهدة أن تزيد من خطر الإصابة، والتي قد تشمل:

  • التعرض لصدمة في مرحلة الطفولة، مثل الانتهاك العاطفي أو الجسدي أو الجنسي.
  • الإصابة بمرض خطير خلال مرحلة الطفولة.
  • فقدان أحد أفراد الأسرة من خلال الموت أو المرض أو الهجر.
  • التجارب السابقة مع الإصابة بمرض، والاهتمام الذي حظي به الشخص خلال فترة المرض.
  • شعور ضعيف بالهوية أو احترام الذات.
  • اضطرابات الشخصية.
  • الاكتئاب.
  • الرغبة في الارتباط بالأطباء أو المراكز الطبية.
  • العمل في مجال الرعاية الصحية.
  • تاريخ طبي درامي ولكنه غير متسق.
  • أعراض غير واضحة لا يمكن السيطرة عليها تصبح أكثر حدة أو تتغير بمجرد بدء العلاج.
  • الانتكاسات المتوقعة بعد تحسن الحالة.
  • معرفة واسعة بالمستشفيات أو المصطلحات الطبية.
  • وجود ندبات جراحية متعددة.
  • ظهور أعراض جديدة أو إضافية بعد نتائج الاختبار السلبية.
  • وجود الأعراض فقط عندما يكون المريض مع الآخرين أو عندما يتم ملاحظته.
  • الرغبة في إجراء فحوصات طبية أو عمليات.
  • تاريخ من البحث عن العلاج في العديد من المستشفيات والعيادات ومكاتب الأطباء، وربما حتى في مدن مختلفة.
  • رفض المريض السماح للأطباء بالالتقاء أو التحدث إلى العائلة أو الأصدقاء أو الأطباء السابقين.
  • مشاكل مع الهوية واحترام الذات.

يعتبر تشخيص متلازمة مونخهاوزن صعب للغاية لأن الأشخاص المصابون بمتلازمة مونخهاوزن خبراء في تزوير وادعاء العديد من الأمراض والحالات المختلفة، وغالباً ما يكون لديهم حالات طبية حقيقية قد تهدد حياتهم أحياناً، على الرغم من أن هذه الحالة قد تكون ذاتية وناتجة عن إيذائهم لأنفسهم.

يلجأ مرضى هذه المتلازمة إلى زيارة أطباء مستشفيات متعددة واستخدام أسماء مزيفة مما يجعل جمع المعلومات الخاصة بالتاريخ الطبي أمراً شبه مستحيل، خاصة في ظل وجود أنظمة الخصوصية والسرية.

من الأمور التي تجعل الطبيب يشك في الإصابة بمتلازمة مونخهاوزن ما يلي:

  • وجود تاريخ طبي للشخص لا معنى له.
  • عدم توفر سبب معقول للمرض أو الإصابة.
  • المرض لا يتبع المسار المعتاد.
  • عدم الشفاء بدون سبب واضح، على الرغم من تلقي العلاج المناسب.
  • وجود أعراض أو نتائج مخبرية متناقضة أو غير متناسقة.
  • رفض الشخص الحصول على معلومات من السجلات الطبية السابقة أو غيره من العاملين في الرعاية الصحية أو أفراد الأسرة.
  • إثبات تورط المريض بالكذب أو التسبب في إيذاء النفس.

من الخطوات التي تساعد الطبيب في تشخيص متلازمة مونخهاوزن ما يلي:

  • إجراء مقابلة مفصلة.
  • طلب السجلات الطبية السابقة.
  • العمل والتواصل مع أفراد الأسرة للحصول على مزيد من المعلومات.
  • إجراء الاختبارات المطلوبة فقط لمعالجة المشكلات الجسدية المحتملة.
  • قد يلجأ الطبيب إلى استخدام معايير الاضطراب الوقتي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
  • إن علاج متلازمة مونخهاوزن صعب، خاصة أن المصاب بالمتلازمة يرغب بأن يكون في دور مريض ولا يرغب في العلاج. ومع ذلك، فإن الاقتراب من المريض بطريقة لطيفة قد يساعد في تقبل فكرة العلاج.
  • إن اتهام المريض بشكل مباشر بادعاء المرض ووجود اضطراب عقلي يجعل الشخص المصاب غاضباً ودفاعياً، مما قد ينهي علاقة المريض بالطبيب ويجعل المريض يبحث عن مكان آخر للعلاج، لذلك قد يضطر الطبيب لتقبل الأعراض المزيفة وتقديم المعلومات والمساعدة.
  • يحاول الطبيب توجيه شخص عزيز تجاه الرعاية مع أخصائي الصحة العقلية.
  • يمكن للأطباء والأحباء تعزيز السلوكيات الإنتاجية الصحية دون إبداء الانتباه للأعراض.

تركز طريقة العلاج على إدارة الحالة بدلاً من محاولة علاجها، وتنطوي على:

  • وجود طبيب الرعاية الأولية للإشراف على الرعاية الطبية وخطة العلاج، وتقليل أو منع الزيارات إلى العديد من الأطباء والمتخصصين.
  • العلاج النفسي: قد يساعد العلاج بالكلام والعلاج السلوكي في السيطرة على التوتر وتطوير مهارات التأقلم، ويمكن معالجة الاضطرابات الأخرى مثل الاكتئاب.
  • استخدام الأدوية لعلاج اضطرابات نفسية إضافية، مثل الاكتئاب أو القلق.
  • العلاج في المستشفيات: في الحالات الشديدة قد تكون الإقامة المؤقتة في مستشفى للأمراض النفسية ضرورية للسلامة والعلاج.
  • الإصابة أو الوفاة من الحالات الطبية الذاتية.
  • مشاكل صحية حادة من الالتهابات أو الجراحة غير الضرورية.
  • فقدان الأعضاء أو الأطراف من الجراحة غير الضرورية.
  • تناول الكحول أو إساءة استخدام المواد الأخرى.
  • مواجهة مشاكل كبيرة في الحياة اليومية والعلاقات والعمل.
  • الأشخاص المصابون بمتلازمة مونخهاوزن معرضون لخطر المشاكل الصحية (أو حتى الوفاة) المرتبطة بإيذاء أنفسهم أو التسبب بأعراض أخرى.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من ردود فعل أو مشاكل صحية مرتبطة باختبارات وإجراءات وعلاجات متعددة، ويكونون عرضة لخطر تعاطي المخدرات ومحاولات الانتحار.
  • نظراً لأن العديد من الأشخاص من متلازمة مونخهاوزن ينكرون أنهم يسببون أعراضهم الخاصة ولا يبحثون عن العلاج أو يتبعونه، يعتمد التعافي على طبيب أو شخص محبب يحدد أو يشتبه في حالة الشخص ويشجعه على الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والتشبث بها.
  • في معظم الحالات، يكون الاضطراب حالة مزمنة أو طويلة الأجل يمكن أن تكون صعبة المعالجة.

https://www.webmd.com/mental-health/munchausen-syndrome#2
https://www.webmd.com/mental-health/munchausen-syndrome#1
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/factitious-disorder/diagnosis-treatment/drc-20356034
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9833-factitious-disorder-imposed-on-self-munchausen-syndrome

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نسائية

سؤال من أنثى سنة

في أمراض نسائية

لديى ابني الثاني طفل متلازمة داون العمر 37 سنة نوع المتلازمة من النوع الشائع هل ممكن ان انجب داون مرة...

إن إنجاب طفل واحد مصاب بمتلازمة داون يزيد من احتمالية وخطر إنجاب طفل آخر يعاني من متلازمة داون مرة أخرى، وتزيد الاحتمالية كذلك مع العديد من العوامل مثل:

  • تقدم عمر الأم حيث تكون النسبة عنند بلوغ عمر الأم 35 سنة تساوي 1 من كل 350 وتصبح النسبة عند بلوغ عمر الأم 40 سنة 1 من كل 100 (النسبة عند سن 37 سنة تساوي 1 من كل 250).
  • أن تحمل الأم أو الأب التغير الجيني الذي ينتقل للأبناء.
  • إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون وتكون النسبة 1%.

للمزيد:

المرجع:

سؤال من أنثى سنة

في أمراض نسائية

ماهى طرق الوقايه من مرض السكر للفتيات المصابات بأكياس عالمبيض؟

لا توجد طريقة معينة للوقاية من السكر في حال وجود تكيس على المبايض ولا داعي اصلا للوقاية في مثل هذه الحالات لأن كل ما الأمر هو ان المبايض في حال وجود تكيسات لا تستجيب الى الانسولين الذي يفرزه البنكرياس وليس للمبايض اثر على افراز الانسولين ولكن هناك امر هام وهو ان تكيس المبايض غالبا ما يصاحبه زيادة في الوزن وهذا قد يهيء الجسم لمرض السكر لذا انصح بانزال الوزن اذا كان زائد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية