فصام بارانويدي | Paranoid schizophrenia

ما هو فصام بارانويدي

شكل من الفصام يتميّزَ بالانهِماك الدائم بالأوهام الغير منطقية والسخيفةِ والمتغيرة، وهي عادةً من طبيعة اضْطِهادِيّ أو هَوَسيّة أو غيورة،وتكون مصحوبة بهَلاَوِس ذات علاقة. وتَتضمّن الأعراض قلق شديد و شكّ مبالغ وعدوانية وغضب و جدل وعِداء، ما قَدْ يؤدّي إلى العنف.

يعد الفصام البارانويدي من أكثر أنواع الفصام شيوعاً، ويوصف بأنه اضطراب عقلي مزمن يفقد معه الشخص استيعابه للواقع من حوله وقدرته على التعامل معه؛ فمريض الفصام البارانويدي لا يمكنه التفريق ما بين العالم الحقيقي والخيال.

اسباب فصام بارانويدي

الإعاقات الذهنية
الاعتداء الجسدي أو الجنسي أوسوء المعاملة أو الإهمال أثناء الصغر
ضعف مستوى الأكسجين الذي تعرض له الطفل عند الولادة
انفصال الوالدين أو وفاة أحدهما في سن صغيرة
تعرض الجنين للفيروسات قبل الولادة

اعراض فصام بارانويدي

الوُهام: وهو ما يعاني منه ما يقارب 90% من مرضى الفصام البارانويدي. وللوهام نفسه أقسام وأنواع فلا يتساوى المرضى في توهماتهم؛ فمنهم من يتوهم أن هناك قوة خارجية ما تتحكم فيه وفي دواخله وحركاته، وتكون هذه القوة الخارجية الحكومة مثلا أو شيء وهمي آخر كالكائنات الفضائية. وقد يتوهم آخرون أن لديهم قوى خارقة أو مال وفير أو أنهم أصحاب قيمة عالية في أوساطهم. ومنهم من يتوهم أن هناك فرداً أو أن كل البشر يريدون الفتك به.
الهلوسة: بأن يشعر المصاب بالفصام البارانويدي بشيء ليس موجوداً في الحقيقة أو أن يسمع أصواتاً لأشخاص يعرفهم لكنهم لا يتحدثون إليه في الوقت الراهن. وقد تزداد هذه الأعراض سوءاً أثناء العزلة.
عدم انضباط الكلام: يعاني المصابون بالفصام البارانويدي من تكرار بعض الكلمات أثناء الحديث أو حتى البدء بالحديث من وسط الجملة فيصدر عنه كلام غير مفهوم أو معقول. وقد يخترعون كلمات خاصة بهم. وينتج هذا بشكل عام عن ضعف التركيز وصعوبته لديهم.
اضطراب السلوك: يصعب على مرضى الفصام البارانويدي التحكم في تصرفاتهم في مختلف المواقف التي تتعلق بالحياة اليومية العادية أو بالعمل. كما يجدون صعوبة في التحكم في مشاعرهم أو ضبطها أو التوقف عن إصدار الأفعال والتصرفات الغريبة وغير المعهودة.
لا يستطيع مرضى الفصام البارانويدي الاستمتاع ببعض الأنشطة التي تثير اهتمام الأشخاص العاديين غير المصابين بهذا المرض كما أنهم يفتقرون إلى المشاعر الطبيعية والغريزية ويقابلون الحياة بجفاف وعدم رغبة في التعايش معها.
كل هذا يدفع المريض إلى التفكير الحتمي في الانتحار والتخلص من الحياة تماماً

إذا ظهر عليك عرض أو اثنين من هذه الأعراض خلال الأشهر القليلة السابقة فقد تُشخص بمرض الفصام البارانويدي، ولكن هذه الأعراض يجب أن تكون قوة كفاية بحيث تعيق قيامك بوظائفك اليومية المعتادة.

symptoms

الوُهام: وهو ما يعاني منه ما يقارب 90% من مرضى الفصام البارانويدي. وللوهام نفسه أقسام وأنواع فلا يتساوى المرضى في توهماتهم؛ فمنهم من يتوهم أن هناك قوة خارجية ما تتحكم فيه وفي دواخله وحركاته، وتكون هذه القوة الخارجية الحكومة مثلا أو شيء وهمي آخر كالكائنات الفضائية. وقد يتوهم آخرون أن لديهم قوى خارقة أو مال وفير أو أنهم أصحاب قيمة عالية في أوساطهم. ومنهم من يتوهم أن هناك فرداً أو أن كل البشر يريدون الفتك به.
الهلوسة: بأن يشعر المصاب بالفصام البارانويدي بشيء ليس موجوداً في الحقيقة أو أن يسمع أصواتاً لأشخاص يعرفهم لكنهم لا يتحدثون إليه في الوقت الراهن. وقد تزداد هذه الأعراض سوءاً أثناء العزلة.
عدم انضباط الكلام: يعاني المصابون بالفصام البارانويدي من تكرار بعض الكلمات أثناء الحديث أو حتى البدء بالحديث من وسط الجملة فيصدر عنه كلام غير مفهوم أو معقول. وقد يخترعون كلمات خاصة بهم. وينتج هذا بشكل عام عن ضعف التركيز وصعوبته لديهم.
اضطراب السلوك: يصعب على مرضى الفصام البارانويدي التحكم في تصرفاتهم في مختلف المواقف التي تتعلق بالحياة اليومية العادية أو بالعمل. كما يجدون صعوبة في التحكم في مشاعرهم أو ضبطها أو التوقف عن إصدار الأفعال والتصرفات الغريبة وغير المعهودة.
لا يستطيع مرضى الفصام البارانويدي الاستمتاع ببعض الأنشطة التي تثير اهتمام الأشخاص العاديين غير المصابين بهذا المرض كما أنهم يفتقرون إلى المشاعر الطبيعية والغريزية ويقابلون الحياة بجفاف وعدم رغبة في التعايش معها.
كل هذا يدفع المريض إلى التفكير الحتمي في الانتحار والتخلص من الحياة تماماً

كيف يتم تشخيص فصام بارانويدي؟