هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
الطعم الإسوي هو عبارة عن طعم ينقل بين شخصين متطابقين جينياً (بين الأخوة التوأم المتطابق فقط أي الذين ينشآن من انقسام نفس البيضة الملقحة)، حيث يكون لهما نفس معقد التوافق النسيجي ونادراً جداً ما يحدث رفض مناعي للطعم من قبل الجهاز المناعي للمتلقي. وعلاوةً على ذلك، لا يوجد تقريباً أي حدوث لداء الطعم ضد الثوي، وذلك يشكل السبب الأساسي لاختيار الطبيب لمتبرع توأم مطابق من نفس البيضة الملقحة.
بالنسبة للتبرع بالأعضاء الحية، أي أن الشخص ما زال حياً ويريد التبرع بجزء من أعضائه لمريض ما، فالأعضاء التي يمكن التبرع بها تشمل:
أما بالنسبة للتبرع بعد وفاة شخص ما أو موته دماغياً، فإن كل شخص يمكن أن ينقذ ثمانية أرواح بأعضائه، حيث يمكن التبرع بـما يلي إضافة للسابق:
عند اختيار المتبرع المناسب لعملية زراعة الأعضاء، هناك العديد من الأسس والقواعد المتبعة لضمان نجاح عملية الزرع والحفاظ على الطعم من حدوث الرفض المناعي من قبل جسم المتلقي. نذكر من تلك القواعد:
تبعاً للقواعد المذكورة سابقاً، يعتبر التبرع بالأعضاء بين الأخوة التوائم المتطابقين جينياً (أي الطعم الإسوي) هو الأفضل على الإطلاق، لأنه يتجاوز معظم المشاكل التي يمكن أن تعترض عملية التبرع. فبما أن التوأم متطابقين جينياً وينشآن انقسام البيضة الملقحة نفسها، فإن جميع الجينات والحموض النووية ستكون متطابقة وبالتالي سيكون هناك توافق في زمرة الدم، وتوافق في اختبار توافق سمية اللمفاويات إضافة إلى تطابق المعقد النسيجي السطحي.
كما أن تشابه حجم جسدي التوأم يلغي مشكلة تفاوت الحجم بين المتبرع والمتلقي، وبما أنهما أخوة تزول مشكلة المسافة بين المتبرع والمتلقي إضافة إلى عدم وجود حاجة للانتظار على قائمة التبرع لفترة طويلة كما في حالة التبرع العادي.
بشكل عام، يتم التأكد من توافق الزمرة الدموية والنسيجية للمتبرع مع أنسجة المتلقي قبل إجراء عملية الزرع. وبعد تأكيد التوافق وإمكانية إجراء الزرع، يتم قطف العضو من جسم المتبرع من قبل فريق جراحي متخصص في نقل وزرع الأعضاء وذلك خلال عملية جراحية نظامية كما أي عملية أخرى.
يتم في هذه الأثناء تحضير المتلقي لإجراء العملية، وبعدها يتم نقل العضو الذي تم قطفه من المتبرع وزرعه من قبل الفريق الجراحي في جسم المتلقي.
عملية زرع الأعضاء تشبه أي عملية أخرى من حيث الإجراءات والإرشادات بعد العملية، لكن الأمر الأكثر أهمية بعد العملية هو التثبيط المناعي لجسم المتلقي حتى لا يحدث رفض للطعم أو العضو المزروع لاحقاً، والوقاية الشديدة من حدوث الإنتانات والعدوى لأن المريض المثبط مناعياً أكثر عرضة لتلك الأمراض.
كما يجب إجراء مراقبة لصيقة ودقيقة لتحري وجود أي أعراض أو علامات مفاجئة في الفترة بعد العملية.
بشكل عام، يتم التأكد من توافق الزمرة الدموية والنسيجية للمتبرع مع أنسجة المتلقي قبل إجراء عملية الزرع. وبعد تأكيد التوافق وإمكانية إجراء الزرع، يتم قطف العضو من جسم المتبرع من قبل فريق جراحي متخصص في نقل وزرع الأعضاء وذلك خلال عملية جراحية نظامية كما أي عملية أخرى.
يتم في هذه الأثناء تحضير المتلقي لإجراء العملية، وبعدها يتم نقل العضو الذي تم قطفه من المتبرع وزرعه من قبل الفريق الجراحي في جسم المتلقي.
عملية زرع الأعضاء تشبه أي عملية أخرى من حيث الإجراءات والإرشادات بعد العملية، لكن الأمر الأكثر أهمية بعد العملية هو التثبيط المناعي لجسم المتلقي حتى لا يحدث رفض للطعم أو العضو المزروع لاحقاً، والوقاية الشديدة من حدوث الإنتانات والعدوى لأن المريض المثبط مناعياً أكثر عرضة لتلك الأمراض.
كما يجب إجراء مراقبة لصيقة ودقيقة لتحري وجود أي أعراض أو علامات مفاجئة في الفترة بعد العملية.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من أنثى سنة
في جراحة تجميل
سؤال من ذكر سنة
في جراحة تجميل
سؤال من ذكر سنة
في جراحة تجميل
سؤال من أنثى سنة
في جراحة تجميل
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بجراحة تجميل
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة تجميل