اباضة غير دورية | Amenstrual ovulation

• بعد الولادة والبدء بالرضاعة الطبيعية يرتفع هرمون الحليب بالدم بشكلٍ عال
• مما يؤدي إلى تثبيط الإباضة بشكلٍ طبيعي
• لكن مع مرور الوقت تبدأ مستويات هرمون الحليب بالانخفاض التدريجي
• لذلك من الممكن أن تحصل الإباضة قبل أن تأتي الدورة الشهرية للمرة الأولى بعد الولادة
• الإباضة تحدث بشكلٍ طبيعي قبل نزول الدورة الشهرية ب 12-16 يوم

تعد الرضاعة الطبيعية غالباً إحدى وسائل منع الحمل، وتختلف فترة انقطاع الطمث بعد الولادة من مرأة إلى أخرى، باختلاف عوامل عدة مثل عمر المرأة ومدة الإرضاع ومدى اعتماد الطفل على الرضاعة، وحسب التقارير الطبية فإنَّ نسبة حدوث الإباضة قبل الحيض الأول بعد الولادة يتراوح بين 12-78%، وأبسط تفسير لحدوث الإباضة غير الدورية عند المرأة المرضعة هو أنَّ البويضة المخصَّبة يتم إطلاقها إلى أنبوب الرحم قبل فترة نزول الحيض في الفترة بين اليوم 12-16، لذلك فهناك نسبة لحدوث الحمل قبل أن تأتي الدورة الأولى بعد الولادة.

في حال حدوث الإباضة قبل بدء الدورة الشهرية، فهناك العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على حدوث تبويض، ومن هذه الأعراض:

• حدوث تغيرات في درجة حرارة الجسم، فتنخفض درجة حرارة الجسم قليلاً ثم ترتفع بمقدار درجتين مئوية بعد الاباضة.
• حدوث تغيرات في إفرازات عنق الرحم، الجسم ينتج كمية أكبر من هرمون الإستروجين مما يجعل عنق الرحم يفرز إفرازات بيضاء شفافة رقيقة بشكلٍ أكبر
• وظيفة هذه الإفرازات مساعدة الحيوان المنوي بالحركة فيه، وبالتالي حصول تخصيب للبويضة.
• الشعور بألم خفيف في منطقة أسفل البطن والحوض، والتي لا تستمر لفترة طويلة، وغالباً ما تكون على جانب واحد من الجسم.

يمكن تشخيص حدوث إباضة غير دورية عن طريق فحص الهرمون المُلَوتن LH، حيث يصل إلى قمة ارتفاعه وقت حدوث الإباضة، ثم يعاود الانخفاض.

في حال حدوث إباضة غير دورية فمن الممكن أن يحصل تخصيب للبويضة وبالتالي حدوث الحمل، لذلك ينصح السيدات دائماً بأخذ التدابير المناسبة والبدء بأخذ حبوب منع الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل المختلفة، بعد الولادة خلال فترة الإرضاع وعدم الاكتفاء بالرضاعة لمنع الحمل، لتجنب حصول حمل غير مرغوب فيه.

يجب الأخذ بعين الإعتبار إمكانية حدوث الإباضة غير الدورية، لذلك يجب أخذ كافة الطرق والتدابير اللازمة لمنع الحمل في حال عدم الرغبة به، وفي حال الرغبة بحدوث الحمل يجب أخذ الغذاء المتوازن اللازم، واستشارة الطبيب بشأن الرضاعة والحمل المتزامنين.

غالباً لا تحدث إباضة خلال الثلاث أشهر الأولى من الرضاعة، ولكن بعد ذلك تبدأ مستويات هرمون الحليب بالإنخفاض التدريجي، لذلك ترتفع نسبة حدوث الإباضة بعد الأشهر الثلاث، وللوقاية من نتائج حدوث الإباضة يجب أخذ وسائل منع الحمل المناسبة أثناء الرضاعة الطبيعية، خاصة بعد ستة أشهر من الرضاعة، مثل العزل أو الواقي أو حبوب منع الحمل الهرمونية أو اللولب.

يمكن أن يحصل الحمل في حال حدوث الإباضة غير الدورية خاصة أنَّ المرأة غالباً ما تكون غير مدركة لاحتمالية حدوث إباضة أثناء فترة الرضاعة، وفي حال حدوث الحمل فإنه يتسبب بالإرهاق الجسدي والعبء على المرأة.

هناك احتمالية عالية لحدوث إباضة غير دورية، وفي معظم الحالات ينتج عنها الحمل غير المخطط له بعد إنجاب الطفل وقبل نزول الطمث لأول مرة بعد الولادة.

http://americanpregnancy.org/getting-pregnant/ovulation-tests /

https://www.google.jo/amp/s/www.thebump.com/a/ovulation-symptoms-signs-of-ovulation/amp

http://www.ivf1.com/prolactin-infertility /

https://breastfeedingusa.org/content/article/understanding-your-fertility-while-breastfeeding

https://kellymom.com/ages/older-infant/fertility /

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/m/pubmed/3549114 /

http://www.naturalfertilityandwellness.com/fertility-signals-while-breastfeeding /