التصوير المقطعي المحوسب لتجويف العين والجيوب الأنفية | CT Orbits and Sinuses

التصوير المقطعي المحوسب لتجويف العين والجيوب الأنفية

ما هو التصوير المقطعي المحوسب لتجويف العين والجيوب الأنفية

التصوير المقطعي المحوسب لتجويف العيون (Orbit CT scan) 

هو فحص يستخدم تقنية التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography)، والتي تستخدم الأشعة السينية (X-ray) وأجهزة حاسوب متطورة لإعطاء صور مفصلة عن تجويف العيون (orbits) والعيون والعظام المحيطة من ثلاث زوايا مختلفة.

يستخدم هذا الفحص لتشخيص الأمراض التي قد تصيب الأوعية الدموية، أو عضلات العيون، أو العيون نفسها، أو الأعصاب التي تغذي العيون، او حتى الجيوب الأنفية، حيث يستخدم للكشف عن وجود خُراج أو عدوى في منطقة العيون، أو كسور في عظام التجويف العيني، أو وجود جسم غريب في التجويف العيني.

كما يستخدم للكشف عن وجود نزيف في منطقة العيون، أو تكون الأورام، أو مرض غريفز (Graves disease).

التصوير المقطعي المحوسب للجيوب الأنفية (CT sinuses)

هو فحص يستخدم تقنية التصوير المقطعي المحوسب لإعطاء صور مفصلة عن الجيوب المجاورة للأنف (paranasal sinuses)، وهي 4 تجاويف فارغة مملوءة بالهواء في عظام الوجه المحيطة بالتجويف الأنفي، ترتبط بالتجويف الأنفي من خلال فتحات صغيرة، وتشكل نظاما من القنوات الهوائية تصل الأنف بالجهة الخلفية من الحلق .

يستخدم هذا الفحص بشكل أساسي فيما يلي:

يعتبر هذا الفحص من أكثر الطرق امانا لدراسة الجيوب الأنفية، وأكثرها دقة وفعالية في تحديد انسدادات والتهابات الجيوب، بالإضافة إلى قدرة أجهزة التصوير المقطعي المحوسب على تصوير العظام والأنسجة اللينة والأوعية الدموية بنفس الوقت، ويستخدم بكثرة نتيجة قصر مدة الفحص عند مقارنته بـ فحوص أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

فحص التصوير المقطعي المحوسب هو فحص غير مؤلم، وغير جائر (non-invasive)، أي أنه لا يخترق أنسجة الجسم، إلا في حالة إعطاء حقن العامل التبايني (Contrast agent)، ويتم حقنه في ذراع المريض عن طريق أداة القسطرة الوريدية (IV)، حيث يحسن من وضوح بعض الأنسجة والأوعية الدموية في الصور.

يستمر الفحص في العادة مدة 3- 5 دقائق، وقد تزيد المدة في حال استخدام حقن العامل التبايني بحدود 10- 15 دقيقة.

ينبغي على المريض عدم ارتداء أي أدوات أو ملابس تحتوي على مواد معدنية، مثل المجوهرات والنظارات وأطقم الأسنان وغيرها، حيث قد تعيق وتمنع الأشعة السينية وتعطي صورا غير واضحة.

يمكن استخدام هذا الفحص عند الأشخاص الذين يوجد في أجسامهم أجهزة طبية مزروعة بجميع الأنواع، مثل أجهزة تنظيم نبضات القلب، والبراغي والأسياخ المعدنية، على عكس فحص الرنين المغناطيسي.

في حال استخدام حقن العامل التبايني، قد يطلب من المريض عدم تناول الأطعمة لمدة 4- 6 ساعات، وعدم شرب أي شيء لمدة ساعة قبل الفحص، للتأكد من خلو المعدة من أي شيء في حال شعور المريض بالغثيان من الحقنة.

ينبغي إخبار الطبيب إذا ما كان لديك حساسية من العوامل التباينة المستخدمة في الحقن في حال كنت قد أعطيتها من قبل وظهرت لديك أعراض، حيث قد يتم إعطاؤك بعض الأدوية قبل الفحص لكي يتم استخدام هذه المواد بأمان، مثل مضادات الهيستامين  أو الستيرويدات.

ينبغي إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها، حيث قد يتطلب استخدام حقن العوامل التباينية التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية لمدة يوم أو يومين قبل الفحص.

في حال كنت تعاني من مرض السكري أو من مشاكل في الكلى، ينبغي إخبار الطبيب قبل استعمال حقن العوامل التباينية.

ينبغي على النساء الحوامل، أو يتوقعن الحمل، إخبار الطبيب بذلك قبل القيام بهذا الفحص لتجنب تعريض الجنين للإشعاعات.

قد يشعر المريض بالدفئ في جسمه أو بطعم دم في الفم (Metallic Taste) عند تلقي حقنة العامل التبايني، كما قد يشعر بحرقة في مكان الحقن، لكنها أمور طبيعية وغالبا ما تزول بعد فترة قصيرة ( 1- 2 دقيقة).

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو رهاب الأماكن المغلقة (Claustrophobia)  أو الآلام المزمنة  البقاء في جهاز الفحص لعدة دقائق أمرا صعبا وقد يسبب لهم ضغطا نفسيا، لذلك قد يتم إعطائهم بعض الأدوية المهدئة.

يستطيع أخصائي التصوير التحدث مع المريض ومراقبته طيلة فترة الفحص.

آلية إجراء الفحوصات

يستلقي المريض على طاولة الفحص التي تنزلق داخل جهاز التصوير، وتعتمد وضعية الاستلقاء على المكان المراد تصويره من الجسم، لكن غالبا ما يستلقي المريض على ظهره، مع وضع الرأس على وسادة باتجاه الجهاز، ثم يبدأ الجهاز بفحص المنطقة المرادة عن طريق أخذ صور استطلاعية أولية (scout images)، ثم ينتقل إلى الفحص الرئيسي، ويتم بدء إعطاء العامل التبايني عن طريق أداة القسطرة الوريدية، في حال استخدامه.

يبدأ الجهاز بأخذ الصور الرئيسية، حيث يستمر وقت الفحص أكثر من وقت الصور الاستطلاعية، وينبغي على المريض عدم التحرك للحصول على أفضل صور ممكنه، وبعد انتهاء الفحص تنزلق طاولة الفحص خارج جهاز التصوير.

يقوم طبيب الأشعة بمراجعة الصور وإرسال تقرير بالنتائج إلى طبيبك بالعادة خلال يوم أو يومين.

  • تزيد خطورة التعرض للأشعة من زيادة عدد مرات تكرار الفحص.
  • قد تظهر أعراض التحسس عند بعض الأشخاص في حال استخدام حقن العوامل التباينية، وتشمل الغثيان والتقيؤ، العطاس، حكة وقشعريرة.
  • يجب مراقبة المريض جيدا عند إعطائه حقنة العام التبايني في حال كان يعاني من مرض السكري أو من مشاكل في الكلى.
  • في حالات نادرة، قد يحدث تفاعل حساسية مفرط (anaphylaxis) من حقنة العامل التبايني، في حال شعرت بصعوبة في التنفس، يجب عليك إخبار الأخصائي فورا.
  • ينبغي على الأم المرضع عدم إرضاع طفلها لمدة 24 - 48 ساعة بعد تلقي حقنة العامل التبايني للاحتياط.
  • نتيجة تحسس الأطفال من الأشعة بشكل أكبر، ينبغي عدم إجراء هذه الفحوص وتكريرها إلا للضرورة القصوى، كما ينبغي إجرائها بأقل طاقة ممكنة للأشعة.

CT Head (Orbits, Sinuses, Facial Bones), from "https://www.jacksonhosp.com/services/radiology_x-ray/ct_scan/head_orbits_sinuses_facial_bones.aspx", Accessed: 18/12/2018

Orbit CT scan, from "http://pennstatehershey.adam.com/content.aspx?productId=117&pid=1&gid=003785", Accessed: 18/12/2018

Computed Tomography (CT) - Sinuses, from "https://www.radiologyinfo.org/en/info.cfm?pg=sinusct", Accessed: 18/12/2018

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بمختبر

سؤال من أنثى سنة

في مختبر

ما الفحوصات التي يتضمنها الفحص الشامل للجسم؟ هل يفحص كل شيء مثلا مستويات الهرمونات ونقص اي فيتامين؟!

لا يوجد ما يسمى بالفحص الشامل انما حسب الاعراض يتم طلب الفحوصات هناك فحوصات عامة يمكن طلبها مثل CBC فحص دهون الدم لعمر اكبر من 30 و لمرة كل 5 سنوات فحص السكر بعمر 40

سؤال من ذكر سنة

في مختبر

بحثت جيدا في آلية الانقسام الخلوي و لكن انقسام خلايا الخميرة هو ما لم أجده سؤالي ما هي آلية الانقسام...

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بمختبر

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بمختبر