التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشا | Phytophlyctodermatitis

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

تزداد فرص الإصابة عند الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التماسي، وهم المعرضون لالتهابات وفرط حساسية الجلد عند ملامسة مواد معينة كالمعادن والصوف، وتختلف باختلاف الأشخاص.

كما تشمل القائمة:

• العاملين في الحقول الزراعية من الفلاحين، وغيرهم من أصحاب هواية التخييم في الغابات.
• التعرض للمركبات المهيجة للحساسية على ارتفاعات عالية مثل قمم الجبال.
• أصحاب محلات البقالة والعاملين في الحانات يصابون بالأعراض عند استعمال الليمون وأوراق الكرفس بكثرة.
• استعمال خشب أشجار معينة كحطب للمواقد أثناء التخييم يؤدي إلى تعرض غير مباشر لهذه المواد.

• طفح جلدي شديد مصاحب بوجود حويصلات وبثور تحتوي على سوائل التهابية، تتقشر فيما بعد ويتغير لون جلد المنطقة المصابة إلى لون داكن.
• حكة شديدة.
• تورم واحمرار المنطقة المصابة.
• آلام شديدة مشابهة لآلام الحروق.

تبدأ عادة هذا الأعراض بعد حوالي 24 ساعة من التعرض للمواد الكيميائية، وتصل ذروتها بعد يومين إلى ثلاثة أيام. تصيب هذه الحالة كل الفئات العمرية من كلا الجنسين، وتشمل كل الأعراق، ولكنّها تلاحظ أكثر عند أصحاب البشرة البيضاء. من المهم ملاحظة أن حدوث هذه الأعراض عند الأطفال قد يتشابه احياناً مع أعراض الإساءة الجسدية أو تعنيف الأطفال، وفي هذه الحالات لا بد من البحث والتمحيص التام قبل إطلاق التشخيص.

لا تحتاج معظم الحالات إلى تدخل الطبيب المختص، ومن الممكن علاج الأعراض في البيت باستخدام مركبات منزلية بسيطة لتقليل الحكة والألم.  كما أنّ غسل المنطقة المصابة بماء وافر مع الصابون يساعد على تقليل تركيز الفيوروكومارين، وبالتالي تقليل شدة الأعراض.

عند وجود أعراض شديدة عند المريض مثل شمول الالتهاب لمنطقة كبيرة من الجلد، أو عند وجود تقرحات جلدية كبيرة قد تسبب دخول عدوى للجسم؛ ينصح حينها بمراجعة الطبيب المختص. يستخدم أطباء الأمراض الجلدية مستحضرات خاصة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات لإيقاف سلسلة التفاعلات الحاصلة في الجلد المصاب.

كما ينصح المرضى باستعمال مراهم خاصة لعلاج تغير لون الجلد المصاب وذلك بعد اكتمال عملية الشفاء، وذلك لإعادة لون الجلد إلى اللون الأصلي. في حال عدم استعمال هذه المراهم قد يصبح لون الجلد الجديد دائماً وحينها لا يمكن علاجه.

ينصح دائماً بتجنب التعرض للمواد الكيميائية المسؤولة عن هذه الحالة، والبقاء بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة في حال التعرض لها، إذ أنّ وجود هذه المواد على الجلد بحد ذاته لا يسبب الأعراض إلا بعد حصول التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية.

https://emedicine.medscape.com/article/1119566-workup

https://www.healthline.com/health/skin-disorders/phytophotodermatitis

https://www.medicalnewstoday.com/articles/319001.php