هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
الداء العليقي هو مرض معدي مزمن شائع يحدث بشكل أساسي في المناطق الرطبة والدافئة كالمناطق المدارية في أفريقيا وآسيا وأميركا الوسطى، ويصيب عادةً الأطفال بعمر أصغر من 15 عام (مع ذروة إصابة بين 6-10 سنوات) ونسبة الحدوث متساوية بين الذكور والإناث.
وللداء العليقي 4 مراحل: البدئي، الثانوي، الكامن والثالثي.
المرحلة الأولية هي ظهور العليقة الأم. ويطور المرضى المصابون بالداء العليقي الأولي آفات ناكسة (ثانوية) معاودة مترافقة بضخامة عقد لمفاوية أكثر شدة من المرحلة الأولية، وهذا يمثل المرحلة الثانوية للمرض. ويمكن لهذا الطفح والآفات الثانوية أن تكون غير مؤلمة كالآفة الأولية، ويمكن أن تكون مملوءة بالقيح، وتشكل تقرحات على الجلد.
ويعاني الطفل المصاب عادةً من الوهن والقهم (فقدان الشهية).
تحدث المرحلة الكامنة عندما تهدأ أعراض المرض، على الرغم من أنه قد تظهر آفات عرضية.
في المرحلة الثالثية للمرض، يمكن للداء العليقي أن يدمر مناطق من الجلد والعظم والمفاصل ويشوهها، مع حدوث ألم في المفاصل والعظام، ويمكن أن تصبح راحة اليد وأخمص القدم مثخنة ومؤلمة.
عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالداء العليقي هو التماس المباشر مع الأشخاص الذين لديهم الآفة البدئية على الجلد (تماس غير جنسي)، أو التواجد في مجتمع تستوطن فيه عدوى الداء العليقي.
وتصيب الجراثيم التي تسبب المرض الإنسان في حال وجود جرح أو سحجات في الجلد فقط، كما أن قلة النظافة والتواجد في مجتمعات مزدحمة يعتبر من عوامل الخطورة أيضاً.
التحاليل المخبرية الدموية والمصلية كاختبار تراص جسيمات التريبونيما باليديوم وتفاعل البلازما السريع المتواسط بالأضداد تستخدم بشكل واسع لتشخيص العدوى بالتريبونيما، لكنها لا يمكن أن تميز بين الداء العليقي والسفلس، كما أن تفسير نتائج هذه التحاليل للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض يحتاج إلى تقييم سريري دقيق، بسبب تداخلها مع السفلس.
يمكن أيضاً استخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من أجل تأكيد تشخيص الداء العليقي من خلال تقصي وجود الجراثيم في الآفات الجلدية. كما أنه يمكن أن يستخدم من أجل مراقبة مقاومة الأزيترومايسين وهو مفيد جداً في المراحل الأخيرة من عملية استئصال المرض.
التحاليل المخبرية الدموية والمصلية كاختبار تراص جسيمات التريبونيما باليديوم وتفاعل البلازما السريع المتواسط بالأضداد تستخدم بشكل واسع لتشخيص العدوى بالتريبونيما، لكنها لا يمكن أن تميز بين الداء العليقي والسفلس، كما أن تفسير نتائج هذه التحاليل للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض يحتاج إلى تقييم سريري دقيق، بسبب تداخلها مع السفلس.
يمكن أيضاً استخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من أجل تأكيد تشخيص الداء العليقي من خلال تقصي وجود الجراثيم في الآفات الجلدية. كما أنه يمكن أن يستخدم من أجل مراقبة مقاومة الأزيترومايسين وهو مفيد جداً في المراحل الأخيرة من عملية استئصال المرض.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من ذكر سنة
سؤال من ذكر سنة
سؤال من أنثى سنة
سؤال من ذكر سنة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة