ضمور بيك | Pick's atrophy

• ينتج ضمور بيك وغيره من أنواع الخرف الجبهي الصدغي عن تراكم كمية غير طبيعية من بروتينات الخلايا العصبية والتي تسمى باسم تاو.
• توجد هذه البروتينات في جميع الخلايا العصبية الموجودة في الجسم.
• عند الإصابة بمرض بيك، فإنها تتراكم في كتل كروية تعرف باسم "أجسام بيك" أو "خلايا بيك".
• عندما تتراكم في الخلايا العصبية الخاصة بالفص الأمامي والصدغي للدماغ، تتسبب في موت الخلايا ما يؤدي إلى ضمور أنسجة الدماغ، وظهور أعراض الخرف.

تتطور الأعراض لدى المصابين بمرض بيك إلى الأسوأ تدريجياً مع مرور الوقت، وهناك الكثير من الأعراض التي تزيد من صعوبة التواصل الاجتماعي السليم معهم.

قد يواجه المريض أعراض سلوكية وعاطفية مثل:

• التغير السريع في المزاج.
• السلوك الاندفاعي وغير المتناسب مع المواقف التي يتعرض لها المريض، كالضحك في مواقف تبعث الحزن.
• أعراض شبيهة بالاكتئاب مثل فقدان الاستمتاع بالنشاطات اليومية.
• الانعزال وتدني التواصل الاجتماعي.
• صعوبة في الحفاظ على الوظيفة.
• ضعف في المهارات الاجتماعية.
• تدني العناية الشخصية.
• السلوكيات المتكررة.

قد يواجه المريض أيضاً تغيرات في اللغة أو تغييرات عصبية، مثل:

• ضعف المهارات الكتابية ومهارات القراءة.
• تكرار لفظ ما تم سماعه.
• عدم القدرة على التحدث أو مواجهة صعوبة في ذلك، أو صعوبة فهم الحديث.
• تضاؤل القدرة على استخدام المفردات المختلفة.
• فقدان الذاكرة التدريجي.
• الضعف البدني.

لا يوجد هناك اختبار تشخيصي واحد مخصص يستخدمه الطبيب لمعرفة الإصابة بمرض بيك، ولهذا يلجأ الطبيب لاستخدام التاريخ الطبي للمريض، وبعض الصور والأدوات الأخرى لتشخيص المرض.

فمثلاً، يمكن للطبيب أن:

• يأخذ التاريخ الطبي الكامل للمريض.
• يطلب من المريض إنجاز اختبار في الحديث والكتابة.
• يجري مقابلات مع أفراد العائلة لمعرفة التغييرات السلوكية للمريض.
• يقوم بتحاليل طبية لفحص الجسم والأعصاب.
• يستخدم صور الرنين المغناطيسي والصور المحورية الطبقية للدماغ.

لا يوجد هناك علاج معروف يحقق الشفاء من مرض بيك بشكل فعال، ولكن يمكن للطبيب أن يصف للمريض علاجاً يساعد على التخفيف من حدة الأعراض.

فمثلاً، يمكن وصف أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادة للذهان لمساعدة المريض على علاج التغيرات العاطفية والسلوكية التي تطرأ نتيجة للمرض.

يُصبح المريض في مراحل المرض المتأخرة في حاجة إلى رعاية مكثفة على مدار 24 ساعة، حيث يفقد قدرته على العناية والاهتمام بنفسه كلياً، وقد يواجه صعوبة في إتمام مهام بسيطة مثل الحركة أو السيطرة على المثانة وحتى القدرة على البلع. غالباً ما تحدث حالات الوفاة بسبب مضاعفات المرض والتغيرات السلوكية الناجمة، فمن الأسباب الشائعة للوفاة؛ التهاب الرئة أو المسالك البولية او الالتهابات الجلدية.