متلازمة التعب المزمن والخلل الوظيفي المناعي | Cfids (chronic fatigue and immune dysfunction syndrome)

ما هو متلازمة التعب المزمن والخلل الوظيفي المناعي

اختصاراً للمُصطلح الطبي الأكثر تعبيراً عن الاضطرابات الموهنة أو تلك التي تتميز بالارهاق والاعياء الدائم الغير مرتبط بممارسة أي مجهود ولا يُعفى المُصاب بالراحة ,والى الان تُعد مُسببات هذه الاضطرابات غير معروفة . تتمثل الأعراض الظاهره على المُصاب بألم مُستمر في العضلات والمفاصل , صعوبات ادراكية , انهاك فيزيائي و عقلي قد يكون مُزمناً وفي الغالب حاداً . يُعد هذا النوع من الاضطرابات ذو تأثير على العديد من أجهزة الجسم لذلك يُعد نادر الحدوث . يعتمد التشخيص على ظهور أعراض الانهاك الجسدي والفكري بشكل مُستمر ولمدة سته أشهر بحيث لا تختفي بالاسترخاء والتخفيف من الاجهاد ويُشترط بجميع الخصائص التشخيصية أن تكون الأعراض غير ناتجة عن أي حالة صحية أخرى . يُظهر المُصابون بالمرض أعراضاً اخرى كفرط الحساسيّة , اضطرابات هضميّة , عدم التحمُل الانتصابي ( أحد فئات خلل الوظائف المستقلة الذي يُمثل اضطراباً في الجهاز العصبي المستقل عند نهوض الانسان , والذي يؤثر في الاناث أكثر من الرجال دون سن الخامسة والثلاثين , حيث يحدث هذا الاضطراب كون الوقوف أو النهوض يُمثل نقطة ضغط تتطلب تعويضاً عصبياً ودورانياً لضمان ثبات ضغط الدم , و تدفق الدم الدماغي والحفاظ على الاتزان والحد من فقدان الوعي ) , الاحباط الدائم , ضعف الاستجابة المناعيّة والعديد من المشكلات التي تُصيب القلب والجهاز التنفسي . يُعتقد أن الأشخاص المُصابين بهذا الاضطراب تتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين وبتكرار عند النساء أكثر منه عند الرجال . أما عن العلاج فلا يُعد مُتخصصاً بالاضطراب بحد ذاته وانما بالأعراض الناجمة عنه كمُضادات الاكتئاب , العلاج الفيزيائي و مُسكنات الألم . أما عن الشفاء التام فلا تتعدى نسبته 5% اما اولئك المرضى الذين يُبدون تحسناً فتصل نسبتهم الى 38.5 % , كما أظهرت عدة دراسات أن اموت كنهاية لمرض مُحتملاً ولكن بنسب ضئيلة جداً .