داء فرط تناول البروتين | Hyperproteosis

ما هو داء فرط تناول البروتين

تساهم البروتينات في جميع العمليات التي تحافظ على حياة الإنسان، إلا أن الكثير من البروتينات قد تضر الجسم. نتيجة لارتفاع معدل السمنة فقد يلجئ العديد من الأشخاص إلى تناول الغذاء مرتفع البروتينات حيث يساهم في إنقاص الوزن. كما أن الرياضيون والأشخاص الذين يمارسون كمال الأجسام يتناولون كمية كبيرة من البروتينات ويتبعون طريقة حياة تلبي حاجتهم.

يرتبط البروتين بالعديد من المشاكل الصحية مثل الجفاف والإمساك ونقص التغذية وأمراض القلب والكلى ومقاومة الأنسولين والسرطان وغيرها من الأمراض.

ينصح بتناول ما بين 10 إلى 35% من السعرات الحرارية من البروتين، مما يشكل 46 غراماً للنساء و 56 غراماً للرجال. كما ننصح بالحذر عند تناول البروتين من زيادة استهلاكه لتجنب المشاكل.

مضاعفات داء فرط تناول البروتين

ارتفاع الدهون:

يعد ارتفاع الدهون من المشاكل الرئيسية في الأنظمة الغذائية عالية البروتين، حيث تركز على تناول اللحوم واستبعاد المواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم.
بالتالي، يتم استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول كمية كبيرة من اللحم.
تساهم الدهون المشبعة في رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
يسبب الكوليسترول العديد من أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين وغيره من الأمراض.
كما أن عدم تناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف التي تقوم بخفض الكوليسترول يسبب ارتفاع الكولستيرول.
لذلك ننصح بتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية باعتدال.

أمراض الكلى:

يتسبب استهلاك كمية كبيرة من البروتين في النظام الغذائي في الإضرار بالكليتين وبالتالي انخفاض وظائف الكلى.
يرتبط البروتين بحمض اليورك، وهو عبارة عن مخلفات يتم إنتاجها عندما يقوم الجسم بتحطيم البروتين.
قد يرتفع حمض اليورك بسبب ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى.

هشاشة العظام:

يؤثر البروتين على نسبة الكالسيوم، حيث يزيد فقدان الكالسيوم عن طريق البول.
بالتالي، يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام بسبب زيادة فقد الكالسيوم الذي يرتبط بتناول البروتين.
يحدث ذلك نتيجة للتخلص من الماء الزائد من الجسم المصحوب بالمغذيات.

السرطان:

ترتبط الحمية الغنية بالبروتين بارتفاع مادة تسمى عامل النمو الشبيه بالإنسولين،
ترتبط هذه المادة بسرطان الثدي والبروستاتا وبعض أنواع سرطان القولون.
يحتوي البروتين على الدهون المشبعة والكوليسترول الذي يصعب فصله مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة اللحم البقري ولحم الخنزير ولحم الضأن حيث يرتبط جميعهم بسرطان القولون والبروستاتا.

ارتفاع الدهون:

يعد ارتفاع الدهون من المشاكل الرئيسية في الأنظمة الغذائية عالية البروتين، حيث تركز على تناول اللحوم واستبعاد المواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم.
بالتالي، يتم استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول كمية كبيرة من اللحم.
تساهم الدهون المشبعة في رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
يسبب الكوليسترول العديد من أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين وغيره من الأمراض.
كما أن عدم تناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف التي تقوم بخفض الكوليسترول يسبب ارتفاع الكولستيرول.
لذلك ننصح بتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية باعتدال.

أمراض الكلى:

يتسبب استهلاك كمية كبيرة من البروتين في النظام الغذائي في الإضرار بالكليتين وبالتالي انخفاض وظائف الكلى.
يرتبط البروتين بحمض اليورك، وهو عبارة عن مخلفات يتم إنتاجها عندما يقوم الجسم بتحطيم البروتين.
قد يرتفع حمض اليورك بسبب ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى.

هشاشة العظام:

يؤثر البروتين على نسبة الكالسيوم، حيث يزيد فقدان الكالسيوم عن طريق البول.
بالتالي، يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام بسبب زيادة فقد الكالسيوم الذي يرتبط بتناول البروتين.
يحدث ذلك نتيجة للتخلص من الماء الزائد من الجسم المصحوب بالمغذيات.

السرطان:

ترتبط الحمية الغنية بالبروتين بارتفاع مادة تسمى عامل النمو الشبيه بالإنسولين،
ترتبط هذه المادة بسرطان الثدي والبروستاتا وبعض أنواع سرطان القولون.
يحتوي البروتين على الدهون المشبعة والكوليسترول الذي يصعب فصله مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة اللحم البقري ولحم الخنزير ولحم الضأن حيث يرتبط جميعهم بسرطان القولون والبروستاتا.

complications