خلال الجنبة | Transpleural

ومن أسباب التهاب الجنبة؛ العدوى المباشرة، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، أو الإصابات السرطانية مثل سرطان الخلايا المبطنة للجنبة، أو الثانويات المنتشرة من سرطان أولي في أي مكان آخر بالجسم، أو فشل القلب الاحتقاني، أو حدوث جلطة بالشريان الرئوي، أو أمراض الأوعية الدموية الغرائية، أو أمراض الجهاز المناعي مثل الذئبة الحمراء، وفي بعض الأحيان قد لا يجد الطبيب سبباً واضحاً لالتهاب الجنبة.

يُشخص التهاب الجنبة عادة بالفحص السريري حيث يسمع الطبيب صوتا معينا ناتجا عن احتكاك طبقتي الجنب في الجزء المصاب، ومع هذا فقد يحتاج إلى عمل أشعة عادية أو تلفزيونية أو مقطعية على الصدر، حيث يقل شعور المريض بالألم عند ضغط الطبيب المعالج برفق على الجزء الملتهب لتقليل حركته أثناء التنفس، وفي حالة حدوث الانصباب الجنبي، يمكن سحب عينة وتحليلها مجهرياً (من الجنبة نفسها أو السائل الجنبي) لمعرفة سبب التهاب الجنب.

:وتنقسم خطة علاج التهاب الجنبة إلى شقين:

• الأول: يهدف إلى تسكين الألم، ويكون ذلك عادة باستخدام مضادات الالتهاب غير الكورتيزونية والتي تعمل كمسكن للألم أيضاً.
• الثاني: فيهدف إلى علاج السبب الرئيسي للمرض كاستخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، أو مدرات البول في حالة فشل القلب الاحتقاني، أو العلاج الإشعاعي والكيماوي في الأمراض السرطانية.

يجدر بالذكر أن علاج التهاب الجنبة يعطي عادة نتائج مرضية فيعود المريض بصحة جيدة خلال فترة قصيرة نسبياً، لكن على الجانب الآخر، فإن إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل قصور عضلة القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي.

https://www.medicinenet.com/pleurisy/article.htm
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/pleurisy/symptoms-causes/syc-20351863
https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/pleurisy-and-other-pleural-disorders