استخراج اعتام عدسة العين | Cataract extraction

استخراج اعتام عدسة العين

ما هو استخراج اعتام عدسة العين

  • استخراج الساد أو جراحة الساد هو العملية الجراحيّة الدقيقة التي يتم من خلالها استئصال الساد (اعتام العين) الذي يُمثل تغيّم في عدسة العين
  • ينتج الساد عن التغيّرات الأيضية لألياف العدسة العينية وبالتالي فقدانها لشفافيتها والتسبب في ضعف أو فقدان النظر
  • تتقدم حالة الاعتام بشكل بطئ وغير ملحوظ منذ البداية الا أن تأثيرها على ممارسة النشاطات اليومية يتطلب خضوع المريض للجراحة التي تُمثل الحل العلاجي الوحيد لاعتام العين

 

 

كيفية اسْتِخْراجُ السّاد

 

  • تتم عملية اسْتِخْراجُ السّاد تحت تأثير التخدير الموضعي للمرضى البالغين، ويمكن أن تُجرى في عيادة الطبيب، ولا حاجة للمكوث في المشفى أو بقاء المريض تحت المراقبة.
  • بعد إزالة الساد يعمل الطبيب على استبداله بعدسة صناعية لاستعادة العين لقوة التركيز والرؤية بوضوح. عادةً ما يلتئم الشق بنفسه، ولكن في حالات أخرى قد يستخدم الطبيب الغرز الجراحية التي تتطلب مراجعته فيما بعد لإزالتها.
  • يستغرق هذا الإجراء نصف ساعة، وفي العادة يتم اسْتِخْراجُ السّاد لكل عين على حِدَة، وتتراوح المدّة الزمنيّة ما بين الإجرائين أسبوعين تقريباً.

 

هذه العملية تتم بإحدى الطرق الآتية:

  • استحلاب العدسة: حيث يتم تفتيت الساد لأجزاء صغيرة عن طريق الموجات الصوتية، ثم شفطها عبر شق صغير وذلك باستخدام المجهر المكبر.
  • استخراج خارج المحفظة: يُزال الساد كجزء واحد بفتح شق كبير نسبياً.
  • استخراج بجراحة الليزر: تتشابه هذه الطريقة مع استحلاب العدسة من حيث الإجراء، ولكنّها تختلف عنها باستخدام الليزر لإجراء الشق لكونه أكثر دقة، ويمكن للجرح أن يلتئم خلال مدة أقل.
 

 

 

 

  • يتم اسْتِخْراجُ السّاد لتسبًّبه بغشاوة البصر؛ فعدسة العين شفافة بالوضع الطبيعي ومع مرور الزمن يتسبّب تراكم البروتين بتعتيمها، لذلك يتم استخراج العدسة المتضررة واستبدالها لعلاج إعتام العدسة.
  • عادةً ما يُصاب المريض بالساد نتيجة التقدُّم بالسن
  • قد يتطوّر على مدى سنوات عديدة لكنّه يظهر ويشتد حدة خلال بضعة أشهر
  • تُصاب كلتا العينين بالساد ولكن بدرجات متفاوتة فتكون الرؤية في إحدى العينين أوضح من الأخرى.
  • في حالات قليلة قد يُصاب الأطفال بالساد، وفي حالات أخرى قد لا يؤثر وجود الساد في مدى غشاوة الرؤية، وكلتا الحالتين قليلتا الشيوع مقارنة بطبيعة غالبية الحالات.
  • لا يمكن علاج الساد بالأدوية، ولكن يمكن تأخير تقدمه عن طريق تناول فيتامين A، وC، وE.

 

 

هنالك عوامل أخرى تضاف للتقدُّم في العمر قد تتسبّب بالإصابة بالساد:

  • العوامل الجينية؛ فقد تكون الإصابة بهذا المرض بفعل عامل وراثي في العائلة نفسها.
  • الجنس: إذ تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالساد من الرجال.
  • شرب الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
  • مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة من سواهم.
  • استخدام أدوية الستيرويد (الكورتيزون).
  • سوء التغذية، والجفاف، والإصابة بالإسهال بشكل متكرر.
  • التعرُّض المستمر للأشعة فوق البنفسجية.
  • يتم من خلال جراحة الساد استبدال عدسة العين المُتغيّمة بأخرى صناعية لاستعادة شفافية العدسة
  • تتميّز عملية استئصال الساد بكونها بسيطة قد تُجرى في مدة زمنية لا تتعدى ساعة واحدة
  • تجرى عملية استئصال الساد داخل العيادات الخارجية أو المُستشفى تحت إشراف طبيب عيون مختص وبتخدير موضعي لا يتسبب بأي إزعاج للمريض
  • تصل نسبة نجاح هذه العملية في استعادة البصر الطبيعي إلى 90% عدا عن حالات الإصابة بالسكري وأمراض شبكية العين المختلفة
  • بالنسبة للبالغين فإن التخدير الموضعي هو المستخدم
  • بالنسبة للأطفال فإن التخدير العام هو المستخدم للتقليل من انزعاج الطفل أو إحساسه بالألم
  • يتم خلال العملية إحداث قطع صغير في حافة قرنية العين لاستبدال العدسة الأصلية للعين والمُتضررة بأخرى بلاستيكية
  • في حال تعذر وضع هذا النمط من العدسات الصناعية يُوصى باستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية لضمان رؤية دقيقة بعد شفاء العين
  • تتم مراقبة ضغط الدم وغيره من المؤشرات بعد العملية ثم يُسمح للمريض بمغادرة العيادة أو المستشفى بعد مرور ساعة من انتهاء العملية
  • يُوصى بضرورة تجنب بعض النشاطات لعدة أيام او أسابيع كما في الانحناء أو رفع الأجسام الثقيلة

 

نتائج عملية اسْتِخْراجُ السّاد

  • تظهر معظم الحالات نتائج مُرضِية بتحسُّن وضوح الرؤية، والتعافي خلال المدة الطبيعية.
  • التزام المُضادات الحيوية وقطرات العين المُضادة للالتهاب لعدة أسابيع
  • استخدام النظارات الشمسية الغامقة لحماية العين من المؤثرات الخارجيّة وأشعة الشمس
  • تظهر العين بشكل مُحمر لعدة أيام بعد العملية ويتلاشى تدريجياً
  • الشفاء التام يحدث في مدة زمنية تتراوح بين 4 -8 أسابيع تتحسن فيها الرؤية إلى أن تستقر وتُعاود وضعها الطبيعي
  • يُوصى بضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض بعد الخضوع للعملية

مضاعفات الجراحة نادرة جدا قد تشمل العدوى والنزيف. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل دائمة في الرؤية.

مضاعفات أخرى أقل حدة

  • ألم العين الحاد
  • ازدواجية الرؤية
  • ومضات الضوء
  • انتفاخ جفون العين
  • ضعف الرؤية 

 

 

مخاطر عملية اسْتِخْراجُ السّاد

  • وذمة العين أو القرنية، أو تورمهما.
  • زيادة ضغط السائل داخل العين.
  • إصابة العين بالعدوى.
  • تمزُّق الشق.
  • التهاب القزحية.
  • انفصال الشبكية، أو تمزقها.
  • تجمع الدم داخل الغرفة الأمامية للعين.
  • الوذمة البقعية الكيسية، حيث تتجمّع السوائل داخل أنسجة العين وتسبب غشاوة في الرؤية، ويستغرق علاجها مدة طويلة قد تمتد لـ 15 شهراً.
  • عدم تموضع العدسة بشكل صحيح، واللجوء للجراحة لتصحيحها.

ما بعد عملية اسْتِخْراجُ السّاد

  • يتم تغطية العين باستخدام ضماد طبي.
  • يجب على المريض الالتزام بقطرات العين التي يصفها الطبيب؛ لمنع الالتهاب، ومساعدة الجرح على الالتئام.
  • الحرص على ارتداء نظارات شمسية داكنة اللون بعد إزالة الضماد.
  • يجب تجنب فرك العين، أو وصول الصابون والماء لها أثناء الاستحمام.
  • يجب غسل اليدين جيداً قبل استخدام القطرة، أو لمس العين.
  • تتطلّب مدة التعافي أسبوعين تقريباً.

يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من الآتي:

  • انخفاض القدرة على الإبصار.
  • الشعور بالألم.
  • احمرار العين
  • تورُّم العين.
  • ملاحظة خروج صديد، أو تقيّح من العين.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بامراض العيون

سؤال من ذكر سنة

في امراض العيون

هل من علاج لضمور العين اليمنى وتليف الشبكية وفقدان الرؤية وحاليا البس عدسة لاصقة تجميلية -سواء جراحية او تجميلية؟

للأسف لايمكن علاج العصب التالف الناتج عن ضمور العين، أو علاج التندب الحاصل عن تليف الشبكية. وينصح بمراقبة الحالة وعلاج المسبب لمنع تدهورها، وفقدان الرؤية تماماً. ويمكن دائما مراجعة الطبيب لأخذ تاريخ مرضي كامل وفهم الحالة بشكل أفضل واقتراح حل يناسب المصاب.
المراجع

Lindsey B. De Lott. Optic Atrophy. Retrieved on the 14th of MAy 2020, from: https://www.umkelloggeye.org/conditions-treatments/optic-atrophy
Roy Kong. Targeting inflammation and fibrosis for the treatment of retinal disease. Retrieved on the 14th of MAy 2020, from: https://mdhs.unimelb.edu.au/research/2018/medical-projects-by-theme/student-research-project/targeting-inflammation-and-fibrosis-for-the-treatment-of-retinal-disease

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بامراض العيون

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بامراض العيون