التهاب عضلات العين | Ophthalmomyitis

التهاب عضلات العين

ما هو التهاب عضلات العين

التهاب عضلات العين هو التهاب يصيب العضلات المسؤولة عن تحريك مقلة العين. تبدأ أعراضه فجأة وتتراوح ما بين فترة قصيرة أو تمتد لتصبح حالة مزمنة. يصيب هذا المرض عادة النساء أكثر من الرجال، ومن متوسطي العمر غالبا. من الممكن أن تصيب هذه الحالة الأطفال، وفي هذه الحالة يعزى الالتهاب إلى عدوى بكتيرية في الغالب مثل البكتيريا العقدية التي تصيب البلعوم.


  • العدوى البكتيرية (مثل البكتيريا العقدية والبكتيريا الملتوية)، أو الفيروسية (فيروس الهربس العصبي).
  • أمراض المناعة الذاتية: بحيث يتعامل مع أنسجة الجسم المختلفة كما لو أنها خلايا دخيلة ويهاجمها. يدعم هذا الرأي أنّ التهاب عضلات العين يصاحبه أحياناً أمراض مناعية ذاتية أخرى؛ مثل: مرض كرون (الذي يصيب الجهاز الهضمي)، ومرض داء الذئبة الحمامية، وغيره.
  • مرض فرط نشاط الغدة الدرقية المناعي، ولكنّه يتميز بعدم وجود آلام في محيط العين.
  • التهاب عضلات العين قد يكون مؤشراً على وجود أورام سرطانية في محيط العين؛ مثل: أورام الغدد الدمعية، أو سرطان العقد الليمفاوية.
  • بعض الأدوية قد تسبّب أعراض مشابهة؛ مثل: أدوية علاج نخر العظام، ولقاح الإنفلونزا.

رغم ذلك، فإنّ معظم الحالات تبقى مجهولة السبب.

  • آلام شديدة في محيط العين.
  • تورم واحمرار الجفن.
  • احمرار ملتحمة العين.
  • جحوظ وبروز مقلة العين.
  • تدلي جفن العين.
  • اعتلال حركات العين وبالتالي الحول.

تنقسم الحالات إلى حادة ومزمنة. حالات الالتهاب الحاد تستجيب للعلاج بالكورتيزون، وتستمر إلى حوالي الشهرين. ولكن الحالات المزمنة تتميز بمقاومة عمل الكورتيزون، وعندها يمكن أن تستمر الأعراض إلى عدة سنوات.

  • أخذ السيرة المرضية الكاملة والمتبوعة بالفحص السريري الخطوة الأولى للتشخيص. يجب التركيز أثناء أخذ التاريخ المرضي على وجود أمراض مناعية ذاتية أخرى، وإصابة المريض بالعدوى بكتيرية أو فيروسية في الفترة التي تسبق التهاب عضلات العين.
  • صورة المفراس الحلزوني تظهر وجود التهابات وتورمات حول عضلة واحدة أو أكثر من العضلات المحركة للعين دون التمكن من تحديد العضلة المصابة بشكل دقيق. أما صور الرنين المغناطيسي فإنّها تظهر أشكالاً محددة للالتهاب تساعد بشكل كبير على تشخيص العضلات المصابة بدقة.

التشخيص التفريقي مهم جداً في هذه الحالة إذ تتشابه الأعراض مع أمراض أخرى مثل:

  1. أمراض مقلة العين المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
  2. الاضطرابات التكاثرية اللمفية.
  3. الالتهابات الطفيلية في محجر العين.
  4. انتشار الأورام السرطانية.

 

يعتبر استعمال الكورتيزون أول وأهم خطوات العلاج، وبالذات في المراحل الأولى من الإصابة. ثبت أن استعمال الكورتيزون منذ بدء الأعراض والاستمرار باستعماله لفترة أطول يقي من حالات تطور المرض إلى الحالة المزمنة، والعكس صحيح؛ حيث تحولت حالات تأخير استعمال الكورتيزون إلى النوع المزمن.

في حالات التهاب عضلات العين الناتج من العدوى البكتيرية أو الفيروسية يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية مصحوباً بالكورتيزون للسيطرة على الأعراض.

من الممكن استخدام بدائل للكورتيزون في حال وجود حالات لا تستجيب لهذه النوعية من العلاج، أو في بعض الحالات التي يتعذر علاج المريض بالكورتيزون بسبب الأعراض الجانبية الكثيرة للدواء.

البدائل المتاحة هي:

  • العلاج بالإشعاع: للحالات المقاومة للكورتيزون، أو كخيار لتجنيب المريض الأعراض الجانبية للكورتيزون.
  • أدوية تثبيط جهاز المناعة: مثل الميثوتريكسيت وغيرها، وقد أنتجت نسب نجاح متفاوتة.

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بامراض العيون

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بامراض العيون

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بامراض العيون