تقرحات اللثة | Gum Sores

تتعدد أسباب تقرحات اللثة والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [1][2][3]

• عدم الاعتناء بنظافة الفم واللثة.
• وجود تهيج في اللثة نتيجة ارتداء تقويم الأسنان، أو أطقم الأسنان ذات المقاسات غير المناسبة للفرد، أو غيرها من التركيبات السنية التي تحتك بمنطقة اللثة وتسبب جرحها.
• الإصابة بالتهاب اللثة، والذي غالبًا ما يحدث نتيجة العدوى البكتيرية.
• الإصابة بالحروق نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا.
• الإفراط في تناول الأطعمة الحامضة أو الأطعمة الحارة.
• استخدام منتجات العناية بالفم والأسنان التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Lauryl Sulfate)، مثل: غسولات الفم أو معجون الأسنان.
• الإجهاد والتوتر.
• التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحيض أو الحمل.
• الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل:
• مرض السكري.
• فيروس نقص المناعة البشري.
• داء الأمعاء الالتهابي.
• مرض الذئبة.
• مرض بهجت.
• تناول بعض أنواع الأدوية، خصوصًا تلك التي تتسبب بجفاف الفم، منها:
• الأدوية المميعة للدم.
• حاصرات قنوات الكالسيوم.
• الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin).

وفي حالات نادرة يمكن أن تقرحات اللثة يمكن أن تحدث نتيجة إصابة الفرد بتقرحات الفم وانتشارها إلى منطقة اللثة، كما يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالتقرحات الباردة التي تنتج نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية في منطقة الفم. [1]

ومن الأسباب الخطيرة لتقرحات اللثة، لكنها تعد نادرة الحدوث، هي الإصابة بسرطان الفم. [1][2]

يمكن أن تتضمن أعراض تقرحات اللثة ما يلي: [1][2]

• الألم، والحرقان، والوخز في منطقة اللثة.
• حبوب حمراء صغيرة، والتي تعد من أولى العلامات التي يمكن رؤيتها عند الإصابة بتقرحات اللثة.
• حبوب مملوءة بالماء، والتي تظهر في حال كان سبب تقرحات اللثة الإصابة بالتقرحات الباردة أو مرض اليد والقدم والفم.
• تقرحات بيضاء أو صفراء اللون وغالبًا ما يكون محيطها باللون الأحمر.

كما يمكن أن يعاني المريض انخفاض الرغبة في تناول الطعام أو الشراب نتيجة للآلام المرافقة لقرحة اللثة. [1][2]

لكن يوجد عدد من الأعراض التي يمكن أن ترافق تقرحات اللثة والتي تستدعي زيارة الطبيب، حيث يمكن أن تدل على وجود مشكلة صحية لدى الفرد تتطلب العلاج، ومن هذه الأعراض ما يلي: [1]

• بقع بيضاء كبيرة داخل الفم، حيث يدل ذلك على وجود العدوى، مثل: الإصابة بمرض القلاع الفموي.
• سيلان اللعاب أو صعوبة في البلع.
• الحمى.

كما يجب استشارة الطبيب في حال استمرت التقرحات في اللثة لمدة تزيد عن أسبوعين. [1]

اقرأ أيضًا: ما هي أنواع حبوب الفم؟

سيقوم الطبيب بإجراء فحص لمنطقة الفم وتأكيد إصابة الفرد بتقرح اللثة، كما من الممكن أن يطلب الطبيب إجراء عدد من الفحوصات الإضافية التي ستساعد في تحديد سبب تقرحات اللثة، مثل: فحوصات الدم وأخذ خزعة أو عينة من الأنسجة المصابة بالتقرحات. [2][4]

تختفي تقرحات اللثة من تلقاء نفسها دون علاج في معظم الحالات، لكن في حال استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين عندها لا بد من مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب والذي سيتم تحديده بناء على سبب المشكلة الرئيس. [1][4]

ويمكن أن تتضمن العلاجات التي يمكن أن يقوم الطبيب بوصفها من أجل علاج قرحة اللثة والتخفيف من أعراضها ما يلي: [3][4][5]

• غسولات الفم التي تحتوي على المواد المضادة للميكروبات، مثل: الكلورهيكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine).
• المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تكون على شكل غسولات فموية أو حبوب تؤخذ عن طريق الفم.
• المنتجات الموضعية التي تحتوي على دواء البنزوكاين (بالإنجليزية: Benzocaine) الذي سيعمل على تخدير المنطقة وتقليل الألم فيها.
• مراهم الكورتيكوستيرويد، مثل: هيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، والتي ستساعد على تقليل الالتهاب في المنطقة والتخفيف من الألم.
• مادة بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen Peroxide)، والتي يتم استخدامها لشطف منطقة الفم.

للمزيد: أنواع مختلفة من أدوية تقرحات الفم.

كما يمكن أن يقوم الفرد باستخدام بعض التدابير المنزلية من أجل تخفيف أعراض قرحة اللثة والتسريع من شفائها، ويتضمن ذلك ما يلي: [2][4]

• تغطية تقرحات اللثة بمعجون مصنوع من صودا الخبز أو حليب المغنيسيا.
• المضمضة باستخدام غسول الفم المصنوع من الماء المالح وصودا الخبز.
• تطبيق الثلج على قرحة اللثة.
• وضع كيس شاي رطب على تقرح اللثة.

يمكن الوقاية من تقرحات اللثة من خلال تجنب قدر الإمكان جميع العوامل والأسباب المؤدية للإصابة بها. ومن النصائح التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بتقرحات اللثة والفم ما يلي: [2]

• تجنب الأطعمة التي تهيج الفم واللثة، بما في ذلك الأطعمة الحامضة، والأطعمة الحارة، والمكسرات، ورقائق البطاطس.
• الحفاظ على نظافة الفم عن طريق استخدام خيط الأسنان يوميًا وتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد الوجبات.
• تجنب فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الخشنة.
• تجنب استخدام غسولات الفم التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم أو الكحول.
• تغطية حواف تقويم الأسنان الحادة باستخدام الشمع.
• تقليل مستويات التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

لا تتسبب تقرحات اللثة عادةً بأية مضاعفات خطيرة، لكن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجفاف نتيجة للألم المرافق لهذه التقرحات الذي سيتسبب بامتناع المريض عن تناول كميات كافية من السوائل، ويُعد ذلك أمرًا شائعًا عند معاناة الأطفال من تقرحات اللثة. [1]

يعتبر سير المرض جيدًا، حيث تختفي تقرحات اللثة من تلقاء نفسها لدى معظم الحالات. لكن يجب الانتباه إلى أن بعض الحالات من قرحة اللثة يمكن أن تدل على الإصابة بمرض السرطان. [1][4]

اقرأ أيضًا: علاج تقرحات الفم بطرق طبيعية.

[1] Kelly Burch. Symptoms of Gum Sores. Retrieved on the 14th of February, 2024.

[2] Shannon Johnson and Ashley Williams. What Causes Mouth Ulcers and How to Treat Them. Retrieved on the 14th of February, 2024.

[3] Shawn Watson. What Is Gingivitis? Retrieved on the 14th of February, 2024.

[4] Medlineplus.gov. Mouth ulcers. Retrieved on the 14th of February, 2024.

[5] April Kahn. Painful Sensation? Could Be a Canker Sore. Retrieved on the 14th of February, 2024.