التهاب التامور المسد | Obliterating pericarditis

التهاب التامور المسد

ما هو التهاب التامور المسد

التهاب التامور المسد هو التهاب غشاء التامور والذي يؤدي لالتصاق طبقتي الغشاء نتيجة زيادة سمك كلاً منهما وبالتالي إلغاء الحيز بينهما وانسداده مما يتسبب بإعاقة القلب عن الانبساط بشكل طبيعي.


الإصابة بالعدوى (فيروسية أو بكتيرية)

أهمها هو السل، الالتهاب الرئوي، التهاب الكبد الوبائي، فيروس كوكساي، وغيره من الفيروسات الأخرى.

التعرض للعلاج بالإشعاع لفترات طويلة

عند تلقي العلاج الإشعاعي في منطقة الصدر في حالات سرطان الثدي ووجود الأورام الخبيثة في تلك المنطقة، وتعرض القلب للإشعاع، فإنه  يتسبب بتضرر الأنسجة والخلايا، وانفجار الشعيرات الدموية والتصاق الصفائح مما يتسبب بالتهاب النسيج المتضرر وتسببه بالتهاب التامور المسد، يظهر المرض عادة بعد مرور 5-10 سنوات يتم تلقي العلاج خلالها.

الخضوع لإجراء جراحي في القلب

عند إجراء عملية جراحية تتضمن إزالة جزء من التامور أو شقه، قد يتضرر نسيج التامور ويتسبب ذلك بالتهابه.

عدوى الفطريات

لا يعد هذا المسبب شائعاً إلا عند المرضى ذوى المناعة الضعيفة كمرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

الأورام

تعد الأورام المنتشرة كسرطان الثدي، الرئة والغدد الليمفية، قادرة على الوصول للتار وإلحاق الضرر به وهو سبب ملحوظ لدى مرضى السرطان عند الإصابة بالتهاب التامور المسد.

زيادة نسبة الفضلات النيتروجينية واليوريا في الدم (تبولن الدم)

وهو تراكم الفضلات التي تطرح عن طريق البول في الدم والذي غالباً ما يكون سببه الفشل الكلوي ويؤدي هذا التراكم إلى الإضرار بالتامور والتهابه.

اضطرابات النسيج الضام

هذا النوع من الضطرابات يحدث لأسباب مناعية بحيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم نفسه ومن ضمن هذه الأنسجة هو التامور.

الأدوية

تعد عقاقير بروكايناميد، هيدرالازين، ومثيسيرجيد أحد المسببات لالتهاب التامور المسد لتسببها بمتلازمة الذئبة المستحثة.

التعرض لإصابة

التعرض لإصابة مباشرة في الصدر وإضراراً بالتامور قد يسبب التهابه.

أسباب أخرى:

  • احتشاء القلب.
  • أسباب غير معروفة.

  • ضيق النفس.
  • التعب المستمر.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • تورم البطن وتكون وذمة سفلى.
  • القيء والغثيان.
  • ألم الصدر.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • التعرق المفرط.
  • الحمى.
  • خفقان القلب.

تتشابه أعراض التهاب التامور المسد مع العديد من اضطرابات عضلة القلب لذلك لا بد من اللجوء إلى إجراء تخطيط صدى القلب الدوبليري، والتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وقياس ديناميكية الدورة الدموية وإجراء فحص بدني تقييمي شامل.

يمكن الشفاء من التهاب التامور المسد في حال تم اكتشافه مبكراً وهو أحد الأمراض الخطرة التي قد تؤدي للوفاة.

غالباً ما يتم علاج حالات التهاب التامور المسد عم طريق الأدوية فبالإضافة إلى علاج المسبب الرئيسي (كعلاج الالتهاب الرئوي أو السل) يمكن وصف مدرات البول، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أدوية ارتفاع ضغط الدم ويمكن اللجوء للخيار الجراحي باستئصال الجزء المتضرر من التامور في بعض الحالات غير المتجاوبة مع العلاج.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض القلب و الشرايين

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين