التهاب القلب الشامل | Pancarditis

التهاب القلب الشامل

ما هو التهاب القلب الشامل

يُعتبر القلب من الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان، حيث يعمل كمضخة للدم لنقل الأكسجين والمواد الغذائية، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون والفضلات الناتجة عن عملية الأيض. ولكونه أحد أعضاء الجسم، فهو أيضًا بحاجة إلى الأكسجين والمواد الغذائية لأداء وظيفته التي تبدأ منذ الأسبوع الثامن عشر من الحمل. وتتمثل حركته بطورين يتنقل بينهما بصورة مستمرة وبتناسق تام؛ الأول الانبساط والثاني الانقباض.

لجسم الإنسان ثلاث مجموعات من العضلات الرئيسة:

النوع الأول: العضلات الملساء، وتكون محيطة بأعضاء الجسم الجوفاء، مثل المعدة والأمعاء والمثانة والحالب والعين. ويكون التحكم فى هذا النوع من العضلات لا إراديًا. وتختلف طريقة عملها بحسب العضو المتصلة به.
النوع الثاني: العضلات الهيكلية، وتكون مرتبطة بالهيكل العظمى، وهي عضلات إرادية الحركة.

ويتشابه النوعان الأول والثاني من عضلات الجسم بأنَّ التحكم فيهما يكون عن طريق الجهاز العصبي، وكلاهما عضلات تنبسط وتنقبض عند الحاجة فحسب.

أمّا النوع الثالث، فهو عضلة القلب، وهي النسيج الرئيس المكوّن للقلب، ولذلك يُعرف القلب بأنّه كتلة عضلية، وينقسم إلى ثلاث طبقات:

  • طبقة التامور: وهي غلاف خارجي يحيط بالقلب.
  • طبقة عضلة القلب: وهي الجزء العضلي للقلب.
  • طبقة الشغاف: وهي الجزء الداخلي الذي يُبطّن جوف القلب.

تتعرّض طبقات القلب لأمراض عدة، يُسمّى المرض الرئيس منها بـ'الالتهاب'. ويُنسب الالتهاب عادة إلى الطبقة المصابة؛ فعندما تُصاب به طبقة التامور يُسمّى المرض بـ'التهاب التامور'، وعندما تُصاب عضلة القلب يُسمّى بـ'التهاب عضلة القلب'، وكذلك إذا ما أُصيبت به الطبقة الداخلية للقلب يُسمّى بـ'التهاب الشغاف'.

 

فى بعض الأحيان، يصيب الالتهاب طبقتين من طبقات القلب في الوقت ذاته، وفي أحيان أخرى، يصيب جميع طبقاته الثلاث، وهى الحالة الأكثر شيوعًا بين الأطفال والشباب من الجنسين، ويُسمّى المرض في هذه الحالة بـ'التهاب القلب الشامل'، والذي من أهم مسبباته:

  • حمى الروماتيزم.
  • الحمى القرمزية.
  • تعفن الدم الناتج من الإصابة بـ'بكتيريا المكورات البنية'.
  • العدوى الفيروسية: ومن أشهرها 'كوكساكي' و'بارافوريس الحبيبي'، و'الأيكو فيروس' المُسبب للنزلات المعوية، وفيروس الإنفلونزا الشهير، وفيروس 'إيبشتاين بار'، وفيروس 'الروبيلا' أو ما يُعرف بالحصبة الألمانية.
  • العدوى البكتيرية العنقودية الذهبية، والبكتيريا البورلية التي تنتقل من حشرة القراد، بالإضافة إلى الدفتيريا.
  • عن طريق الفطريات.
  • لأسباب مجهولة.
  • أسباب خارجية: مثل التعرّض للمواد الكيمياوية الخطرة والإشعاعات، واستنشاق غبار المعادن الثقيلة.
  • بسبب جهاز المناعة: في حالة الإصابة بمرض نقص المناعة المعروف بالإيدز.

 

  • الشعور بألم حاد فى الصدر قد يمتد إلى العنق والظهر.
  • تسارع دقات القلب، كمحاولة للتعويض عن عجز القلب في ضخ الدم.
  • عدم انتظام النبض، وقد يتسبب ذلك في حدوث إغماء.
  • صعوبة في التنفس أثناء فترات الاسترخاء.
  • احتباس السوائل، ويظهر على صورة تورّم في القدمين.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك في حالة العدوى الفيروسية.
  • الإسهال، وذلك في حالة العدوى البكتيرية.
  • التقيؤ باستمرار، الأمر الذي يُسبب آلامًا في المعدة.

  • إجراء رسم تخطيطي للقلب.
  • عمل أشعة للصدر.
  • إجراء مخطط صدى للقلب.
  • تحاليل دم.
  • قسطرة وريدية.

يبدأ العلاج مباشرة بعد تحديد سبب الإصابة، ويكون ذلك كالتالي:

  • الالتهابات بسبب العدوى البكتيرية والفطريات: يوصف للمريض مزيج من المضادات الحيوية التي يتناولها المصاب عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، بحسب خطورة الحالة. بالإضافة إلى مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
  • يُنصح المرضى بتناول الخضروات والفواكه الطازجة، والتركيز على فيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك).
  • كما يُوصى المريض بالتزام الراحة التامة، وتجنب الأعمال الشاقة والغضب والانفعالات.
  • مضادات فرط الحساسية.
  • قد يحتاج المريض، فى الحالات المتقدمة، إلى زراعة قلب صناعي أو مضخة فى الشريان الأبهر.
  • الابتعاد عن مرضى الإنفلونزا والفيروسات.
  • اتباع طرائق صحية، كغسل الأيدي، لمنع العدوى.
  • الابتعاد عن المخدرات والجنس خارج العلاقة الزوجية، منعًا للإصابة بفيروس الإيدز.
  • الابتعاد عن أماكن انتشار البراغيث والقراد.
  • التطعيم ضدّ الفيروسات المعروفة، مثل الحصبة الألمانية والإنفلوانزا وغيرها.

 

  • فشل فى وظيفة القلب.
  • تضخم الكبد.
  • تضخم الطحال.
  • الوفاة.

 

William Friedman, Congenital Heart Disease: Clinical features and Pathophysiology,  Volume 1, Issue 3, January 1971, pp. 3-63, accessed on 8/4/2018, at: https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0045938071800208

Laura  Fancello  et al. Viral Communities Associated with Human Pericardial Fluids in Idiopathic Pericarditis. Lancet. (2004). Pp. 717–727. accessed on 8/4/2018, at: http://www.oalib.com/references/5905440

Moiseyev V. S. Diseases of a myocardium, p. 195, M., 1978; F of i c e b e r g C. Diseases of the heart, Philadelphia — L., 1966; The heart, arteries and veines, ed. by 3. Hurst, N. Y., 1978. Gogin E. E. Diseases of a pericardium, M., 1979; Sumarokov A. V.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض القلب و الشرايين

سؤال من ذكر سنة 25

في أمراض القلب و الشرايين

ما هي الفحوصات و التحاليل اللازمة لاستبعاد أمراض ونوبات القلب والذبحة الصدرية باستثناء فحص الإيكو بالموجات الصوتية و رسم القلب...

الفحص الاأهم والموجه لنوع الفحوصات المساعدة المطلوبة هو الفحص الطبي السريري الذي وفق معطياته يتم تحديد الحص المناسب للحالة

سؤال من ذكر سنة 23

في أمراض القلب و الشرايين

اعاني من الم في الصدر و ضيق تنفس عند قيام اي جهد الم مفاصل وتعب و انتفاخ معدة. فحص السريري...

من كلامك يبدو انها ناجمة عن تقلصات عضلية مرافقة لتهيج قولوني لكن لا يمكن التحقق الا من خلال فحص طبي اولا لبيان خصائص الاعراض والكشف عن العلامات المرافقة لا سيما ان الفخوصات المساعدة كانت سليمة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين