تخثر الوريد البابي | Portal vein thrombosis

ما هو تخثر الوريد البابي

تخثر الوريد البابي هو تجلط دموي في الوريد البابي ويعرف أيضاً باسم الوريد البابي الكبدي. ويعمل هذا الوريد على السماح للدم بالتدفق من الأمعاء إلى الكبد، وفي حال حدوث تخثر للوريد البابي فإنه يمنع تدفق الدم. ويعد تخثر الوريد البابي من الحالات التي يمكن علاجها إلا إنها تعتبر خطرة وتهدد حياة الإنسان.

يمكن أن لا يشعر المريض بوجود أعراض لتخثر الوريد البابي، ولكن قد يلاحظ البعض تراكم السوائل في البطن وتضخم في الطحال أو وجود نزيف حاد في المريء. ويتم التشخيص عادة باستخدام الموجات الفوق صوتية.

ولأن الوريد البابي ضيق ومقيد فإنه يزيد الضغط على الوريد البابي، ويعد هذا الضغط متزايد ويسبب ارتفاع ضغط الدم البابي وينتج عنه تضخم الطحال. ويمكن أن يسبب أيضاً توسع الأوردة المتلوية في المريء وقد يؤثر على المعدة. وتسبب هذه الأوردة النزيف بشكل كبير. وقد يكون مصحوب بتراكم السوائل في البطن ويعد أمراً غير شائع، ولكن قد يتطور في حال إصابة الشخص باحتقان في الكبد أو تلف في الكبد.

اسباب تخثر الوريد البابي

العوامل التي تسبب تخثر الوريد البابي:

يصاب الإنسان بجلطات الدم في حال عدم تدفق الدم بشكل غير منتظم، وقد يكون تجلط الوريد البابي أمراً نادراً وغير معروف السبب إلا أن هناك عدة عوامل تسبب تخثر الوريد البابي منها:

التهاب البنكرياس.
التهاب الزائدة الدودية.
زيادة خلايا الدم الحمراء.
السرطان.
حبوب منع الحمل.
تليف الكبد وأمراض الكبد.

أسباب الإصابة بتخثر الوريد البابي:

قد يصاب 25% من الأشخاص المصابين بتليف الكبد بتخثر الوريد البابي، وفي حال كان تدفق الدم بطيء يكون الدم أكثر عرضة للتجلطات. وأي حالة تجعل الدم أكثر عرضة للتجلطات يمكن أن تسبب تخثر الوريد البابي. وتختلف الأسباب حسب الفئة العمرية:

حديثي الولادة: إصابة جذع الحبل السري (السرة).
الأطفال الأكبر سناً: التهاب الزائدة الدودية.
البالغين: زيادة عدد كريات الدم الحمراء، بعض أنواع السرطان مثل سرطان الكبد والبنكرياس والكلية والغدة الكظرية، تليف الكبد واضطرابات الدم التي تجعل الشخص أكثر عرضة للتجلطات.

يمكن أن يؤثر أكثر من عامل على حدوث تخثر الوريد البابي.

اعراض تخثر الوريد البابي

في الكثير من الحالات تكون الأعراض قليلة أو معدومة ولكن قد يشعر المريض بالأعراض التالية:

ألم في المنطقة العلوية من البطن.
تورم في البطن بسبب تجمع السوائل في البطن.
الحمى.

في حال كان المريض يعاني من حالات أكثر شدة من تخثر الوريد البابي يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم البابي ويسبب تضخم في الطحال. ويسبب أيضاً انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الأعراض الشديدة الأخرى ما يلي:

الحمى الشديدة.
القشعريرة.
ألم.
الدم المصاحب للقيء.
اصفرار الجلد أو اليرقان.
الدوالي ونزيف المعدة.
التبرز دموي.

كيف يتم تشخيص تخثر الوريد البابي ؟

يمكن للأطباء بسهولة معرفة وجود الجلطة الدموية في الوريد البابي إذا كان هناك مزيج من الأعراض التالية:

تضخم الطحال.
نزيف دوالي.
الدم المصاحب للقيء.
التهابات الكبد.

دوبلر بالموجات فوق الصوتية:

يمكن استخدامه لعرض الدورة الدموية داخل الأوعية، وبالتالي استخدام هذا لتشخيص تخثر الوريد البابي وتحديد مدى الشدة.

الأشعة المقطعية:

تستخدم الأشعة المقطعية المحوسبة، التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالأشعة السينية ومعالجتها لإنتاج صور العظام والأوعية الدموية. من أجل تحديد الجلطات الدموية، يتم حقن صبغة في الأوردة التي ستظهر على التصوير المقطعي.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للبطن:

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد ما يلي:

عدم انتظام تدفق الدم.
الدوران.
تورم في البطن.
الضغط على الأجهزة الأخرى، بما في ذلك الكبد.

يمكن التعرف على الأورام التي تشبه الأنسجة الجسدية الأخرى. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي عادةً لتوضيح النتائج من اختبارات التصوير الأخرى مثل الأشعة المقطعية.

تصوير الأوعية:

يقوم الطبيب بحقن صبغة خاصة مباشرة في الوريد واستخدام اختبار التصوير الذي يسمى التنظير التألقي للنظر في الدورة الدموية داخل العضو المصاب وتحديد الجلطات الدموية.

علاج تخثر الوريد البابي

بالنسبة لتجلط الوريد البابي الحاد، يوصي الأطباء عادة بتناول دواء لعلاج التخثر. هذه الأدوية يمكن أن تحل جلطات الدم. بالنسبة لنمو الجلطات التدريجي، يمكن وصف الأدوية المضادة للتخثر بالمرضى كمذيبات الدم مثل الهيبارين للمساعدة في منع تجلط الدم المتكرر.

إذا كانت الحالة أكثر شدة من تجلط الوريد البابي التي تتسبب في نزف المريء، يوصي أطبائك بأخذ حاصرات بيتا.

هذه تساعد في تقليل الضغط في الوريد البابي وإيقاف خطر حدوث أي نزيف زائد.

يمكن وصف اوكتيروتايد، هذا الدواء يساعد على تقليل تدفق الدم إلى الكبد ويقلل من الضغط في البطن. من أجل وقف النزيف، قد يتم حقن هذا الدواء مباشرة في الأوردة.

إذا كان تجلط الوريد البابي ناتج عن عدوى يصف الأطباء دواء مضاد حيوي للعلاج.

العملية الجراحية:

اعتماداً على شدة ضرر تجلط الوريد البابي كملاذ أخير، يوصي الطبيب بجراحة التحويلة.
ينطوي هذا الإجراء على وضع أنبوب بين الوريد البابي والوريد الكبدي في الكبد لمنع النزيف الزائد وتقليل الضغوط في الأوردة.
في بعض الحالات من تلف الكبد الشديد، يتم اللجوء إلى عملية زراعة الكبد.

الفواكه والخضروات لتقليل الجلطات الدموية:

جلطات الدم هي كتل من الدم تتشكل في الأوعية الدموية ويمكن أن تنتقل إلى القلب والرئتين والدماغ.
يمكن أن تتسبب الجلطات الدموية في حدوث حالات مثل الجلطات والذبحة الصدرية والضمانات الشريانية وتجلط الأوردة العميقة والنوبات القلبية والجلطات الرئوية وخثار الوريد الكلوي.
الفواكه والخضروات الطبيعية يمكن أن تساعد في الحد من خطر تجلط الدم.

الأطعمة العالية الساليسيلات:

إن المكونات الموجودة في الأسبرين المسؤولة عن تقليل خطر تخثر الدم تسمى الساليسيلات.

توجد الساليسيلات في مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات: المشمش، البرتقال، العليق، الأناناس، الكشمش الأسود، الخوخ، العنب البري، التوت البري، الفراولة، العنب، اليوسفي، الفلفل الحار، الزيتون، الفجل، الطماطم والهندباء.

الأطعمة العالية الأحماض الدهنية أوميغا 3:

تعتبر عناصر غذائية أساسية تساعد في تنظيم تخثر الدم الطبيعي. موجودة في العديد من الخضار بما في ذلك براعم بروكسل، اللفت، السبانخ وسلطة الخضر.

الأطعمة عالية في فيتامين هـ:

فيتامين هـ قادر على تثبيط الصفائح الدموية، والخلايا المسؤولة عن التجلط، من تكوين الجلطات، وبهذه الطريقة يعمل كمضاد طبيعي للتخثر. يمكن العثور على فيتامين هـ في السبانخ، القرنبيط، الكيوي، المانجا والطماطم.