مرض تاكاياسو | Takayasu's Disease

مرض تاكاياسو

ما هو مرض تاكاياسو

إن التهاب الشرايين تاكاياسو (بالإنجليزية: Takayasu Arteritis)، أو ما يعرف باسم مرض تاكايا سو (بالإنجليزية: Takayasu's Disease) أو مرض انعدام النبض (بالإنجليزية: Pulseless Disease)، هو مشكلة صحية نادرة، تتمثل بحدوث التهاب في الأوعية الدموية الكبيرة، أهمها الشريان الأورطي وفروعه الرئيسية، كالشريان الذي يغذي الذراعين أو الشريان الذي يغذي الدماغ.

بشكل أقل شيوعاً، يمكن أن يتأثر بمرض تاكاياسو الشرايين التي تغذي القلب، والأمعاءـ والكلى، والساقين.

إن مرض تاكاياسو هو أحد أنواع التهاب الأوعية الدموية النادرة، والذي لم يتم تحديد أسباب حدوث إلى الآن. كما أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض تاكاياسو، إلا أن هناك عدد من الأدوية التي تساعد في علاج هذه المشكلة والتخفيف من أعراضها.

من يصاب بمرض تاكاياسو؟

يصيب التهاب الشرايين تاكاياسو بشكل شائع النساء الآسويات في سن الإنجاب. ولكنه، يصيب أيضاً الأطفال والبالغين من مختلف الأعمار والأعراق.

عند تشخيص مرض تاكاياسو، غالباً ما تتراوح أعمار الأشخاص المصابين به بين 15 - 35 عاماً، وما يقارب 80 - 90 من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة هم إناث.

ما هي أنواع مرض تاكاياسو؟

يمكن تقسيم التهاب الشرايين تاكاياسو إلى ستة أنواع مختلفة بناء على الشرايين المصابة بالمرض:

  • النوع الأول: فروع القوس الأبهري.
  • النوع الثاني أ: الشريان الأبهري الصاعد، وقوس الأبهر، وفروعه.
  • النوع الثاني ب: نفس الشرايين بالنوع الثاني أ، بالإضافة إلى الشريان الأبهري الصدري الهابط.
  • النوع الثالث:  الشريان الأورطي الصدري الهابط، أو الشريان الأورطي البطني، أو الشرايين الكلوية.
  • النوع الرابع: الشريان الأورطي البطني، أو الشرايين الكلوية، أو كليهما.
  • النوع الخامس: الشريان الأبهري بالكامل وفروعه.

ما هي درجات مرض تاكاياسو؟

يتطور التهاب الشرايين تاكاياسو عبر ثلاث مراحل والتي لكل منها أعراض خاصة، وبالتالي تعتمد الأعراض التي يكشف عنها الطبيب عند تشخيص المرض لأول مرة على مدى سرعة زيارة المريض له بعد ظهور الأعراض عليه.

ومع ذلك، في الممارسة الفعلية، من غير السهل على تصنيف وتحديد ما هي درجة مرض تاكاياسو لدى معظم المرضى، حيث يمكن أن تحدث الأعراض في وقت مبكر أو متأخر من مسار المرض. 

 ولكن، يمكن أن يسهل تصنيف المرض لـ 3 مراحل الأمر على الأطباء، وهي كالآتي:

  • المرحلة الأولى

و هي مرحلة جهازية مبكرة، وخلالها يمكن أن يشكو المريض من أعراض جسدية مثل التعب، والشعور بالضيق، والدوخة، والحمى. وتعد هذه المرحلة مرحلة ما قبل التهاب الأوعية الدموية.

  • المرحلة الثانية

وهي مرحلة الالتهاب الوعائي، والتي يحدث فيها تضيق وتمدد للأوعية الدموية، كما يحدث فيها آلام الأوعية الدموية. وتشمل العلامات والأعراض التي تميز مرحلة الالتهاب الوعائي الإرهاق، والحمى، والشعور بالضيق، وألم الأطراف والمفاصل، وضيق التنفس، وخفقان القلب، والصداع، والطفح الجلدي، ونفث الدم، وفقدان الوزن.

كما تحدث فيها أعراض قصور الأوعية الدموية، والتي تتضمن خدران في الذراع، والعرج في الساقين، والرؤية الضبابية، والرؤية المزدوجة، وعمى عيني عابر وحيد الجانب، والسكتة الدماغية، والنوبات الإقفارية العابرة، والشلل النصفي، والنوبات.

ولكن، يمكن أن تحدث الأعراض الجهازية الجسدية وأعراض الأوعية الدموية في نفس الوقت، مما يجعل تصنيف مرض تاكاياسو إلى مراحل مستحيلاً عملياً.

  • المرحلة الثالثة

وهي مرحلة الاحتراق والتي تحدث عندما يبدأ التليف بالحدوث، وترتبط هذه المرحلة عموماً بالهدوء والسكون. لا تحدث هذه المرحلة في جميع المرضى المصابين بمرض تاكاياسو. 

وبالرغم من أنها مرحلة السكون إلا أنه يمكن أن تحدث الانتكاسات فيها. ومن المفترض أن تظهر هذه المرحلة بأقل قدر من الأعراض، ولكن هناك القليل من الأدلة الداعمة على ذلك.

مرض تاكاياسو والحمل

إن حدوث الحمل لدى النساء المصابات بمرض تاكاياسو لا يرتبط بزيادة النشاط الالتهابي، ولكن إن فترة ما حول الولادة يمكن أن تكون معقدة بسبب الأعراض المصاحبة لهذا المرض.

فمثلاً يمكن أن يكون ضغط الدم غير قابلاً للقياس بسبب انعدام النبض، مما يجعل مراقبة المريضة أمراً صعباً، وبالتالي في كثير من الأحيان، يجب قياس ضغط الدم من ربلة الساق.

أيضاً يمكن أن يؤدي ضغط الدم غير المنضبط لدى النساء الحوامل والمصابات بمرض تاكاياسو إلى حدوث نزيف تحت العنكبوتية أو داخل الجمجمة، والنوبات، وتغيرات في العين، وتسمم الحمل، وقلس الأبهر، والإغماء، والمتلازمة الكلوية، فضلاً عن حدوث مضاعفات لدى الجنين. لذا لا بد من تقديم علاج قوي، من أجل التقليل من المضاعفات ووفيات الأم والجنين.

أيضاً يمكن أن يكون الحمل أكثر أماناً أثناء فترة التعافي من التهاب الشرايين تاكاياسو.

إن أسباب مرض تاكاياسو غير معروفة إلى الآن، ولكن يعتقد أنه يحدث نتيجة لوجود أجسام مضادة في الدم والتي تنتج بسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

كما يعتقد أن من العوامل المسبب للمرض هي الإصابة بالعدوى، بما في ذلك العدوى بالملتويات، أو البكتيريا المسببة للسل، أو المكورات العقدية.

ويمكن أن يكون للعوامل الجينية أيضاً دوراً في الإصابة بهذا المرض، حيث أن وراثة جين محدد من كلا الوالدين يمكن أن يكون سبباً لظهور أعراض هذا المرض.

يؤدي التهاب الشرايين تاكاياسو إلى إتلاف الشرايين وجعل أجزائها ضعيفة وممتدة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث إلى تمدد الأوعية الدموية. كما يمكن أن يسبب التهاب هذه الشرايين بحدوث تضيق فيها، مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم نحو الأعضاء التي تغذيها هذه الشرايين. وفي بعض الحالات الشديد، يمكن أن يحدث انسداد تام في هذه الشرايين.

أما حول مدى تأثر الجسم بمرض تاكاياسو، فغالباً ما تكون التغييرات التي تحدث بسبب مرض تاكاياسو تدريجية، الأمر الذي يسمح بتطور طرق بديلة لتدفق الدم، والتي غالباً ما تكون طرقاً جانبية أصغر، وبالتالي قد تكون أو لا تكون قادرة على حمل نفس القدر من الدم مثل الشرايين الأصلية.

ولكن، وبشكل عام، يكون تدفق الدم كافياً للسماح للأنسجة بالبقاء، وفي حالات نادرة، إذا لم توفر هذه الأوعية الدموية البديلة تدفق للدم كافي عندها سوف تموت الأنسجة نتيجة لنقص الأكسجين.

إن ما يقارب 10% من المرضى المصابين بمرض تاكاياسو لا تظهر عليهم أية أعراض. أما في الحالات التي تظهر عليها الأعراض، فعادة ما تختلف هذه الأعراض من حالة لأخرى، ولكن إن ما يقارب نصف الحالات المصابة بالمرض تعاني من التعب العام.

ويمكن أن تعتمد الأعراض التي تظهر على المريض على شدة ودرجة المرض لديه. ويمكن أن تتضمن أعراض مرض تاكاياسو ما يلي:

  • الشعور بالضيق.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • الحمى.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • العرج عند المشي.
  • ارتفاع ضغط الدم أو وجود فرق في ضغط الدم عند قياسه من ذراعين مختلفتين في الأطراف.
  • اختلاف قوة النبض باختلاف مكان القياس، أو انعدام النبض في أحد جوانب الجسم.
  • الصداع واضطراب في الرؤية.
  • الدوخة.
  • ضيق التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • ظاهرة رينويد.
  • النوبات الاختلاجية.

أيضاً يمكن أن تعتمد بعض الأعراض المرافقة لمرض تاكاياسو على الشريان الذي حدث فيه تضيق أو انسداد، حيث يمكن أن يسبب:

  • إرهاق أو ألم في الذراعين والساقين نتيجة انخفاض تدفق الدم إليهما.
  • ألم في البطن نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء.
  • ارتفاع ضغط الدم الناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الكليتين.
  • السكتة الدماغية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
  • النوبة القلبية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

يتضمن تشخيص التهاب الشرايين تاكاياسو ما يلي:

  • الحصول على السيرة المرضية الكاملة للمريض.
  • إجراء فحص بدني، والذي يتضمن فحص ضغط الدم، وفحص النبض، واستخدام السماعة لسماع أي صوت غريب في تدفق الدم.
  • إجراء فحصوصات تصويرية من أجل تحديد موقع وشدة الأضرار التي لحقت بالشرايين، والتي تتضمن التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو تصوير الأوعية الدموية، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.

ويتطلب تصنيف الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم لالتهاب الشرايين تاكاياسو وجود 3 من المعايير الستة التالية:

  • بلوغ المريض من العمر 40 عاماً أو أقل عند ظهور المرض لديه.
  • المعاناة من العرج.
  • انخفاض نبض أحد الشرايين العضدية أو كليهما.
  • وجود فرق لا يقل عن 10 ملم زئبق في ضغط الدم الانقباضي بين الذراعين.
  • سماع صوت لغط، وهو صوت غير معتاد يصدره الدم عندما يندفع خلال تضيق في شريان، وذلك في أحد الشرايين تحت الترقوة أو الشريان الأورطي البطني أو كلاهما.
  • تضيق الشريان أو انسداد الشريان الأورطي بأكمله، أو فروعه الأولية، أو الشرايين الكبيرة في الأطراف العلوية أو السفلية، والذي لا يكون ناجماً عن تصلب الشرايين، أو خلل التنسج العضلي الليفي، أو أسباب أخرى.

إجابة لسؤال الكثيرين حول هل يوجد علاج نهائي لمرض تاكاياسو، فإنه لا يوجد علاج نهائي للمرض، وإنما تتوفر عدد من العلاجات التي تساعد على التخفيف من أعراض ومضاعفات المرض.

يتضمن علاج مرض تاكاياسو وبشكل أساسي تناول الأدوية التي يمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على الالتهاب، ولكن يمكن أن يحتاج بعض المرضى لإجراء جراحة من أجل حل مشكلة الانسداد في الشرايين.

علاج مرض تاكاياسو بالأدوية

إن أدوية علاج مرض تاكاياسو تتضمن:

  • الستيرويدات

إن الأدوية الستيرويدية تعد الدعامة الأساسية لعلاج التهاب الشرايين تاكاياسو النشط، حيث يتم وصف عادة دواء البريدنيزولون (بالإنجليزية: Prednisolone) أو البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone). وعادة ما تعمل الأدوية الستيرويدية غضون ساعات بعد إعطاء الجرعة الأولى منها. وغالباً ما تكون فعالة بشكل كبير، إلا أنها قد تكون فعالة بشكل جزئي فقط بالنسبة لبعض الأشخاص.

عادة ما يبدأ الطبيب بتقليل جرعة الستيرويد بشكل بطيء للحفاظ على التحسن، وذلك من أجل تقليل الآثار الجانبية للعلاج. في بعض الأشخاص، من الممكن التوقف عن تناول الدواء تدريجياً دون حدوث انتكاسة.

ولكن فيما يقارب نصف المرضى يحدث تكرر للأعراض أو تطور للمرض عند خفض مقدار جرعة الستيرويد بشكل تدريجي. ومن هنا تم البحث عن علاجات إضافية لمرض تاكاياسو من أجل الوصول لمرحلة السكون من المرض.

  • الأدوية المثبطة للمناعة

إلى جانب الأدوية الستيرويدات، يمكن أن يساعد تناول الأدوية المثبطة للمناعة 50% من الأشخاص الذين انتكسوا سابقاً على التخلص من أعراضهم والتوقف تدريجياً عن تناول الستيرويدات.

ومن الأدوية المثبطة للمناعة والتي يمكن استخدامها في علاج مرض تاكاياسو: 

    • الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate).
    • الأزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine).
    • الميكوفينولات (بالإنجليزية: Mycophenolate).
    • الليفلونوميد (بالإنجليزية: Leflunomide).
    • السيكلوفوسفاميد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide). 
  • مثبطات عامل نخر الورم

يمكن أن يأخذ بعض مرضى التهاب الشرايين تاكاياسو أيضاً مثبطات عامل نخر الورم لمكافحة الالتهاب، ومنها:

بشكل عام، لن يتمكن حوالي 25% من الأشخاص المصابين بالتهاب الشرايين تاكاياسو من إدارة مرضهم تماماً بدون الاستمرار بتناول هذه الأدوية، لذا لا بد من مواصلة البحث عند علاجات أفضل وأقل سمية لالتهاب الشرايين تاكاياسو والأشكال الأخرى من التهاب الأوعية الدموية.

علاج مرض تاكاياسو بالجراحة

يمكن للطبيب إجراء عدد من التدخلات الجراحية من أجل حل مشكلة انسداد الشرايين، ومنها:

  • عملية مجازة الشريان، والتي تعد من أفضل الخيارات فهي تتمتع بأفضل معدل لبقاء الشرايين سالكة على المدى الطويل.
  • رأب الوعاء بالبالون عن طريق الجلد، والذي يوفر نتائج جيدة في حالات الآفات القصيرة.
  • وضع القسطرة والدعامات، والتي يمكن أن تستخدم لعلاج التضيق المتكرر، ولكن إن الدعامات التقليدية ترتبط بمعدلات فشل عالية لدى مرضى التهاب الشرايين تاكاياسو.
  • قص الأوعية الدموية المتمددة وإعادة تكوين الأوعية الدموية.

خيارات علاج مرض تاكاياسو الأخرى

يعد حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في التهاب الشرايين تاكاياسو، لذا لا بد من علاج والتحكم بجميع عوامل خطر الإصابة بهذه المضاعفات، ومنها علاج فرط شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم وعوامل نمط الحياة.

لذا يمكن وصف لمرضى التهاب الشرايين تاكاياسو:

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • جرعة منخفضة من الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • الأدوية المضادة للصفيحات والمضادة لتخثر الدم،  مثل الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).

لابد من التزام مرضى التهاب الشرايين تاكاياسو بنمط حياة ونظام غذائي من أجل إدارة ارتفاع ضغط الدم أو الفشل الكلوي لديه. وعادة ما تعتمد القيود عند ممارسة المريض لأي نشاط بدني على شدة المرض ومضاعفاته لديه.

ونظراً لأنه المرض يمكن أن يؤثر على حركة ونشاط المريض، لذا يتعين على حوالي نصف المصابين بالتهاب الشرايين تاكاياسو تعديل وظائفهم، ولكن يعيش حوالي 25% من المصابين بهذه الحالة أسلوب حياة طبيعي تماماً.

وبما أن هذا المرض يعد مزمناً، وسوف يعيش المريض حياة طويلة مع هذا المرض المزمن، وبالتالي سوف يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات دورية منتظمة وزيارة الطبيب بشكل دوري من أجل تعديل أدويته إذا لزم الأمر.

لا توجد أسباب محددة لحدوث مرض تاكاياسو إلى الآن، لذا من غير المعروف كيفية الوقاية من هذا المرض.

من مضاعفات مرض تاكاياسو:

  • السكتة الدماغية.
  • نزيف داخل الجمجمة.
  • النوبات القلبية.
  • النوبات الاختلاجية.
  • نقص الأكسجين في الأنسجة.
  • فشل الأعضاء.
  • مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، مثل تسلخ الأبهر.
  • أمراض صمامات القلب.
  • اعتلال الشبكية.
  • مضاعفات استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل، ومنها الإصابة بالعدوى، وقمع الغدة الكظرية، وإعتام عدسة العين، وارتفاع السكر في الدم، وهشاشة العظام.

إن مرض تاكاياسو هو اضطراب انتكاسي ومزمن، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لالتهاب الشرايين تاكاياسو، إلا أنه مرض قابل للعلاج، وعادة ما يتحسن معظم الأشخاص الذين يعانون منه بعد تلقي العلاج المناسب.

بشكل عام يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات حوالي 90%؛ ومع ذلك، ينخفض هذا المعدل في حالة وجود مضاعفات كبيرة لدى المريض، فمثلاً تبلغ معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 و 10 سنوات ما يقارب 69% و 36% على التوالي لدى المرضى الذين يعانون من 2 من مضاعفات مرض تاكاياسو أو أكثر.

[1] Jefferson R Roberts. Takayasu Arteritis. Retrieved on the 28th of April, 2022.

[2] Cleveland Clinic. Takayasu Arteritis. Retrieved on the 28th of April, 2022.

[3] WebMD. Takayasu Arteritis. Retrieved on the 28th of April, 2022.

 

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض القلب و الشرايين

سؤال من أنثى سنة

في أمراض القلب و الشرايين

هل جهاز الدبلر كافي لتشخيص ان الشخص مصاب برض تاكاياسو الشريين؟؟ وهل المصاب بهدا المرض تكون حياته شبه طبيعية بغض...

يعتقد انه احد امراض المناعة الذاتية,وحوالي 80% من المصابين هم من النساء ,وعادة يبدأ في 20-40من العمر, ويتميز بالتهاب الشراين خاصة قوس الابهر ,والابهر الصدري و الشريان الرئوي, و ينتج عن التهاب بطانة الشريان تضيق الشريان و فقدان الشريان مرونته المعتادة , و يمر المرض بازمات تحسن و تراجع , تستعمل الاستيرويدات في المراحل الحادة من المرض اما في المراحل المزمنه فلم تثبت جدواها, تستعمل الحلول الجراحية عند انغلاق الشريان , حيث يتم عمل تحويلات تسمح بوصول الدم للمناطق المتأثره. الايكو-دوبلر كافي للتشخيص . ينصح بالمتابعة الدائمة مع طبيبك.

سؤال من أنثى سنة

في أمراض القلب و الشرايين

مرض انسداد شرايين القلب هل هو مرض مميت أم يمكن الشفاء منه

مرض انسداد الشرايين هو مرض مميت، إذ أن 80 % من وفيات القلب سببها انسداد الشرايين. لكن المريض اليوم "محظوظ" لأنه سيحصل على نتيجة جيدة جداً عند العلاج. فالطب - خاصة في مجال أمراض القلب والشرايين - من وسائل تشخيصية وأدوية أصبح متطوراً جداً، شرط أن لا يقع إهمال من جهة المريض أو الطبيب.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين