تقوس القضيب | Phallocampsis

تقوس القضيب

ما هو تقوس القضيب

تقوس القضيب هو الانحناء غير الطبيعي في القضيب أثناء الانتصاب، لفترة طويلة جداً من الزمن، ويمكن أن يكون الانحناء نحو الأعلى أو الأسفل أو إلى أحد الجوانب. يتم اكتشاف الحالة عادةً حول سن البلوغ. وفي حال لم يسبب تقوس القضيب ألماً أو يتداخل مع الوظيفة الجنسية، فلا يعتبر عادةً مشكلة خطيرة.

يمكن لتقوس القضيب أن ينقسم إلى نوعين حسب سبب حدوثه، حيث يمكن أن يكون خلقياً منذ الولادة أو يمكن أن يكون مكتسباً ناجماً عن مرض يدعى داء بيروني

ما الفرق بين داء بيروني وتقوس القضيب الخلقي؟

  • لا بد من التفريق بين تقوس القضيب الخلقي وبين داء بيروني من أجل تحديد الطريقة الصحيحة للعلاج وتصحيح المشكلة.
  • وجدت الدراسات الطبية أن حوالي 20% من الرجال يعانون من تقوس القضيب الخلقي
  • يعود عادةً إلى اختلافات تشريحية في بنية القضيب أو وجود أنسجة ليفية موروثة ضمن القضيب تمنع تدفق الدم بشكل متساوٍ ضمن القضيب عند حدوث النشوة الجنسية وبالتالي انحناءه.
  • أما بالنسبة لداء بيروني، فهو حالة طبية مجهولة السبب ناتجة عن وجود نسيج ندبي ضمن القضيب تسبب حدوث انحناء فيه مقابل للمنطقة المتندبة.
  • يحدث داء بيروني لدى 1-8% من الرجال، وهو أكثر تواتراً لدى الرجال بين 40-70 من العمر على الرغم من أنه يمكن أن يصيب الرجال بأعمار أصغر.
  • داء بيروني مجهول السبب عادةً ويمكن أن يحدث بشكل عفوي، لكن لوحظ أن الرجال المصابين بسرطان البروستات أو ارتفاع ضغط الدم أو الداء السكري أكثر عرضة للإصابة بتقوس القضيب الناجم عن داء بيروني من غيرهم.
  • كما وجدت بعض الدراسات أن التقوس يمكن أن ينتج عن بعض العوامل كنقص فيتامين إي وتناول حاصرات بيتا وارتفاع مستوى السيروتونين وبعض العوامل الجينية والوراثية.
  • كما تعتقد بعض الأبحاث أن الرضوض الوعائية الصغرى للقضيب (خلال الجنس أو التمارين الرياضية) أو حدوث كسور في القضيب، يمكن أن تؤدي إلى تشكل الندبات فيه وانحناءه.
  • تزوي غير طبيعي في القضيب (سواء في حالة الارتخاء أو الانتصاب أو كلاهما).
  • ألم أثناء الانتصاب و/أو خلال الجنس.
  • تثلم في القضيب في مكان وجود الندبة.
  • مشاكل في الانتصاب.
  • عدم القدرة على الجماع.
  • القلق أو التوتر النفسي الناجم عن اضطراب القدرة الجنسية، والذي يمكن أن يؤثر بالتالي على الثقة بالنفس لدى المريض.

يتم تشخيص تقوس القضيب عبر الفحص السريري عادةً، حيث يمكن الشعور بالندبة أو اللويحة الصلبة على القضيب مع أو بدون انتصاب.

يمكن أيضاً استخدام الأمواج فوق الصوتية من أجل تحديد نوع ومكان التندب في القضيب، لكن هذا الفحص ليس ضرورياً.

لا يوجد علاج يمكن أن يشفي داء بيروني بشكل نهائي، لكن هناك العديد من الوسائل العلاجية المصممة لتخفيف أعراض المرض.

الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية:

في عام 2013، قدمت منظمة الغذاء والدواء دواء مكون من كولاجيناز المطثيات الحاطمة للنسج، يتم حقنه مرتين في اللويحة أو الندبة الموجودة في القضيب في كل حلقة علاجية من أجل تحطيم الكولاجين المسبب للتقوس، والجرعة النهائية هي أربع حقن.

كما تستخدم العلاجات الفموية كفيتامين إي والتاموكسيفين والكولشيسين، لكنها ذات تأثير محدود على المرض.

العلاج بالأمواج الصادمة:

وهي تشبه آلية تفتيت حصيات الكلية، وتستخدم عند وجود لويحات أو ندبات متكلسة في القضيب.

الجراحة:

يستخدم العلاج الجراحي لدى بعض المرضى عندما تفشل العلاجات الأخرى في تحسين الحالة، أو عندما يكون المريض في الحالة المزمنة للمرض ويعاني من مشاكل في الانتصاب. ويتضمن العلاج قطع واستئصال المنطقة المتندبة من القضيب واستبدالها بطعم ذاتي مأخوذ من مكان آخر من الجسم أو بطعوم صنعية.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية