التهاب رئوي قمي | Apex pneumonia

ما هو التهاب رئوي قمي

الالتهاب الرئوي هو عبارة عن عدوى في الحويصلات الهوائية في الرئتين ينتج عن البكتيريا والفيروسات ونادراً الفطريات، تحدث معظم حالات الالتهاب الرئوي عن طريق البكتيريا، والنوع المسبب الأكثر شيوعاً هو البكتيريا العقدية الرئوية Streptococcus pneumonia، أما الالتهاب الرئوي الفيروسي فهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال.

وكما هو معروف فالرئتان تتكونان من فصوص منفصلة، ثلاثة في الرئة اليمنى واثنان في الرئة اليسرى، حيث يمكن أن يؤثر الالتهاب الرئوي على فص واحد فقط من الرئتين أو قد ينتشر في الاثنتين معاً، يتم تصنيف الالتهاب الرئوي بناءً على المنطقة المتأثرة من الرئة ومسبب العدوى، فيسمي الالتهاب الرئوي قِمِّيّ نسبة لقمة أو أعلى الرئة.

ومن الجدير بالذكر أن الأطباء يلجؤون أحيانا إلى وصف الالتهاب الرئوي القمي اعتماداً على مكان التقاط العدوى، فتقسم إلى الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع.

ما هي فسيولوجيا التهاب رئوي قمي؟

أي شخص معرض للإصابة بالالتهاب الرئوي القِمِّي، لكن الفئات التالية تعد أكثر عرضة من غيرها

الرضع والأطفال الصغار – خصوصاً أطفال الخداج.
الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروسية حديثة - مثل البرد أو الأنفلونزا.
المدخنون.
المصابون بأمراض الرئة المزمنة مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية أو توسع القصبات.
المرضى الذين يعانون من جهاز مناعي مثبط.
شاربي الكحول بشكل مفرط.
المرضى داخل المستشفى.
المرضى الذين يعانون من مشاكل في البلع أو السعال خاصة بعد الإصابة بسكتة دماغية أو ارتجاج أو إصابات دماغية أخرى.
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.

اعراض التهاب رئوي قمي

الأعراض والعلامات التي تظهر على البالغين

ارتفاع في درجة الحرارة.
قشعريرة.
ضيق في التنفس.
زيادة معدل التنفس.
السعال المتفاقم الذي قد ينتج اللعاب أو اللحاء الدموي (البلغم).
آلام حادة في الصدر - بسبب التهاب الغشاء الذي يبطن الرئتين.

أما العلامات التي تظهر على الرضع والأطفال

لا تظهر عليهم علامات واضحة لوجود عدوى في الصدر.
عادةً ما يكون لديهم ارتفاع في درجة الحرارة.
ويظهر المصاب مريضاً للغاية ثم تتطور حالته إلى النوم العميق قد يكون مصحوباً بالتنفس بصوت عالٍ ومزعج.
وجود صعوبة في الرضاعة.
من الممكن أن تصبح البشرة والشفاه وأطراف الأظافر مزرقة، وهي إشارة إلى أن الرئتين غير قادرتين على إيصال كمية كافية من الأكسجين إلى الجسم، وإذا حدث ذلك، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية على الفور.

كيف يتم تشخيص التهاب رئوي قمي؟

في حالة الاشتباه بالالتهاب الرئوي، فمن المهم طلب المساعدة الطبية على الفور حتى يمكن إجراء تشخيص دقيق وتقديم العلاج المناسب،حيث يقوم الطبيب بما يلي

يأخذ تاريخ المريض الطبي، ويجري فحصاً جسدياً.
يستمع الطبيب أثناء الفحص إلى الصدر بواسطة السماعة، حيث يمكن أن يشير التنفس الخشن وأصوات الطقطقة وانخفاض صوت التنفس في جزء معين من الرئتين إلى الالتهاب الرئوي القِمِّي.
ومن أجل تأكيد التشخيص يتم أخذ صورة أشعة للصدر، حيث توضح منطقة الرئة المتأثرة بالالتهاب الرئوي.
إجراء اختبارات الدم وإرسال عينة من البلغم إلى المختبر للفحص.

علاج التهاب رئوي قمي

يمكن علاج معظم حالات الالتهاب الرئوي في المنزل، ومع ذلك قد يحتاج الأطفال والأشخاص الذين يعانون من التهاب رئوي حاد إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج ،عادة ما يعالج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية حتى لو كان هناك شك في أن يكون مسبب الالتهاب فيروسي المنشأ ، فقد تكون هناك درجة من العدوى البكتيرية. يتم تحديد نوع المضاد الحيوي المستخدم والطريقة التي تعطى بها حسب شدة وسبب الالتهاب الرئوي.

إذا كان العلاج ممكناً في المنزل، فعادةً يشمل ما يلي

المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الفم أقراص أو سائل.
أدوية تخفيف الألم.
الباراسيتامول للحد من الحمى.
الراحة التامة للمريض.

أما إذا كان العلاج يستدعي دخول المستشفى، فعادة يشمل ما يلي

المضادات الحيوية تعطى عن طريق الوريد.
العلاج بالأكسجين - لضمان حصول الجسم على الأوكسجين الذي يحتاجه.
السوائل الوريدية - لتصحيح الجفاف أو إذا كان الشخص غير قادر على تناول الطعام أو الشراب.
العلاج الطبيعي - للمساعدة في تنظيف البلغم من الرئتين.