رهاب الادوية | Pharmacophobia

رهاب الادوية

ما هو رهاب الادوية

رهاب الأدوية (Pharmacophobia): وهو الخوف من الأدوية أو الخوف من الإدمان على الأدوية، وتعتبر من أنواع الرهاب المحددة (Specific phobias)، التي تتضمن وجود محفزات محددة تؤدي إلى حدوث نوبات ذعر، والتي غالبا ما تتطور أثناء الطفولة.

إنّ تناول الأدوية هو أمر طبيعي وروتيني عند غالبية البشر، ولكم عند أولئك الذين يعانون من رهاب الأدوية، قد يكون تناول الأدوية شيء مرعب جدا وقد يحفز نوبات الذعر والهلع لديهم، ليفعلوا ما باستطاعتهم ليتجنبوا الأدوية ومزودي الرعاية الصحية، حتى لو تطلب الأمر أن يضعوا حياتهم بخطر.

 

يمكن تقسيم رهاب الأدوية إلى:

  • الخوف من الحقن
  • الخوف من تناول الأدوية.
  • الخوف من زيارة الطبيب.
  • الخوف من تناول أدوية جديدة (Neopharmaphobia).
  • الخوف من الأدوية التي تحتوي على الزئبق (Hydrargyophobia).
  • الخوف من أن يصبح مدمنا على الأدوية.

 

  • يتطور الرهاب نتيجة مجموعة من العوامل الداخلية (كالوراثة والجينات)
  • العوامل الخارجية كالمرور بتجارب صادمة
  • عادة ما يرجع أسباب أغلب أنواع الرهاب إلى المرور بتجارب صادمة في أعمار مبكرة
  • بالإضافة إلى وجود خلل بالوظائف الداخلية للجسم كعدم الإتزان في كيمياء الدماغ.
  • ون الممكن تطور رهاب الأدوية عن طريق التربية، فعلى سبيل المثال، قد يربي أب مصاب برهاب الأدوية طفله على معتقدات مشابهة لمعتقداته، وبالتالي يكبر الطفل بمخاوف مشابهة من الأدوية والرعاية الطبية.

 

  • خوف يسيطر على صاحبه ويجعلهم يتجنبون تناول الأدوية حتى لو اعتمدت حياتهم عليها.
  • خوف دائم من الاختناق أثناء تناول الأدوية.
  • تجاهل المشاكل الصحية لتجنب تناول الأدوية.
  • تدهور في الحالة الصحية نتيجة تجنب كل ما يتعلق بالأدوية والرعاية الصحية.
  • أعراض ترافق الخوف مثل نوبات القلق والذعر، ضيق وتسارع في الأنفاس، تعرق، دوخة وغثيان، ارتجاف وجفاف في الفم، زيادة في نبضات القلب.

 

قد يصف الطبيب في بعض الأحيان بعض الأدوية، ولكن يجب الإنتباه إلى أن هذه الأدوية قد يكون لها أعراض جانبية وأعراض انسحابية شديدة، وأنها لا تقوم بعلاج الرهاب بل تقوم بأفضل الحالات بتثبيط الجهاز العصبي، فضلا عن أن المريض يعاني من رهاب الأدوية وقد لا يقوم بتناولها أساسا.

إن زيارة الطبيب النفسي تعتبر أهم خطوة في علاج رهاب الأدوية، والذي يساعد المريض على التعامل والتعايش مع الرهاب والتوصل إلى أسباب المشكلة والعمل على حلها. يتم توظيف طرق وأساليب معينة في علاج رهاب الأدوية، وتشمل:

العلاج بالتنويم المغناطيسي أو الإيحائي (Hypnotherapy):

  • يطلق عليه التحليل النفسي التنويمي (Hypnoanalysis)
  • هو أسلوب يقوم باستغلال العقل الباطن لأجل تغيير سلوكيات معينة عند المرض
  • يتم بمساعدة أخصائيين يتحدثون مباشرة إلى العقل الباطن مما يساعد على تحديد أسباب الرهاب وزرع أفكار جديدة لدى الشخص، كتعليم العقل وضع مشاعر مختلفة بما يتعلق بالأطباء أو الحقن أو العلاج الطبي.
  • غالبا ما تتم هذه العملية خلال جلسات عديدة، وتعتبر من الطرق الآمنة وتعطي نتائج سريعة.

 

البرمجة اللغوية العصبية (Neuro-linguistic programming):

  • تمثل دراسة لآلية تكوين الشخص لواقعه
  • تفترض أن الكلمات التي نستخدمها تعكس إدراك وفهم داخلي باطن لمشاكلنا
  • إن كان هذا الإدراك خاطىء سيستمر بخلق المشاكل لنا ما دمنا نعتقد بصحة هذا الفهم
  • تقوم هذه الطريقة على دراسة وتحليل كل كلمة وجملة يستخدمها المريض لوصف حالته والأعراض التي يعاني منها، ومراقبة تعابير الوجه وحركات الجسد
  • بعد تحديد المشكلة من وجهة نظر المريض، يساعد الأخصائي المريض على فهم أساس المشكلة وإعادة تنظيم أفكاره وتصوراته المسبقة التي قد تكون تمنعه من تحقيق هدف معين.

 

علم النفس بالطاقة (Energy Psychology):

  • يستخدم أساليب مختلفة للعلاج، كالعلاج بالإبر، واليوجا، والتاي تشي (tai chi)  وغيرها من الأساليب التي توظف التمارين الجسدية والتحكم بالتنفس لتحفيز نقاط الطاقة الموجودة على سطح الجلد
  • يتم دمجها مع إجراءات نفسية معينة لإحداث تغيير في كيمياء وكهربائية الدماغ

 

العلاج السلوكي الإدراكي (cognitive-behavioral therapy):

  • يسمى بالعلاج التعريضي (exposure therapy)
  • يتم تعريض الشخص إلى مسببات الرهاب لديه ببطئ
  • أولا عن طريق العقل خلال جلسات علاجية وبعدها في الحياة الواقعية
  • يتم خلال فترة زمنية قصيرة أو طويلة بناء على حدة الحالة
  • يساعد هذا العلاج المرضى على مواجهة مخاوفهم واستعادة حياتهم إلى المسار الصحيح

 

بالإضافة إلى طرق أخرى كالعلاج بالاسترخاء عن طريق التنفس العميق واسترخاء العضلات وغيرها، للتحكم بالأعراض النفسية والجسدية للرهاب.

 

يفضل دائما مراجعة طبيب مختص بما يتعلق بحالة الرهاب، ولكن إليك بعض النصائح التي قد تفيدك مستقبلا:

  1. حاول مواجهة مخاوفك والقيام ببعض تمارين الاسترخاء كاليوجا.
  2. حاول تجاهل الرهاب، الأمر الذي قد يكون صعبا لكن على الأقل تجنب التفكير به الأمر الذي قد يسبب لك القلق والخوف، وزيادة في حدة الرهاب.
  3. ابحث عن معلومات تخص الرهاب لديك، حيث أن المعرفة قوة، وقد تساعدك في المستقبل.
  4. شارك ببعض الصفوف أو الندوات التي تتكلم عن الرهاب الذي لديك، قد تساعدك على معرفة نفسك ومخاوفك أكثر.
  5. شارك بالمجموعات التي تسمح لك بالتكلم عن مخاوفك، الأمر الذي يشعرك بوجود روابط بينك وبين أشخاص آخرين يعانون مثلك وأنك لست وحيدا.
  6. أحط نفسك بأشخاص تثق بهم يقومون بدعمك ومساندتك على مواجهة مخاوفك.
  7. اشتر الكتب والمجلات واشترك بالقنوات والصفحات التي تزودك بمعلومات عن الرهاب لديك وعن كيفية التغلب عليه

 

Pharmacophobia, common-phobias.com, Available at ' http://common-phobias.com/Pharmaco/phobia.htm'

Pharmacophobia, allaboutcounseling.com, Available at ' https://www.allaboutcounseling.com/library/medication-phobia/'

Pharmacophobia, allaboutcounseling.com, Available at 'https://www.allaboutcounseling.com/library/pharmacophobia/'

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

سؤال من ذكر سنة

في أمراض نفسية

ما هي الادوية المناسبة لمرض الرهاب الاجتماعي

     إن الرهاب الإجتماعي يتم علاجه بطريقتين:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية