فقدان السمع | Hearing loss

فقدان السمع

ما هو فقدان السمع

يعتبر فقدان السمع الحالة التي تفقد فيها الأذن أو أي جزء منها قدرتها ولا تعمل كما هو معروف، ويعتبر فقدان السمع من الحالات الطبية الأكثر شيوعاً في العالم فيأتي ترتيبها في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الانتشار.

يصنف فقدان السمع إلى ثلاثة أنواع على حسب المكان الذي أصيبت فيه الأذن والأنواع الثلاثة كالتالي:

  • الضعف الذي يشمل الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى، ويسمى الموصل.
  • ضعف السمع الذي يشمل الأذن الداخلية ويسمى الحس العصبي.
  • الضعف الذي يشمل خليط من الحالتين السابقتين ويسمى المختلط.

يشارك العمر والوراثة وكذلك الأمراض دوراً في ضعف أو فقدان السمع، ويضاف إليهم اليوم في ظل هذا العالم الذي تتسارع فيه حدة التكنولوجيا وصخب الضوضاء.

يعتبر التقدم في السن أكثر الأسباب شيوعاً في حدوث ضعف أو فقدان السمع، وتشير الاحصائيات إلى أن من بين كل ثلاثة أفراد يعاني واحد منهم من فقدان السمع في الفترة العمرية ما بين 65 و75 سنة، وتصل إلى نسبة فرد من بين اثنين بعد هذا السن.

حتى الآن لا يستطيع العلماء تفسير لضعف السمع بمرور العمر، والبعض يرجع السبب إلى تراكم التعرض على مدى السنوات إلى الضوضاء والعوامل الضارة الأخرى بالأذن وربما تلعب الجينات دوراً في الأمر.

تلعب الضوضاء دور رئيسي في إضعاف السمع خاصة غذا كانت هذه الضوضاء عالية أو متوسطة لكنها مستمرة، على سبيل المثال بعض المهن والأعمال الخاصة عرضة لذلك مثل النجارين وعمال المباني والجنود وعمال المناجم.

يستخدم الموسيقيون مؤخراً سدادات الأذن وذلك لأنهم من الفئات المعرضة لخطر فقدان السمع أيضاً.

فقدان السمع والأدوية

هناك مجموعة من الأدوية التي من الممكن أن تكون سبب في الإصابة بفقدان السمع ومن بينها:

فقدان السمع نتيجة للمرض

بعض الأمراض من الممكن تشارك في فقدان السمع مثل:

  • بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم من الممكن أن تعرض الأذن للضرر بسبب خلل في إمداد الأذن بالدم.
  • تصلب الأذن وهو مرض عظمي يصيب الأذن الوسطى، وكذلك مرض منيير الذي يسبب إصابة الأذن الداخلية.
  • كسر الجمجمة أو حدوث ثقب بطبلة الأذن قد ينتج عنه فقدان السمع.
  • في حالات بسيطة تسبب العدوى وشمع الأذن حدوث انسداد قناة الأذن وضعف السمع.

في حالات كثيرة لا تظهر أعراض فقدان السمع بل يفقد الشخص السمع بالتدريج دون ملاحظة، ويصنف المختصون ضعف السمع إلى عدة أنواع على حسب درجته كالتالي:

  • الفقدان الخفيف: يصعب سماع الكلام عند وجود ضوضاء في الخلفية.
  • الفقدان المعتدل: يطلب الشخص من الأفراد تكرار الكلام أثناء المحادثات الشخصية أو عبر الهاتف.
  • الفقدان الشديد: عدم القدرة على السماع إلا من خلال التحدث بصوت عالي جداً أو عن طريق استخدام سماعة الأذن.

ومن بين الأعراض المبكرة لفقدان السمع ما يلي:

  • عدم القدرة على متابعة الحوار عندما يتحدث أكثر من شخص في وقت واحد.
  • عدم القدرة على استيعاب أو فهم ما يقوله الآخرين في المحادثات الفردية.
  • وجود شكوى من ارتفاع صوت التليفزيون أو الكاسيت.
  • وجود أصوات مختلفة في الأذن تعرف باسم طنين الأذن.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن طنين الأذن أو طنين الرأس؟

يقوم الأطباء ببعض الاختبارات للوقوف على حالة المريض ومعرفة مدى سوء فقدان السمع الذي تعرض له ومن هذه الاختبارات:

  • فحص الأذن بعناية وملاحظة كمية الشمع أو وجود عدوى داخل الأذن أو مرض بها.
  • الفحص المعتاد من تغطية أذن ومعرفة مدى القدرة على سماع الكلمات بنبرات وقوة صوت مختلفة.
  • اختبارات الشوكة الرنانة للوقوف على قوة سماع الأذن للأصوات.
  • اختبارات مقياس السمع عن طريق ارتداء سماعات وتوجيه أصوات بشدة مختلفة لمعرفة قدرة الأذن على سماع هذه الأصوات.
  • حاليا بعض الاختبارات والتطبيقات المتوفرة على الهواتف والحواسيب يمكن للفرد معرفة قوة سماعه بنفسه.

 

يعتمد علاج فقدان السمع على السبب في فقدان السمع وشدة الإصابة ومن بين طرق العلاج ما يلي:

  • تساعد المضادات الحيوية في علاج فقدان السمع الناتج عن حالات العدوى في الأذن.
  • تغيير الأدوية التي تزامن معها فقدان السمع بالرجوع إلى الطبيب المعالج وتحت إشرافه.
  • التخلص من الشمع الزائد عن طريق الطبيب المختص يعالج ضعف السمع.
  • استخدام السماعات في حالات فقدان السمع الشديد.
  • زراعة القوقعة في الأذن الشائع مع الأطفال وكبار السن للتخلص من فقدان السمع الشديد.
  • التدخل الجراحي لعلاج تصلب الأذن، أو استخدام الأدوية الخاصة لعلاج مرض منيير.

يمكن التعايش مع فقدان السمع سواء للمرضى منذ فترة بعيدة أو حتى حديثي الإصابة بفقدان السمع ومن بين الطرق التي تساعد على التعايش مع فقدان السمع ما يلي:

  • يمكن إعداد المنازل لتكون الغرف مواجهة لبعضها البعض وتكون الإضاءة فيها جيدة وبالتالي يسهل مراقبة حركة الفم وتعبيرات الوجوه.
  • إزالة مسببات الضوضاء من خلفية الحديث كالقيام بإغلاق التلفزيون إذا لم يكن يتابعه أحد.
  • التحدث طوال الوقت بوضوح دون الحاجة للصراخ.

يعتبر فقدان السمع من الحالات التي لا تنتهي وبالتالي فمن الأفضل التصرف على أساس منع حدوثه والوقاية منه، وفيما يلي مجموعة من النصائح للوقاية من فقدان السمع ومنها:

  • ارتداء سدادات الأذن في الأماكن التي بها أصوات عالية أو في الميادين الصاخبة أو الحفلات الموسيقية.
  • يفضل التواجد في العمل في الغرف ذات الجدران المعزولة لتقليل الضوضاء بقدر الإمكان.
  • الحرص على عدم التواجد لفترات كبيرة في الأماكن المحتمل أن يكون فيها مستوى الضوضاء أعلى من المسموح به مثل الأحداث الرياضية أو حفلات الموسيقى ويراعى ارتداء واقيات الأذن.

فقدان حاسة السمع ليس بالأمر البسيط لكنه يحدث تأثير بالغ على حياة الفرد بالكامل مثل:

  • يسبب الشعور بالاكتئاب والعزلة وخاصة لمن هم في أواخر العمر.
  • مع الوقت تتأثر الوظائف العقلية بفقدان السمع.
  • تتأثر الذاكرة مع مرور الوقت بعد الإصابة بفقدان السمع.

:Joy Victory. Hearing loss. Retrieved on the 25th of January 2021, from

https://www.nhs.uk/conditions/hearing-loss/

:BRUNILDA NAZARIO, MD. Hearing Loss. Retrieved on the 25th of January 2021, from

https://www.webmd.com/a-to-z-guides/hearing-loss-causes-symptoms-treatment#1

:Joy Victory. Hearing loss. Retrieved on the 25th of January 2021, from

https://www.healthyhearing.com/help/hearing-loss

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأنف، أذن وحنجرة

سؤال من أنثى سنة 25

في أنف، أذن وحنجرة

عدم التذوق وفقدان حاسة الشم

الاصابه بالفيروسات للجهاز التنفسي ، سبب رئيسي ، وفى تلك الايام كوفيد-١٩ هو الاغلب، حتى وان لم يكن هناك اعراض أخرى،ويعنى ان الشخص مناعته جيده للفيروس وعلاجه هو علاج كوفيد-١٩والانعزال عن العائله حتى لايصاب أحد منهم قد تكون مناعته ضعيفه

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة