اختبار الهشاشة الاوسموزي | Osmotic fragility test

ما هو اختبار الهشاشة الاوسموزي

اختبار الهشاشة الأسموزي Osmatic fragility test هو فحص يعمل على قياس مقاومة الخلايا الحمراء للتحلل أثناء التعرض لمستويات مختلفة من المحلول الملحي المخفف، ويساعد فحص اختبار الهشاشة الأسموزي في تشخيص حالات وراثية تشمل كل من:

الثلاسيميا، التي تتسبب في انتاج شكل غير طبيعي من الهيموجلوبين الذي يُعد البروتين الذي يسمح لخلايا الدم الحمراء بحمل الأكسجين.
داء تكور الكريات الحمراء الوراثي، الذي يسبب مشاكل في الطبقة الخارجية لخلايا الدم الحمراء ويؤدي إلى تشويه شكلها مما يجعلها أكثر هشاشة وعرضةً للتدمير المبكر.

ويحتاج إجراء فحص الهشاشة الأسموزي إلى إعطاء عينة من الدم يتم اختبار الخلايا الحمراء فيها لمعرفة مدى سهولة تحطمها في المحلول الملحي فإذا كانت الخلايا الدم الحمراء أكثر هشاشة من المعتاد يعتبر الاختبار إيجابياً.

كيفية إجراء اختبار الهشاشة الأسموزي

سحب عينة دم من المريض وذلك بربط ذراع المريض بشريط مطاطي حول الوريد ومسح الوريد المطلوب والمنطقة المحيطة بقطنة مبللة بالكحول وتجفيفها ومن ثم إحداث ثقب وريدي باستخدام الإبرة الخاصة بسحب الدم، وجمع العينة المسحوبة بأنابيب الاختبار المناسبة لنوع الفحص وإرساله إلى المختبر، مع الحرص على الضغط على موقع الاختراق الوريدي باستخدام قطنة نظيفة وجافة بعد الانتهاء من عملية السحب مباشرة.
يتم إضافة كمية معينة وصغيرة من الدم إلى سلسلة من المحاليل الملحية بتخفيفات وتراكيز مختلفة تتراوح بين 0.1% إلى 0.9%.
تعريض الأنابيب المستخدمة في إجراء الخطوة السابقة للطرد المركزي.
قراءة الامتصاصية على الطول الموجي 540 نانوميتر لحساب نسبة انحلال الدم في كل تخفيف تم استخدامه.
عمل رسم بياني للنتائج مقابل تركيز كلوريد الصوديوم للحصول على منحنى الهشاشة الذي يتم مقارنته بالقيم الطبيعية.

اسباب اختبار الهشاشة الاوسموزي

اسباب إجراء اختبار الهشاشة الأسموزي

قد يلجأ الأطباء إلى طلب إجراء اختبار الهشاشة الأسموزي للأطفال الرضع الذين لديهم تاريخ عائلي من الثلاسيميا أو داء تكور الكريات الحمراء الوراثي، مما يوفر طريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة لتشخيص المرض.

ومع ذلك يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى إجراء مزيد من فحوصات الدم أو الفحوصات الجينية، وذلك لأن بعض الحالات المرضية قد تعطي نتائج مماثلة. ويمكن استخدام اختبار الهشاشة الأسموزي للتأكد فيما إذا كان سبب فقر الدم هو الثلاسيميا أو داء تكور الكريات الحمراء الوراثي، وقد تشمل أعراض فقر الدم ما يلي:

الإعياء.
ضيق في التنفس.
الدوخة.
الخفقان.
انخفاض القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
البرودة الشديدة في اليدين والقدمين.

كيف يتم تشخيص اختبار الهشاشة الاوسموزي؟

القيم المرجعية لاختبار الهشاشة الأسموزي

يستخدم اختبار الهشاشة الأسموزي لقياس مقاومة كرات الدم الحمراء لانحلال الدم أثناء التعرض لمستويات مختلفة من تخفيف محلول ملحي. ولا يوجد إجماع حقيقي بين المختبرات من حيث القيم المرجعية لقيم الهشاشة الأسموزية للكريات الحمراء. احتضان الكريات الحمراء عند 37 درجة مئوية لمدة 24 ساعة يزيد من حساسية الاختبار.

فيما يلي مجموعة عينة من القيم المرجعية:

0.50 جرام/ ديسيلتر كلوريد الصوديوم (غير محتضنة):
0٪ -47.8٪ انحلال الدم (ذكور).
0٪ -31.1٪ انحلال الدم (إناث).
0.60 جرام/ديسيلتر كلوريد الصوديوم (محتضن):
18.7٪ -67.4٪ انحلال دم (ذكور).
10.9٪ -65.5٪ انحلال الدم (إناث).
0.65 جرام/ديسيلتر كلوريد الصوديوم (المحتضن):
4.4 ٪ -36.6 ٪ انحلال الدم (ذكور).
0.2 ٪ -39.3 ٪ انحلال الدم (الإناث).
0.75 جرام/ ديسيلتر كلوريد الصوديوم (المحتضن):
0.8 ٪ -9.1 ٪ انحلال الدم (الذكور).
0 ٪ -10.9 ٪ انحلال الدم (الإناث).

تفسير نتائج اختبار الهشاشة الأسموزي

تشمل الحالات المرتبطة بالهشاشة الأسموزية المتزايدة ما يلي:

داء تكور الكريات الحمراء الوراثي.
داء تكور الكريات الحمراء المناعي الذاتي.
التسمم.
الحروق الشديدة.

تشمل الحالات المرتبطة بانخفاض الهشاشة الأسموزية ما يلي:

الثلاسيميا.
فقر دم نقص الحديد.
فقر الدم المنجلي.

مضاعفات اختبار الهشاشة الاوسموزي

مخاطر إجراء اختبار الهشاشة الأسموزي

تنطوي مخاطر اختبار الهشاشة الأسموزي على مخاطر سحب الدم التي تتمثل بحدوث الالتهابات بشكل نادر للغاية، كما يمكن أن تتسبب عملية سحب الدم بظهور بعض الكدمات أو تغييرات في لون الجلد حول ثقب الاختراق الوريدي التي يمكن التخفيف منها بوضع الكمادرات الباردة على المنطقة، ويمكن ممارسة جميع الأنشطة اليومية العادية بعد إجراء الاختبار ما لم يطلب الطبيب غير ذلك.

ما هو سير مرض اختبار الهشاشة الاوسموزي؟

يختلف مستوى الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالهشاشة الأسموزية للخلايا الحمراء حيث يواجه بعض المصابين أعراض خفيفة وعرضية بينما يعاني آخرون من أعراض حادة تتطلب علاجاً فورياً، وبمجرد أن يحدد الطبيب مستوى الحالة يتم تحديد الاحتياجات العلاجية ومناقشتها مع المريض ووضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع حالة المريض وحدة الأعراض.