اختبار مولوني | Moloney test

اختبار مولوني

ما هو اختبار مولوني

اختبار مولوني هو اختبار للكشف عن وجود درجة عالية من الحساسية لتطعيم الدفتيريا، وهو عبارة عن سم مضاعف للبكتيريا المسببة للمرض، حيث يتم حقن محلول السم المضاعف بنسبة (1:20) تحت الجلد على جرع صغيرة ومتباعدة.

أهميته

تم ابتكار هذا الاختبار بواسطة ب. ج. مولوني عام 1927 للكشف عن الأشخاص المعرضين للإصابة بمضاعفات عند حقن سم الدفتيريا المضعف الوقائي، حيث وُجد أنّ بعض الأشخاص عرضة لتكوين معقدات مولد الضد-الجسم المضاد والإصابة بالتهاب الأوعية الدموية بعد حقن التطعيم تحت الجلد فيما يعرف بتفاعل أرثوس، وقد تم استخدامه بعد ذلك بشكل روتيني في تورنتو، حيث وجد إنّه يصلح كبديل لاختبار شيك أيضاً.

 

نتيجة الاختبار

إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية فإن ذلك يظهر على هيئة احمرار أو تورد دائري نصف قطره 6 ميليمتر على الجلد بالمنطقة التي تم حقن المحلول المخفف بها خلال 48 ساعة، بينما في قلة من الأفراد كان يتأخر ظهور الاحمرار حتى أسبوع.

 

نقد اختبار مولوني

تم توجيه عدة انتقادات لاختبار مولوني أبرزها عدم دقة الاختبار، حيث تم رصد حالات لأطفال أظهروا نتائج سلبية لاختبار مولوني ثم تعرضوا للإصابة بالحساسية بعد حقن مصل الدفتيريا المضعف الوقائي، كما أنّ بعض الأطفال أظهروا نتائج إيجابية عند إعادة الاختبار مرة ثانية، وتم تعليل ذلك لاحقاً بأنّه ناتج عن اختلاف طفيف في تركيز السم المضعف في المحلول المستخدم في الاختبار.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2170935/?page=1
https://en.wikipedia.org/wiki/Arthus_reaction

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بتشخيص

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بتشخيص