تصوير القنيات الدمعية الومضاني | Dacryoscintigraphy

ما هو تصوير القنيات الدمعية الومضاني

تصوير القنيات الدمعية الومضاني هي إحدى تقنيات الطب النووي لتصوير الجهاز الدمعي، ويتم استخدامه للكشف عن وجود انسدادات في القناة الدمعية، أو تجويف الأنف، أو القناة الأنفية الدمعية.

كيف يتم إجراء تصوير القنيات الدمعية الومضاني؟

يشمل الإجراء استخدام غرويد من التكنيشيوم (عنصر كيميائي مشع) أو البيرتكنيشات، يتم تحضيره بما يقرب 20 ميجا بيسكل لكل 1 ميليمتر، ويضع المريض رأسه على مسند الذقن ويتم وضع قطرة من الغرويد في كل عين، ويبدأ التصوير باستخدام كاميرا من نوع غاما فوراً ولمدة 15 دقيقة.

الأهمية:

يُستخدم في تشخيص التهاب الغدة الدمعية والدماغ.

نتائج التصوير:

يتم تقييم النتائج المصورة بالكاميرا ومقارنة العينين ببعضهما كالآتي:

• في حالة التدفق الطبيعي للدموع: يملأ الغرويد الجهاز الدمعي بأكمله في كلا العينين خلال دقائق.
• في حالة الانسداد الجزئي: يتم مقارنة العينين ببعضهما، فإذا كان هناك انسداداً فإنّ تدفق الغرويد يكون أبطأ بالقناة الدمعية المسدودة.
• في حالة الانسداد الكامل: لا يتحرك الغرويد خلال القناة الدمعية على الإطلاق.

مزايا تقنية تصوير القنيات الدمعية الومضاني:

تسمح تقنية تصوير القنيات الدمعية الومضاني بتحديد كمية الدموع المفرزة والمنصرفة من الجهاز الدمعي للمريض، كما يعطي معلومات تفصيلية أفضل عن مدى أداء الجهاز الدمعي لوظيفته، بالإضافة لسهولته من حيث عدم الحاجة لحقن المريض مما يميزه عن تصوير القنيات الدمعية بالأشعة.

عيوب تقنية تصوير القنيات الدمعية الومضاني:

لا يُعطي معلومات عن مكان الانسداد بالضبط، ولا يكون مفيداً في حالات الانسداد الكامل للقناة الدمعية.