متعلق بحرمان الكالسيوم | Calciprivic

متعلق بحرمان الكالسيوم

ما هو متعلق بحرمان الكالسيوم

يعود مصطلح "Calciprivic" إلى كل ما هو متعلق بحرمان الكالسيوم و المواد التي تسبب عوز الكالسيوم أو نقصه. وبما يخص نقص الكالسيوم فهي الحالة التي ينخفض فيها مستوى الكالسيوم في بلازما الدم (الجزء السائل من الدم) عن معدلاته الطبيعية والتي تساوي 8.8 مغ/ديسيلتر.

يحدث نقص الكالسيوم لأسباب عديدة يعتبر نقص المغنيسيوم أو فيتامين د أبرزها، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية والمواد التي تؤدي له في كثير من الحالات.

يؤدي نقص الكالسيوم إلى بعض الآثار والمضاعفات، وذلك لأهميته والأدوار التي يقوم بها في الجسم، فهو عنصر رئيس لتمكين الجهاز العصبي من العمل بشكل سليم، حيث تحتاجه الأعصاب لتوصيل الرسائل بين الدماغ وسائر الجسم، وتحتاجه العضلات أيضاً لتساعد الجسم على الحركة، كما أنّه عنصر أساسي لنمو العظام والحفاظ على قوتها وشفاء الكسور في حال وقوعها.

قد يصاب المريض في حالة نقص الكالسيوم بمجموعة من الأعراض مثل: تشنج العضلات، والتعب، وتغيرات المزاج، أو أعراض أخرى أكثر خطورة. وقد تكون هي السبب وراء قصد الطبيب لتقييم حالته والوصول إلى التشخيص المناسب ووصف العلاج اللازم بناءً على ذلك.

الأسباب والأدوية والمواد التي تؤدي إلى عوز الكالسيوم:

  • قصور جارات الغدة الدرقية الوراثي أو الحاصل بسبب إزالة الغدة الدرقية جراحياً أو بسبب سرطان الرأس والرقبة، ويكون سبب تراجع مستوى الكالسيوم هنا هو إفراز كمية قليلة من هرمون الغدة الدرقية (PTH). يؤدي هذا المرض إلى قصر القامة، واستدارة الوجه، والإعاقة الفكرية.
  • قصور جارات الغدة الدرقية الكاذب (Pseudohypoparathyroidism): حيث لا يكون هناك نقص في PTH، وإنّما تقاوم أعضاء الجسم تأثيراته المعتادة.
  • نقص فيتامين د: يحصل الجسم على فيتامين د إما من الأطعمة الغنية به طبيعياً أو المعززة به، أو من خلال تكوينه في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وبالتالي ينتج نقص فيتامين د إما من عدم تناوله بالكمية المطلوبة عن طريق الطعام، أو بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر اللازم لإنتاجه أو التعرض لها بعد استخدام واقيات الشمس أو تغطية معظم أجزاء الجسم. ولكن بعد أخذ خطورة الإصابة بسرطانات الجلد بعين الاعتبار ومقارنتها بنقص مستوى فيتامين د، فإنّه لا ينصح بالتعرض للشمس لفترات طويلة أو تجنب استخدام الكريمات الواقية. ينتج أيضاً نقص هذا الفيتامين بسبب ضعف امتصاصه من الأمعاء، أو ضعف امتصاصه الناتج من أمراض الكبد، أو بسببب استخدام بعض الأدوية مثل: الريفامبين، والفينيتوين، والفينوباربيتال.
  • نقص كمية الكالسيوم المتناولة في الطعام.
  • عدم انتظام مستوى المغنيسيوم أو الفوسفات في الجسم (نقص المغنيسيوم وزيادة الفوسفات).
  • نقص مستوى الألبومين.
  • التوتر والقلق.
  • ممارسة الرياضة العنيفة.
  • أمراض الكلى.
  • التهاب البنكرياس.
  • الإسهال أو الإمساك أو أمراض الأمعاء الأخرى التي تؤدي إلى ضعف امتصاص الكالسيوم.
  • السرطان المنتشر في الجسم.
  • نقص الكالسيوم في الرضع بسبب إصابة الأم بالسكري.
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع مثل: الفينيتوين، الفينوباربيتال، ريفامبين.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الكالسيوم.
  • استخدام المواد المحتوية على EDTA.
  • نقل أكثر من عشر وحدات من مضاد تخثر الدم المحتوي على السيترات.
  • الغادولينيوم.

عوامل الخطورة

  • نقص فيتامين د.
  • نقص المغنيسيوم.
  • قصور الكلى.
  • قصور الكبد.
  • أمراض القلق.
  • التهاب البنكرياس.
  • المواليد الجدد خصوصاً إذا كانت الأم مصابة بالسكري.

قد لا تؤدي الحالات البسيطة من نقص الكالسيوم إلى أية أعراض، ولكن تشمل أعراض نقصه بشكل عام ما يلي:

  • التنمل (الشعور بوخز الإبر) في الأطراف أو الشفاه.
  • الكزاز الذي يتمثل بألم العضلات والتنميل وتشنج عضلات الوجه.
  • تشنج العضلات خصوصاً عضلات الظهر والأرجل.
  • ضعف العضلات.
  • تغيرات المزاج كالتوتر، والإحباط، والاهتياج، والغضب.
  • الهلوسة.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • مشاكل الذاكرة.
  • الإعياء.
  • صعوبة الكلام أو البلع.
  • تورم القرص البصري.
  • الرعاش.
  • الصداع.

أعراض نقص الكالسيوم الحاد:

  • التهاب الدماغ .
  • قصور القلب.
  • نوبات الصرع.
  • تشنج الحنجرة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

أعراض نقص الكالسيوم طويل الأمد:

  • جفاف الجلد.
  • هشاشة الأظافر.
  • خشونة الشعر.
  • حصى الكلى وترسبات الكالسيوم الأخرى في الجسم.
  • الأكزيما.
  • الخرف.
  • إعتام عدسة العين.
  • فحص مستوى الكالسيوم في الدم.
  • الفحص الجسدي الذي يشمل فحص الأظافر، والشعر، والعضلات.
  • الفحوصات العقلية لتقييم الهلوسة، والصرع، والارتباك، والخرف.

قد لا تحتاج بعض حالات نقص الكالسيوم إلى العلاج، ولكن تشمل العلاجات بشكل عام ما يلي:

  • زيادة التعرض لأشعة الشمس مع تجنب قضاء فترة طويلة دون استخدام كريم واقْ مناسب.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل:
  1. مشتقات الألبان كالحليب والجبنة واللبن الرايب.
  2. الحبوب.
  3. التين.
  4. البروكولي.
  5. حليب الصويا.
  6. السبانخ.
  7. الحبوب المدعمة.
  8. المكسرات كاللوز.
  9. حبوب السمسم.
  • الأدوية: وتشمل مكملات الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم. من الضروري تجنب تناول مكملات الكالسيوم دون استشارة الطبيب لتفادي ارتفاع مستوياته إلى الحد الذي يسبب أمراض القلب والكلى. يلجأ الأطباء في حال فشل الطرق العلاجية الأخرى إلى استخدام حقن الكالسيوم لعلاج نقصه.
  • مشاكل جلدية.
  • مشاكل تتعلق بالأسنان.
  • حصى الكلى.
  • قصور الكلى.
  • هشاشة العظام.
  • الكسور.
  • الصرع.
  • الإحباط.
  • ألم المفاصل والعضلات المزمن.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بتغذية

سؤال من ذكر سنة

في تغذية

ما هى الاغذية الموفرة للكالسيم وما نسبة احتياج الجسم للكالسيم لانى احس بضعف عظامى ولاذلت فى شباب فماذا يحدث عندما...

يحتاج الجسم الى 1000 ملغ كاليسيوم يومياً وهي تعادل 3 حصص من الحليب منتجاته كالألبان والأجبان، وأنصحك بعمل تحاليل شاملة ومنها تحليل فيتامين د.

سؤال من ذكر سنة

في تغذية

ما الفرق بين الدهون المشبعة والمتحولة؟ وهل كلاهما مضر بالصحة؟

الدهون المشبعة والمتحولة هما نوعان من الدهون الغذائية، ولكنهما يختلفان في هيكلهما الكيميائي وتأثيراتهما على الصحة، فالدهون المشبعة تتواجد بشكل طبيعي ضمن بعض المصادر الغذائية، مثل دهون الحيوانات، أما الدهون المتحولة فيتم تصنيعها من خلال تحويل بعض الدهون السائلة إلى صلبة عن طريق الهدرجة، ولا تتواجد بشكل طبيعي في المصادر الغذائية.

 

يجدر الذكر أن الدهون المتحولة أكثر ضررًا على الصحة مقارنة مع أنواع الدهون الأخرى، لذلك يجب الحد من تناولها قدر الإمكان أو الامتناع عنها بشكل تام، أما الدهون المشبعة فإنه يفضل الحد من تناولها ولكن لا بأس من تناولها بكميات معتدلة لأن تأثيراتها على الصحة محدودة وتظهر في حال الإفراط في تناولها فقط.

 

سوف أبين لك فيما يأتي مجموعة من الأمثلة على الدهون المتحولة والدهون المشبعة:

  • الدهون المتحولة: هي الدهون التي قد تتم إضافتها للأطعمة التالية:
    • الوجبات السريعة، مثل المعكرونة سريعة التحضير، وبعض أنواع اللحوم.
    • اللحوم المصنعة.
    • المثلجات.
    • البسكويت.
    • الحلويات.
    • المعجنات.
  • الدهون المشبعة:
    • الدواجن.
    • اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
    • منتجات الألبان.

للمزيد:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بتغذية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بتغذية