كسر غير مباشر | Indirect fracture

كسر غير مباشر

ما هو كسر غير مباشر

تعريف الكسر غير المباشر

إنّ أبقراط هو أول من عرّف الكسور، حيث جرّد العظم من اللحم. ولكن ظل هذا التعريف ركيكاً حتى بعد أكثر من ألفي عام. ولكن في عام 1873، تم تقسيم كسور القحف (داخل الجمجمة) إلى فوري ووسطي، وكان هذا الاقتراح بالفعل بمثابة تحسين. وتم تعريفه بأنّه عبارة عن ضربة سقطت عند نقطة واحدة، والعظم مشقوق في منطقة أخرى.

قد تمّ تحسين التعريف في وقتنا الحالي، وأصبح تعريف الكسر غير المباشر على أنّه عبارة عن كسر خاصة في منطقة الجمجمة، ولكن يحدث في مكان غير نقطة الإصابة أو الإصطدام، وليس بالضرورة أن يكون فقط في الجمجمة، ولذلك سمي بالكسر غير المباشر، أي أنّه ليس الكسر في موقع الضربة.

أعراض الكسر غير المباشر وطريقة التئامه

  • في العادة يرتبط تورم الأنسجة اللينة بسبب النزيف مع الكسور أو إصابة الرباط، ويؤدي النزيف المتدفق إلى إبعاد الوسائد الدهنية غير المستوية من العظم وخاصة على المعصم والكوع.
  • ويبدأ التئام الكسر غير المباشر فور حدوث الكسر، ويتم إطلاق عوامل النمو في الجسم، ويحفز هذا الشيء على حدوث تأثير تكاثري المنشأ وخلل العظم على الخلايا العظمية.
  • وتتبع هذه العملية فترة ممتدة من إعادة التصميم وإعادة تشكيل العظم الجديد، ممّا يؤدي إلى استعادة القوة الميكانيكية والاستقرار.

الدراسات والأبحاث

  • الغرض من هذه الدراسة هو تقييم العلاقة الزمنية لموجات الضغط باستخدام تقنية قياس السلالة والفيديو عالي السرعة لتوضيح ما إذا كانت الموجة الصوتية أو التجويف المؤقت أو كليهما مسؤولاً عن تكوين كسور غير مباشرة.
  • فتم اقتراح آليتين للإصابة؛ التجويف المؤقت والموجة الصوتية، وذلك لإنتاج كسورغير مباشرة عند مرور قذيفة قريبة في الأنسجة.
  • فتم إطلاق أعيرة نارية باستخدام 5-9 ملم الرصاص والذي يعبر من خلال الجيلاتين فقط، ويمر على مقربة من حافة العظام، ولكن ليس لمساً لإنتاج كسر غير مباشر.
  • وتم تجميع فيديو عالي السرعة لمعرفة النتيجة، وتم تحديد الوقت الدقيق للكسر من خلال تحليل ومقارنة إخراج الفيديو.
  • وكانت النتيجة في هذه الدراسة، أنّه تم إنتاج كسورغير مباشرة بعد مرور الطلقة. وهكذا فقد كان التجويف المؤقت، وليس الموجة الصوتية، هو المسؤول عن الكسورغير المباشرة.

علاج الكسر غير المباشر

  • على الرغم من أنّه لا يوجد أدلة سريرية للتخلص من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في المرضى الذين يعانون من كسر، ولكن نقص الأدلة على قدم المساواة لا يشكل دليلاً على عدم وجود تأثير.
  • حيث تستند غالبية الأدلة على النتائج، حيث كانت تعتمد الدراسات على الحيوانات فقط، فلا نستطيع أخذ النتائج على أنّها للبشر، بسبب الإختلافات في الآليات الفسيولوجية بين البشر والحيوانات.
  • فهناك حاجة إلى ضرورة إجراء بحوث إضافية التي تحدد الآلية الدقيقة التي يمكن أن تتداخل فيها مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية مع خلايا العظام وتوصيل التجارب السريرية المحتمَلة بشكل جيد.
  • وحسب حالة المريض، فإنّ الطبيب المعالج هو الذي يحدد نوع العلاج من أنواع مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية، ومع ذلك فعليه أن يعتبره كعامل خطر لضعف العظم، ويجب تجنبه في المرضى المعرضين لخطر كبير.

ومن هذه العلاجات نذكر بعضاً منها:

  • سيليكوكسيب، وديكلوفيناك، وإيبوبروفين، والإندوميتاسين، وكيتوبروفين، والميلوكسيكام.

فإنّ معرفة أنماط الشفاء المختلفة يجب أن تساعد الجراح في الحكم على تقدم التئام الكسور، وبالتالي سيساعد الجرّاح على تجنب المخاطر وتحسين الظروف الميكانيكية والبيولوجية اللازمة لعلاج الكسر.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21926649
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3259713/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/3317200

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة العظام

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة العظام

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة العظام