رأب العضلات | Myoplastic

ما هي مدة الاستشفاء بعد عملية رأب العضلات؟

عادة ما تتم عملية رأب العضلات تحت تأثير التخدير العام، ويجب أن يتوقع المريض درجة معتدلة من التورم وتغيّر اللون لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد إجراء العملية الجراحية. ستكون مدة الاستشفاء المتوقعة بعد عملية رأب العضلات أسبوعاً تقريباً؛ خلال هذه المدة يجب على المريض تقييد أنشطته ومحاولة الراحة قدر الإمكان.

ومن المرجح أن يكون أول يومين أو ثلاثة أيام غير مريحة مع الشعور بدرجة معتدلة من الألم، والذي يمكن تخفيفه بسهولة باستخدام أدوية مسكنة للألم عن طريق الفم. بعد حوالي 3 إلى 4 أيام يجب أن يكون المريض قادراً على ممارسة الأنشطة البسيطة والذهاب في نزهات قصيرة. بحلول اليوم الخامس أو السادس يجب أن يكون المريض قادراً على العودة إلى العمل. حيث يعود غالبية المرضى الذين خضعوا لهذه العملية إلى العمل بغضون أسبوع. ويمكن ممارسة التمارين الرياضية في الأسبوع الثاني أو الثالث حسب وضع المريض.

ما هي المخاطر المحتمل حدوثها لعملية رأب العضلات؟

تعتبر عملية رأب العضلات واحدة من أكثر العمليات التجميلية أماناً، لكنها مثل أي عملية جراحية أخرى هناك بعض عوامل الخطورة المرتبطة بها. سيناقش الطبيب مع المريض هذه العوامل قبل إجراء العملية، وتعتبر هذه المضاعفات نادرة الحدوث وليست رادعاً للعملية الجراحية. وما يلي أهم هذه المضاعفات:

• حدوث نزيف: هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بالنزيف، مثل الذين يستخدمون أدوية مميعة للدم مثل الأسبرين، لذلك يجب التوقف عن استخدام هذه الأدوية قبل أسبوعين من العملية وحتى أسبوعين بعد إجرائها. ثمة بعض الأشخاص لديهم تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف بعد إجراء العملية الجراحية.
• حدوث العدوى: من غير المألوف حدوث العدوى في عملية رأب العضلات، لأن المريض عادةً ما يتناول أدوية مضادات حيوية قبل وبعد إجراء العملية الجراحية. ولكن إذا حدثت العدوى يمكن علاجها باستخدام أدوية مضادات حيوية أقوى.
• تلون الجلد: يمكن أن يحدث تلون الجلد في أي عملية جراحية، ويرجع هذا إلى استخدام مستقلبات الدم، وعادة ما يكون هذا التلون مؤقتاً وذاتيّ التحديد (أي يختفي بنفسه بدون أي تدخل).
• الشعور بالانزعاج والألم: ويتم التحكم بشعور الإنزعاج أو الألم بسهولة عن طريق أدوية مسكنة للألم تؤخذ عن طريق الفم.
• الشعور بالخدر المؤقت: عادةً ما يستمر الشعور بالخدر المؤقت المرتبط بالعملية الجراحية لعدة أسابيع، وهو أمر طبيعي.
• وجود كتل أو تكتلات طفيفة: ترتبط هذه الكتل الطفيفة بتراكم السوائل في مناطق معينة من الطبقة الدهنية تحت الجلد، وتختفي هذه التكتلات بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بعد إجراء العملية الجراحية.
• وجود تباين صغير بين جانبي الجسم: يمكن ملاحظة عدم تماثل بين جانبي الجسم بعد إدخال الغرسة العضلية، ويرتبط هذا بتراكم السوائل أو الصدمة بسبب العملية الجراحية. عادة ما تختفي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
• حدوث ندبات دائمة: قد تنطوي جميع العمليات الجراحية على ندبات دائمة. تعتمد هذه الندبات على موضع الشق ومدى قدرة المريض على الاستشفاء.
• وجود جلد مفرط: في بعض الحالات قد يفقد الجلد قدرته على أن ينضمّ بعد تمدده. ويمكن إزالة هذا الجلد بعملية جراحية أخرى.
• حدوث احتباس السوائل في الجسم: تعتبر هذه المشكلة نادرة الحصول، لكن إذا حدثت يمكن أن يشعر المرسض بالانزعاج منها، وقد تستمر عدة أسابيع بعد العملية الجراحية.
• اختلاف الإحساس في بعض المناطق من الجسم: في حالات نادرة من الممكن أن تظل منطقة ما مخدرة بشكل دائم أو قد يعاني من وخز. عادة ما يتم مشاهدة هذه المشاكل في الحالات التي يتم فيها إجراء استئصال الجلد في نفس الوقت الذي يتم فيه رأب العضلات.
• حدوث صدمة جراحية ومضاعفات رئوية.
• فقدان الجلد: وقد شوهد فقدان الجلد في حالات قليلة من الأشخاص الذين يدخنون أو لديهم مشاكل كامنة مع الدورة الدموية. إذا كان مدخناً يجب أن يقلع عن التدخين نهائياً قبل حوالي أسبوعين من العملية الجراحية وبعد أسبوعين من إجرائها.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2312153/
https://www.rehab.research.va.gov/jour/68/5/1/4.pdf
https://athleticlab.com/myoplasticity-how-muscle-adapts-by-kristen-koltun/
https://europepmc.org/abstract/med/4254057
https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-3-7091-8618-3_25