استئصال الرتج استئصال جزء من الامعاء الدقيقة | Diverticulectomy

استئصال الرتج استئصال جزء من الامعاء الدقيقة

ما هو استئصال الرتج استئصال جزء من الامعاء الدقيقة

استئصال الرتج هو استئصال جراحي للرتج وهو كيس جانبي في جدار عضو فارغ.

أنواع الرتج

  • رتج تحت البلعوم (رتج زنكر).
  • رتج بلعومي مريئي.
  • رتج إحليلي.
  • رتج مثاني.
  • رتج ميكل.

قد يكون الرتج حقيقياً –يحتوي على جميع طبقات الجدار الذي خرج منه - أو كاذباً –لا يحتوي طبقة عضلية في جداره.


 

أسباب تكون الرتج

تختلف الأسباب باختلاف مكان الرتج، فقد يكون:

  • خلقياً كرتج ميكل.
  • رتج ناتج عن ضغط في داخل عضو مجوف، مسبباً في الغالب انفتاق الغشاء المخاطي خلال الطبقات العضلية كالولادة في حالات الرتج الإحليلي.
  • رتج يتكون من قوة الشد للأربطة المنقبضة للالتصاقات، كالرتج البلعومي المريئي.
  • ترتبط بعض حالات تكون الرتوج بطبيعة نمط الحياة ذو النشاط البدني القليل والغذاء قليل الألياف.

تزيد نسب ظهور الرتوج بتقدم العمر وذلك في الحالات غير المرتبطة بالأسباب الخلقية.

 

أسباب استئصال الرتج

يترافق نمو الرتج مع عدة أعراض قد تظهر بالتدرج أو بشكل مفاجئ مما يستدعي تدخلاً جراحياً لعلاجها، وترتبط الأعراض بنوع ومكان الرتج، فتكون:

  • التهاب الرتج، وحدوث نزيف، وألم في البطن، وانتفاخ وانسداد الأمعاء كما في رتج ميكل.
  • ارتجاع سوائل المعدة والاختناق بسبب الارتجاع كما في الرتج البلعومي المريئي ورتج زنكر.
  • التهاب المسالك البولية المتكرر, عسر التبول, عسر الجماع وأحياناً تكون خمج في الرتج, كما في رتج الإحليل ورتج المثانى.

 

 

عملية استئصال الرتج

  • تتم عملية الاستئصال للسيطرة على الأعراض الخطرة لنمو الرتج
  • تتطلب العملية تخديراً كاملاً وعادةً ما تجرى باستخدام المنظار الجراحي

 

 

  • التهاب النسيج الداخلي.
  • التهاب الجرح.
  • حدوث نزيف.
  • تكون كيس قيح في الجدار المعوي.
  • سلس البول.
  • نمو الرتوج مرة أخرى.

 

ما بعد عملية استئصال الرتج

تختفي الأعراض التي يسببها الرتج نتيجة لاستئصاله، لكن يتطلب بعض هذه الأعراض علاجاً في الفترة التي تلي العملية كالالتهاب وعدم اتزان الأملاح في الدم وانخفاض قوة الدم نتيجة النزيف.
 

ينصح المريض بما يلي:

  • الالتزام بالعلاج الموصى به من الطبيب وتناوله بانتظام كالمضادات الحيوية ومعززات إنتاج خلايا الدم الحمراء كحمض الفوليك.
  • تجنب الإجهاد والأنشطة التي تتطلب مجهوداً عالياً.
  • عدم رفع أو حمل الأجسام الثقيلة.
  • الحرص على تناول كمية كافية من الألياف والاتزان في تناول اللحوم لأن الحميات الغذائية غير المتزنة ترتبط بتكون رتوج في الأمعاء.
  • عدم إهمال استخدام العقاقير التي تحفز نمو البكتيريا النافعة والتي تساعد على الهضم في الأمعاء عند توصية الطبيب بضرورة استخدامها.
  • تناول كميات كافية من الماء والمشي لفترات قصيرة وذلك للوقاية من الإمساك.
  • التوقف عن تناول العقاقير المنومة والمهدئة وذلك لتسببها بالتقليل من الحركة المعوية والتسبب بمضاعفات قد تزيد الحالة سوءاً.
  • تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتسببها بنزيف في الجدار المعوي وزيادة فرص تكون الرتوج.
  • الامتناع عن التدخين، وشرب الكحول، وشرب المنبهات التي تحتوي الكافيين وذلك لتأثيرها على الحركة المعوية.
  • مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة المريض، أو ملاحظة وجود انتفاخ أو احمرار وتورم في منطقة الجرح.

 

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة عامة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة