صدمة ما بعد الجراحة | Postoperative shock

ما هو صدمة ما بعد الجراحة

تعرف صدمة ما بعد العملية الجراحية أو الصدمة الجراحية بأنها المخاطر والأضرار والمضاعفات التي قد يتعرض لها المريض بعد إجراء العملية الجراحية. وهناك مخاطر جراحية تكون عامة لكل الجراحات، وبعضها خاص على حسب نوع العملية.

ما هي الآثار الجانبية للعمليات الجراحية؟

هناك العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث للمريض وذلك بناءً على نوع الجراحة التي أجريت، وما يلي أهمها:

الشعور بالغثيان أو القيء نتيجة التخدير العام.
التهاب أو ألم في الحلق نتيجة الأنبوب الذي يوضع للتنفس أثناء العملية الجراحية.
الشعور بالألم والتورم مكان الجرح.
الشعور بعدم الراحة والأرق.
الشعور بالعطش.
انتفاخ في البطن (نتيجة الغازات) وإمساك.

نصائح للتعايش مع صدمة ما بعد الجراحة

قبل الخروج من المستشفى يجب أن تعرف ما يلي لتتمكن من الاعتناء بنفسك بعد الخروج:

كيفية الاعتناء بالجرح الخاص بك.
جرعة الأدوية الموصوفة لك.
معرفة ما هي الأدوات التي قد تحتاجها مثل العكازات أو الضمادات أو الجبائر وطريقة استخدامها.

مضاعفات صدمة ما بعد الجراحة

ترتفع نسبة حصول مضاعفات ما بعد العملية الجراحية ما بين اليوم الأول إلى اليوم الثالث، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

انخفاض حاد في ضغط الدم يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى أجهزة الجسم:

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مفاجىء في ضغط الدم:

فقدان الدم نتيجة النزف أو غيرها.
الإصابة بالعدوى.
إصابة في الدماغ.
مشاكل في الأيض.

يمكن علاج الانخفاض الحاد في ضغط الدم بما يلي:

وقف النزيف في حال وجوده.
مساعدة المريض على التنفس (يمكن استخدام أجهزة التهوية الميكانيكية إذا لزم الأمر ذلك)
الحد من فقدان حرارة الجسم.
إعطاء السوائل عن طريق الوريد.
إعطاء الأدوية مثل أدوية رفع ضغط الدم.
توفير الأكسجين للمريض.

النزيف:

عندما يتم نقل كميات كبيرة من الدم وبعدها يحدث النزيف، فإن ذلك قد يكون نتيجة أدوية مضادات التجلط، لذلك يجب عمل فحص لنسبة الصفائح الدموية واختبار التخثر.
عند حدوث النزف يجب إعطاء المريض السوائل الوريدية، ونقل الدم له، وقد يحتاج إلى إجراء عملية أخرى لإيقاف النزف.
قد يحدث النزف بعد عدة أيام من إجراء العملية الجراحية وذلك نتيجة إصابة الأوعية الدموية بالعدوى الموجودة في مكان العملية، وقد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية أخرى.

إصابة مكان العملية الجراحية بالعدوى:

قد تدخل البكتيريا إلى موقع الجرح فتؤدي إلى إصابته بالعدوى مما يؤخر شفاء هذا الجرح، وقد تنتقل البكتيريا إلى الأعضاء والأنسجة المجاورة أو البعيدة عن مكان الجرح من خلال مجرى الدم.
ويمكن علاج العدوى باستخدام المضادات الحيوية أو من خلال إجراء جراحي لتنظيف الجرح.
من أعراض الإصابة بالعدوى الشعور بالألم مكان الجرح، واحمرار وخروج إفرازات من مكان الجرح.

تخثر الأوردة العميقة أو الجلطة الدموية الوريدية

وهي عبارة عن تجلط في الدم في وريد كبير عميق داخل الساق أو الذراع أو أجزاء أخرى من الجسم. والأعراض هي الإصابة بالألم وتورم واحمرار في الساق أو الذراع أو منطقة أخرى في الجسم.
إذا حصلت هذه الأعراض لك بعد العملية الجراحية يجب إخبار الطبيب بذلك.

الانسداد الرئوي

يحدث إذا انفصلت الجلطة من الوريد وانتقلت إلى الرئتين. وهذا قد يؤدي إلى انقطاع عملية تدفق الدم إلى الرئتين. يعتبر الانسداد الرئوي حالة طارئة قد تسبب الوفاة، لذلك يجب نقل المريض إلى الطوارىء إذا ظهرت عليه الأعراض التالية:

ألم في الصدر.
صعوبة في التنفس.
السعال وقد يكون مصحوباً بالدماء.
التعرق.
سرعة في نبضات القلب.
الإغماء.

إن علاج الانسداد الرئوي يعتمد على موقع وحجم التجلط ويشمل ما يلي:

أدوية مضادة للتجلط لمنع تجلط الدم.
أدوية تخثر الدم لحل هذه الجلطة.
إجراء تدخل جراحي.

مضاعفات في الرئة:

قد تحدث مضاعفات في الرئة عادةً بعد العمليات الجراحية الكبرى أو بعد التخدير العام.
تحدث نتيجة عدم التنفس العميق أو ممارسة السعال خلال ثمانية وأربعين ساعة من إجراء العملية الجراحية.
قد تحدث نتيجة التهاب رئوي أو نتيجة استنشاق رذاذ الماء أو دم أو طعام إلى الشعب الهوائية.
من أهم أعراض حدوث مضاعفات في الرئة بعد العملية الجراحية ما يلي: الإصابة بالحمى وصوت التنفس يكون كالصفير وألم في الصدر والسعال.

احتباس البول أو عدم القدرة على إفراغ المثانة نتيجة التخدير

يتم علاجها من خلال وضع أنبوب قسطرة في المثانة لسحب البول منها حتى يتمكن المريض من السيطرة عليها.
في بعض الحالات قد يتم إعطاء أدوية لتحفيز عمل المثانة.

التحسس من أدوية التخدير

تعتبر من الحالات النادرة، وقد تكون الأعراض إما خفيفة أو شديدة.
العلاج يتضمن وقف الأدوية المسببة للحساسية وإعطاء أدوية أخرى لعلاج الحساسية.